[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التي لم يهدأ هاتفها منذ مساء أمس، مع انتشار مقطع فيديو , يظهر المشتركة العراقية رحمة وهي تتبادل قبلة بدت مشبوهة مع امرأة لم يظهر وجهها في الفيديو. المواقع الالكترونية كتبت، المنتديات استنفرت كل طاقاتها لتصب لعناتها على البرنامج، ووصفه بأنه انحدر الى مستوى الشذوذ الجنسي، كما ذهب البعض الى المطالبة باقفال الاكاديمية واتهام المحطة بأنها تروج للرذيلة لأنها لم تقطع المشهد المخل بالاداب، والذي عرض بعد مرور نصف ساعة من حدوثه، وفق متطلبات الرقابة. بعض الصحافيين كتبوا دون الاتصال بالمحطة للتأكد ان ما نشر هو صورة ام تقبل ابنتها بحرارة وشوق سببه وجودها بعيدة عنها في الاكاديمية، فكتب البعض يقول ان ما عرض "هو مشهد غير مسموح به في وطننا العربي مهما كنا ندعي الإنفتاح والتطور، غير مقبول أن تُقبل فتاة زميلتها على فمها أمام كاميرات تنقل المشهد إلى كل منزل ليراه المشاهدون، وغالبيتهم من المراهقين الذي يتعلقون بطلاب الأكاديمية"، ولم يكتف الناقد بهذه العبارات القاسية، بل اتخذ موقف العارف ببواطن الامور فكتب قائلاً "بعض الصبايا المعجبات بالطالبة (لن نذكر إسمها) التي قبلت زميلتها (أيضاً لن نذكر إسمها) ستقمن بخطوة مماثلة معتقدات أن الأمر طبيعي طالما أن طالبة ستار أكاديمي تقوم به علناً! والسؤال الأخطر: لماذا لم يتم حذف هذا المشهد والحرص على عدم تمريره على قناة "نغم" خصوصاً أن الجميع يعلم أن هناك نصف ساعة من الوقت بين ما يحصل داخل الأكاديمية وما نشاهده على "نغم" وهناك رقابة؟ هل يعقل أن تكون هذه الهفوة قد مرت على الهواء دون أي محاسبة؟ وهل يعقل أن لا تتخذ رئيسة الأكاديمية رولا سعد أي قرار أو إجراء تجاه الطالبة التي عاشت حرية تفوق حدود الحرية التي يحتملها الوطن العربي وشاشة الـLBC؟ والأهم، كيف تجرأت تلك الطالبة التي تمثل بلدها على القيام بهذه الخطوة أمام كاميرات تنقل تفاصيل تصرفاتها إلى ملايين المشاهدين من حول العالم؟". ويبقى سؤالنا نحن، من المتهم الآن، الصحافة غير المسؤولة ام البرنامج الذي دفع ثمن عناق ام وابنتها في مشهد مؤثر، تم تحويره ليبدو مشهد شذوذ جنسي بين مشتركتين، وهو ما يثبت ان البعض يفضل اطلاق الاحكام المسبقة ولو وقع في الامر ظلم على الاخرين. |