[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاتزال الجراح في العراق تنكع من بعضها
البعض بسبب تواصل سلسلة الهجمات التي ضربت اليوم الثلاثاء العاصمة
العراقية بغداد وخلفت 35 قتيلا على الأقل وإصابة 140 آخرين فيما شرعت
الحكومة في اتخاد إجراءات أمنية لاحتوائه.
وفي هذا الصدد ، أفادت وزارة الداخلية العراقية أن ستة انفجارات استهدفت
مبان سكنية في مناطق الشرطة الرابعة والشعلة وقرب سينما بغداد في الصالحية
بالإضافة الى عبوة ناسفة في منطقة جكوك مدخل مدينة الشعلة وحي العامل
وهجوم آخر بالقرب من السفارة البريطانية القديمة في منطقة العلاوى الى
جانب انفجار سادس في حي العامل جنوب غربي بغداد .
وقالت المصادر أن الانفجارات أسفرت الى جانب 35 قتيلا والعشرات من الجرحى
عن سقوط مبنى في حي الشعلة الشيعى في شمال بغداد ومبنيين في منطقة جكوك
المجاورة مشيرة الى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب اكتظاظ مناطق
الانفجارات بالمواطنين واستمرار عمليات الإنقاذ من قبل فرق الدفاع المدني
والأجهزة الأمنية في مواقع الانفجارات .
وتأتي هذه العمليات حسب مصادر عراقية رسمية في إطار التهديدات التى أطلقتها
القاعدة وأعوانها قبل إجراء الانتخابات وبعدها لضرب امن واستقرار البلاد.
وكان أكثر من 30 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 224 بجروح في ثلاث تفجيرات وقعت
أمس الأحد قرب ثلاث سفارات عربية وأجنبية.
وفي أعقاب سلسلة التفجيرات التي عرفتها مدينة بعقوبة والأقضية والقرى
التابعة ومحافظة ديالي شرعت الأجهزة الأمنية العراقية أمس الاثنين بتنفيذ
إجراءات أمنية مشددة في هذه المدن والتي يمكن أن تشمل بعد انفجارات اليوم
العاصمة بغداد.
وشملت هذه الإجراءات نشر 50 ألف عسكري في جميع هذه المدن الى جانب اعتقال
بعض المشتبه بهم وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية .
وتدعيما لهذه الإجراءات دعت السلطات الأمنية أهالي المدن إلى التعاون مع
الأجهزة الأمنية في تقديم المعلومات وتسهيل بعض الإجراءات الأمنية التي
تحدد أوتعيق من حركة الجماعات المسلحة.
وبعد استهداف السفارات الأجنبية في العراق أكدت أوساط سياسية عراقية
ان مثل هذه التصرفات تهدف الى “منع تعزيز التمثيل الدبلوماسى في هذا البلد”
مؤكدة أن مثل هذه الأعمال لن تمنع الدول من زيادة حضورها في العراق خصوصا
وأن هناك مجالات استثمار كثيرة حسب قولهم.
وفي هذا الإطار أعلن علي الموسوى المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى
نورى المالكى عن اتخاذ السلطات الأمنية في البلاد إجراءات احترازية لحماية
البعثات الدبلوماسية لتمكينها من مزاولة عملها بصورة طبيعية.
وقد أثارت هذه العمليات الدموية استنكار المجتمع الدولي الذي دعا كافة
مكونات المجتمع العراقي الى العمل لتعزيز المصالحة الوطنية كأفضل السبل
لخدمة مصالح الأغلبية العراقية التي تتطلع إلى تحقيق السلام والحقوق
الأساسية والسعي نحو الديمقراطية.
وعلى الصعيد السياسي بحث رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقى مع
الهيئة السياسية للتيار الصدرى القضايا المتعلقة بالمساعي المبذولة لتشكيل
الحكومة العراقية الجديدة .
وكان نحو12 مليون عراقي قد شاركوا في 7 مارس الماضي في ثاني إنتخابات
برلمانية تشهدها البلاد منذ إقرار الدستور والثالثة من نوعها عقب عام 2003
حيث صوت الناخبون على إختيار 325 برلمانيا للدورة الجديدة لمجلس النواب
والتي تستمر لأربع سنوات مقبلة فيما ينتظر تشكيل حكومة جديدة.
وحصلت قائمة العراقية التى يتزعمها أياد علاوى رئيس الوزراء العراقي السابق
على 91 مقعدا بينما حصل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء
نوري المالكي الذي يرأس حكومة وحدة وطنية منذ عام 2006 على 89 مقعدا .
ويتطلب تشكيل حكومة الحصول على 163 مقعدا.
لاتزال الجراح في العراق تنكع من بعضها
البعض بسبب تواصل سلسلة الهجمات التي ضربت اليوم الثلاثاء العاصمة
العراقية بغداد وخلفت 35 قتيلا على الأقل وإصابة 140 آخرين فيما شرعت
الحكومة في اتخاد إجراءات أمنية لاحتوائه.
وفي هذا الصدد ، أفادت وزارة الداخلية العراقية أن ستة انفجارات استهدفت
مبان سكنية في مناطق الشرطة الرابعة والشعلة وقرب سينما بغداد في الصالحية
بالإضافة الى عبوة ناسفة في منطقة جكوك مدخل مدينة الشعلة وحي العامل
وهجوم آخر بالقرب من السفارة البريطانية القديمة في منطقة العلاوى الى
جانب انفجار سادس في حي العامل جنوب غربي بغداد .
وقالت المصادر أن الانفجارات أسفرت الى جانب 35 قتيلا والعشرات من الجرحى
عن سقوط مبنى في حي الشعلة الشيعى في شمال بغداد ومبنيين في منطقة جكوك
المجاورة مشيرة الى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب اكتظاظ مناطق
الانفجارات بالمواطنين واستمرار عمليات الإنقاذ من قبل فرق الدفاع المدني
والأجهزة الأمنية في مواقع الانفجارات .
وتأتي هذه العمليات حسب مصادر عراقية رسمية في إطار التهديدات التى أطلقتها
القاعدة وأعوانها قبل إجراء الانتخابات وبعدها لضرب امن واستقرار البلاد.
وكان أكثر من 30 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 224 بجروح في ثلاث تفجيرات وقعت
أمس الأحد قرب ثلاث سفارات عربية وأجنبية.
وفي أعقاب سلسلة التفجيرات التي عرفتها مدينة بعقوبة والأقضية والقرى
التابعة ومحافظة ديالي شرعت الأجهزة الأمنية العراقية أمس الاثنين بتنفيذ
إجراءات أمنية مشددة في هذه المدن والتي يمكن أن تشمل بعد انفجارات اليوم
العاصمة بغداد.
وشملت هذه الإجراءات نشر 50 ألف عسكري في جميع هذه المدن الى جانب اعتقال
بعض المشتبه بهم وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية .
وتدعيما لهذه الإجراءات دعت السلطات الأمنية أهالي المدن إلى التعاون مع
الأجهزة الأمنية في تقديم المعلومات وتسهيل بعض الإجراءات الأمنية التي
تحدد أوتعيق من حركة الجماعات المسلحة.
وبعد استهداف السفارات الأجنبية في العراق أكدت أوساط سياسية عراقية
ان مثل هذه التصرفات تهدف الى “منع تعزيز التمثيل الدبلوماسى في هذا البلد”
مؤكدة أن مثل هذه الأعمال لن تمنع الدول من زيادة حضورها في العراق خصوصا
وأن هناك مجالات استثمار كثيرة حسب قولهم.
وفي هذا الإطار أعلن علي الموسوى المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى
نورى المالكى عن اتخاذ السلطات الأمنية في البلاد إجراءات احترازية لحماية
البعثات الدبلوماسية لتمكينها من مزاولة عملها بصورة طبيعية.
وقد أثارت هذه العمليات الدموية استنكار المجتمع الدولي الذي دعا كافة
مكونات المجتمع العراقي الى العمل لتعزيز المصالحة الوطنية كأفضل السبل
لخدمة مصالح الأغلبية العراقية التي تتطلع إلى تحقيق السلام والحقوق
الأساسية والسعي نحو الديمقراطية.
وعلى الصعيد السياسي بحث رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقى مع
الهيئة السياسية للتيار الصدرى القضايا المتعلقة بالمساعي المبذولة لتشكيل
الحكومة العراقية الجديدة .
وكان نحو12 مليون عراقي قد شاركوا في 7 مارس الماضي في ثاني إنتخابات
برلمانية تشهدها البلاد منذ إقرار الدستور والثالثة من نوعها عقب عام 2003
حيث صوت الناخبون على إختيار 325 برلمانيا للدورة الجديدة لمجلس النواب
والتي تستمر لأربع سنوات مقبلة فيما ينتظر تشكيل حكومة جديدة.
وحصلت قائمة العراقية التى يتزعمها أياد علاوى رئيس الوزراء العراقي السابق
على 91 مقعدا بينما حصل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء
نوري المالكي الذي يرأس حكومة وحدة وطنية منذ عام 2006 على 89 مقعدا .
ويتطلب تشكيل حكومة الحصول على 163 مقعدا.