تهافت على قميص الخضر المقلد في الجزائر.. ومصير مجهول في المونديال
ساهمت حالة الهوس بالمنتخب الوطني في رفع مبيعات قمصان الخضر بشكل رهيب في الأسواق الجزائرية إذ لم يعد هناك متجر يخلو من اللون الأخضر أو كل ما يرمز للألوان الوطنية ولباس الخضر على بعد 60 يوما فقط من المونديال.
وتشهد المتاجر طلبا متزاديا على قمصان لاعبي الخضر على الرغم من أن جلها صناعة مقلدة وبأسعار تتراوح مابين 700 إلى 1500 دينار جزائري بعيدة كل البعد عن سعر القميص الأصلي في المتاجر الرئيسية للشركة الألمانية والتي تتراوح مابين 3500 و7500 دينار جزائري.
القميص الرسمي الجزائري يصنع في طنجة
وسيطرت حالة من الحيرة لدى الجزائريين الراغبين في الحصول على اللباس الرسمي للمنتخب بسبب غياب فروع للشركة صاحبة الامتياز بمختلف مناطق البلاد، في وقت أن البضاعة الأصلية تبدو بعيدة كل البعد عن المقاييس العالمية بالمقارنة مع تلك التي تسوق في أوروبا.
ويتم تصنيع القميص الجزائري بأحد فروع النسيج والخياطة بمدينة طنجة المغربية، وهو ما جعله لا يتوافق مع القميص الرسمي، بالإضافة إلى عدم اتضاح الرؤية حول الممثل الرسمي للشركة الألمانية "بوما" بالجزائر.
150 ألف قميص سيباع بفرنسا
في الوقت نفسه كشف تقرير لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أمس، أن تزايد الطلب على قميص المنتخب الوطني بشكل رهيب، حيث أعلنت مصادر رسمية هناك أنه قد بيع 45 ألف قميص للخضر لمدة شهرين فقط مع احتمال ارتفاع ذلك إلى رقم قياسي مع اقتراب موعد المونديال.
وكشف التقرير أن المتاجر والمحال الرسمية افتقدت للسلعة الجزائرية نهاية شهر فيفري بسبب التهافت على الطلب، وهو ما جعل الطلب يتضاعف مقارنة مع البضاعة المعروضة .
وقال جوهان بوندو مسؤول التسويق في شركة بوما بفرنسا " في ظرف أقل من شهرين بيع حوالي 45 الف قميص للمنتخ الجزائري " متوقعا أن يرتقع العدد الى 150 ألف أثناء المونديال .
العقدة الجزائرية تلاحق الفرنسيين
ويعيش الفرنسيون خيبة أخرى بعد الرواج الكبير لقميص المنتخب الوطني مقارنة بنظيره الفرنسي، وكان وقع الحسرة كبيرا على حد تعبير مسؤول التسويق الفرنسي، الذي قال بأن المثير للانتباه هو أن القميص الجزائري يتواجد في مختلف المدن الفرنسية عكس الفرنسي.
وصرح أحد الباعة أن القميص الجزائر هو الأكثر طلبا، في وقت يفضل الفرنسيون عدم صرف الأموال إلى حين بلوغ منتخبهم المربع الذهبي في المونديال .
مصير مجهول في المونديال
ورغم الأخبار السارة التي ترد من فرنسا بشأن التهافت على طلب القميص الوطني والمكاسب المالية الكبيرة التي استفادت منها الاتحادية الجزائرية وراء ذلك، إلا أن اخبارا أخرى لا تبشر بالخير .
وكشفت مصادر للشروق أن الشركة الألمانية نفت إطلاقا إمكانية إعادة تصميم القميص الوطني تحسبا للمونديال مثلما كان منتظرا .
وكان رئيس الاتحادية والمدرب الوطني قد أعلنا في وقت سابق للشروق أن المنتخب سيدخل بقمصان جديدة وحديثة التصميم، من المحتمل أن تحمل شعار الجزائر باللغتين العربية والانجليزية، غير أن ذلك بات بعيد المنال.
وكانت الجماهير الجزائرية وحتى لاعبو الخضر قد عبروا عن غضبهم تجاه المنتوج الألماني الذي لم يكن في مستوى باقي المنتخبات الإفريقية المشاركة، واعتبروا المنتخب المصري كمثال الذي دخل بالألوان الخاصة بمنتخبه، بالإضافة إلى تصميم حديث وراقٍ للباسه في المواجهة الودية أمام إنجلترا.
ساهمت حالة الهوس بالمنتخب الوطني في رفع مبيعات قمصان الخضر بشكل رهيب في الأسواق الجزائرية إذ لم يعد هناك متجر يخلو من اللون الأخضر أو كل ما يرمز للألوان الوطنية ولباس الخضر على بعد 60 يوما فقط من المونديال.
وتشهد المتاجر طلبا متزاديا على قمصان لاعبي الخضر على الرغم من أن جلها صناعة مقلدة وبأسعار تتراوح مابين 700 إلى 1500 دينار جزائري بعيدة كل البعد عن سعر القميص الأصلي في المتاجر الرئيسية للشركة الألمانية والتي تتراوح مابين 3500 و7500 دينار جزائري.
القميص الرسمي الجزائري يصنع في طنجة
وسيطرت حالة من الحيرة لدى الجزائريين الراغبين في الحصول على اللباس الرسمي للمنتخب بسبب غياب فروع للشركة صاحبة الامتياز بمختلف مناطق البلاد، في وقت أن البضاعة الأصلية تبدو بعيدة كل البعد عن المقاييس العالمية بالمقارنة مع تلك التي تسوق في أوروبا.
ويتم تصنيع القميص الجزائري بأحد فروع النسيج والخياطة بمدينة طنجة المغربية، وهو ما جعله لا يتوافق مع القميص الرسمي، بالإضافة إلى عدم اتضاح الرؤية حول الممثل الرسمي للشركة الألمانية "بوما" بالجزائر.
150 ألف قميص سيباع بفرنسا
في الوقت نفسه كشف تقرير لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أمس، أن تزايد الطلب على قميص المنتخب الوطني بشكل رهيب، حيث أعلنت مصادر رسمية هناك أنه قد بيع 45 ألف قميص للخضر لمدة شهرين فقط مع احتمال ارتفاع ذلك إلى رقم قياسي مع اقتراب موعد المونديال.
وكشف التقرير أن المتاجر والمحال الرسمية افتقدت للسلعة الجزائرية نهاية شهر فيفري بسبب التهافت على الطلب، وهو ما جعل الطلب يتضاعف مقارنة مع البضاعة المعروضة .
وقال جوهان بوندو مسؤول التسويق في شركة بوما بفرنسا " في ظرف أقل من شهرين بيع حوالي 45 الف قميص للمنتخ الجزائري " متوقعا أن يرتقع العدد الى 150 ألف أثناء المونديال .
العقدة الجزائرية تلاحق الفرنسيين
ويعيش الفرنسيون خيبة أخرى بعد الرواج الكبير لقميص المنتخب الوطني مقارنة بنظيره الفرنسي، وكان وقع الحسرة كبيرا على حد تعبير مسؤول التسويق الفرنسي، الذي قال بأن المثير للانتباه هو أن القميص الجزائري يتواجد في مختلف المدن الفرنسية عكس الفرنسي.
وصرح أحد الباعة أن القميص الجزائر هو الأكثر طلبا، في وقت يفضل الفرنسيون عدم صرف الأموال إلى حين بلوغ منتخبهم المربع الذهبي في المونديال .
مصير مجهول في المونديال
ورغم الأخبار السارة التي ترد من فرنسا بشأن التهافت على طلب القميص الوطني والمكاسب المالية الكبيرة التي استفادت منها الاتحادية الجزائرية وراء ذلك، إلا أن اخبارا أخرى لا تبشر بالخير .
وكشفت مصادر للشروق أن الشركة الألمانية نفت إطلاقا إمكانية إعادة تصميم القميص الوطني تحسبا للمونديال مثلما كان منتظرا .
وكان رئيس الاتحادية والمدرب الوطني قد أعلنا في وقت سابق للشروق أن المنتخب سيدخل بقمصان جديدة وحديثة التصميم، من المحتمل أن تحمل شعار الجزائر باللغتين العربية والانجليزية، غير أن ذلك بات بعيد المنال.
وكانت الجماهير الجزائرية وحتى لاعبو الخضر قد عبروا عن غضبهم تجاه المنتوج الألماني الذي لم يكن في مستوى باقي المنتخبات الإفريقية المشاركة، واعتبروا المنتخب المصري كمثال الذي دخل بالألوان الخاصة بمنتخبه، بالإضافة إلى تصميم حديث وراقٍ للباسه في المواجهة الودية أمام إنجلترا.