السلام عليكم
هذا حديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، الذي ورد في الصحيحين . بينما كلب يطيف بركية 8 أي ببئر 8 كاد يقتله العطش .اذا راته بغي من يغايا بني اسرائيل فنزعت موقها 8 أي حذائها 8فسقته فغفر لها به ، والبغي كما تعرف هي من اتخذت الزنا حرفة ، ومع ذلك رحمها الله برحمتهاذلك الكلب و غفر لها فما بالك بشاب ضعُف ذات مرة امام نفسه ، ونسي ان الله سبحانه يراه ،فغلبته شهوته ساعة من زمن ، فانقلب خاسرً يلوم نفسه و يشعر بخنجر ضميره الحي يكاد يذبحه ، الن يغفر الله له ؟؟ نعم ..جدير بالمؤمن ان يرى ذنبه كالجبل يخاف ان يقع عليه ، لكن هل يبقى طول عمره وامام غيره مستشعرً ذنبه؟؟ ام يعرف انه ما اتى ذلك الذنب الا كي يتوب الى الله ،فيفرح الله بتوبته كما اقسم الله 8عز وجل ه في الحديث القدسي .انا عند ظن عبدي بي وانا معه حيث يذكرني . والله لله افرح بتوبة عبده من احدكم يجد ضالته بالفلاة . ومن تقرب الي ذراعاًتقربت اليه باعا . واذا اقبل الي يمشي اقبلت اليه اهرول ..فلمذا نكون عونا للشيطان على انفسنما بالحالتين . حالة المعصية و حالة التوبة؟؟ يتميز ادم عن الشيطان انه عصى ربه فتاب فأنزله الله من الجنة الى الارض ليكون خليفته فيها . اما الشيطان فعصى ربه واصر على معصيته . فطرده الله من الجنة الى جهنم و بئس المصير فمعصية ادم رفعته اما معصية ابليس فأهلكته ..فلماذا لا نكون كأبينا ادم 8 عليه السلام 8 اذا عصينا الله تعالى ؟؟ لماذا لا نستفيد من المعصية فنقلبها على راس ابليس الذي اغوانا .فنصبح جنوداً من جنود الله .نحذر انفسنا و اخوتنا من كيده و تربصه بهم و بنا ؟؟ اقرأ معي هذه الأية .. وَالَذينَ اذاَفَعضلُوا فاَحشَةً او ظَلَموُ اَنفُسَهُم ذَكَرُوا الله فاَستَغفَرُوا لذُنُوبهم وَ من يَغفرُ الذُنوُب الاَ الله وَلَم يُصروا عَلَى ماَفَعَلوا وَهُم يَعلَموُنَ.اُولَئكَ جَزاَؤُهُم مَغفرةَ من ربهم وَجَنَتٌ تَجري من تَحتَهاَ الاَننهاَر خاَلدينَ فيها وَنعمَ اَجرُالعاَملينَ فهل
عدل سابقا من قبل HAYET في الخميس 8 أبريل 2010 - 11:40 عدل 1 مرات