مايكل فابر ''أنا جزائري مائة بالمائة رغم اسمي ومستعد لانتظار ''الخضر'' حتى بعد المونديال''
(حارس كليرمون فوت الفرنسي) لـ''النهار'':
أكد مايكل فابر حارس كليرمون فوت الفرنسي في تصريح لـ''النهار''،
أنه لن يكون قلقا في حال لم يوجه له المدرب سعدان الدعوة لخوض المونديال مع ''الخضر''، وبخصوص قضية اسمه التي أصبحت تشكل عائقا في طريق انضمامه إلى المنتخب الجزائري فقد كشف فابر أنه جزائري مائة بالمائة حتى وإن كان اسمه ليس عربيا خاصة وأنه نشأ على تربية جزائرية، وأضاف أنه في خدمة ''الخضر'' حتى بعد المونديال.
هل من جديد بخصوص انضمامك إلى المنتخب الجزائري؟
لا يوجد أي جديد فالأمور تراوح مكانها ولم يتصل بي أي أحد من الاتحادية أو المدرب سعدان من أجل تأكيد التحاقي بـ''الخضر'' من عدمه وكل ما يصلني من أخبار عن المنتخب تكون من أصدقائي في الجزائر أو الصحفيين ليس إلا.
ولكنك قدمت مباراة كبيرة عندما عاينك الناخب الوطني أمام إيستر؟
أجل قدمت مباراة في القمة وساهمت في فوز فريقي بتلك المباراة وقد علمت بعدها أن المدرب الوطني أعجب كثيرا بإمكاناتي وأنه يريدني مع ''الخضر'' في المونديال ولكن مثلما سبق وقلت لك لم يصلني أي اتصال من أي أحد، ما عدا رئيس الاتحادية الذي سبق له الاتصال بي من أجل تحضير وثائقي كما أن المدرب بلحاجي أكد لي أكثر من مرة أنهم اقتنعوا بي ولن يكون هناك أي إشكال في التحاقي.
الأخبار التي وصلتنا تؤكد خلو قائمة المنتخب من اسمك، ما تعليقك؟
عادي جدا، أعلم أني قدمت مباراة جيدة عندما قدم الشيخ سعدان لمعاينتي رفقة زميلي ابراهيمي ولكن حتى إن لم ألعب المونديال مع ''الخضر'' فإني سأكون تحت تصرف المنتخب الوطني بعد كأس العالم وأنا تحت تصرف منتخب بلدي الأصلي في أي وقت يريدني.
وحسب ما علمنا فإن المشكلة تكمن في اسمك؟
سبق وأوضحت هذا الأمر، فأنا أحمل اسم والدتي لأن وضعية والديّ خاصة جدا ولدي اسم آخر وهو جمال بلقاسم وبرأيي لا يهم إن كان اسمي فرنسيا أو عربيا وإنما الدماء هي الأهم، فأنا أحمل دماء جزائرية ووالدي رباني تربية جزائرية.
قضية اسمك أصبحت تخلق لك نوعا من الحساسية، أليس كذلك؟
لا أبدا، ولكن في كل مرة يسألوني عن اسمي إلا وأحسست وكأن الأمر يشكل لهم مشكلا ولكن بالنسبة لي لا يوجد أي إشكال، فوالدي يناديني في بعض الأحيان باسمي العربي جمال ووالدتي تناديني باسمي مايكل كما أنه سبق لي حمل ألوان المنتخب الفرنسي ولم يحدث لي أي إشكال ومثلما سبق وكشفت فإني جاهز لانتظار ''الخضر'' حتى بعد المونديال.
كما أن هناك بعض اللاعبين يريدون ''الخضر'' من أجل المونديال فقط؟
لقد أكدت لبلحاجي أني مستعد لانتظار المنتخب الجزائري حتى بعد المونديال وحبي للخضر ليس وليد اليوم وإنما كنت أتابع مباريات المنتخب الجزائري منذ مدة وأتابع عدة لاعبين جزائريين كما لي أصدقاء من المنتخب الجزائري ودائما يحدثونني عنه.
وما رأيك في رغبة المنتخب الفرنسي في خطف بعض الأسماء الجزائرية؟
لست أدري ما أقول، هناك عدد كبير من اللاعبين الجزائريين لعبوا قبلا في المنتخب الفرنسي وأعتقد أن فرنسا تظن أنهم ينتمون إليها ولكن وبعد القانون الجديد يحق للاعب الاختيار وأظن أن كل لاعب يختار المنتخب الذي يشعر أنه ينتمي إليه أو البلد الذي ينتمي إليه أكثر فلا تنسوا أننا عشنا وتربينا في فرنسا، فأنا لا ألوم أي لاعب يختار ألوان فرنسا.
ولكن فرنسا تفرض ضغطا كبيرا على هؤلاء اللاعبين؟
لا يمكنها أن تفرض أي ضغط على أي لاعب ولكن اللاعب هو الذي يختار ورغم الضغوطات فإنها لن تستطيع أن تفرض عليهم اللعب لفرنسا.
وهل من جديد في فريقك كليرمون فوت؟
لقد مددت عقدي مع الفريق لأني مرتاح جدا خاصة بعد أن أصبحت الحارس الأساسي وسأبقى لثلاث سنوات أخرى هنا كما أننا ضمنا البقاء في القسم الثاني وهذا أسعدنا كثيرا.
(حارس كليرمون فوت الفرنسي) لـ''النهار'':
أكد مايكل فابر حارس كليرمون فوت الفرنسي في تصريح لـ''النهار''،
أنه لن يكون قلقا في حال لم يوجه له المدرب سعدان الدعوة لخوض المونديال مع ''الخضر''، وبخصوص قضية اسمه التي أصبحت تشكل عائقا في طريق انضمامه إلى المنتخب الجزائري فقد كشف فابر أنه جزائري مائة بالمائة حتى وإن كان اسمه ليس عربيا خاصة وأنه نشأ على تربية جزائرية، وأضاف أنه في خدمة ''الخضر'' حتى بعد المونديال.
هل من جديد بخصوص انضمامك إلى المنتخب الجزائري؟
لا يوجد أي جديد فالأمور تراوح مكانها ولم يتصل بي أي أحد من الاتحادية أو المدرب سعدان من أجل تأكيد التحاقي بـ''الخضر'' من عدمه وكل ما يصلني من أخبار عن المنتخب تكون من أصدقائي في الجزائر أو الصحفيين ليس إلا.
ولكنك قدمت مباراة كبيرة عندما عاينك الناخب الوطني أمام إيستر؟
أجل قدمت مباراة في القمة وساهمت في فوز فريقي بتلك المباراة وقد علمت بعدها أن المدرب الوطني أعجب كثيرا بإمكاناتي وأنه يريدني مع ''الخضر'' في المونديال ولكن مثلما سبق وقلت لك لم يصلني أي اتصال من أي أحد، ما عدا رئيس الاتحادية الذي سبق له الاتصال بي من أجل تحضير وثائقي كما أن المدرب بلحاجي أكد لي أكثر من مرة أنهم اقتنعوا بي ولن يكون هناك أي إشكال في التحاقي.
الأخبار التي وصلتنا تؤكد خلو قائمة المنتخب من اسمك، ما تعليقك؟
عادي جدا، أعلم أني قدمت مباراة جيدة عندما قدم الشيخ سعدان لمعاينتي رفقة زميلي ابراهيمي ولكن حتى إن لم ألعب المونديال مع ''الخضر'' فإني سأكون تحت تصرف المنتخب الوطني بعد كأس العالم وأنا تحت تصرف منتخب بلدي الأصلي في أي وقت يريدني.
وحسب ما علمنا فإن المشكلة تكمن في اسمك؟
سبق وأوضحت هذا الأمر، فأنا أحمل اسم والدتي لأن وضعية والديّ خاصة جدا ولدي اسم آخر وهو جمال بلقاسم وبرأيي لا يهم إن كان اسمي فرنسيا أو عربيا وإنما الدماء هي الأهم، فأنا أحمل دماء جزائرية ووالدي رباني تربية جزائرية.
قضية اسمك أصبحت تخلق لك نوعا من الحساسية، أليس كذلك؟
لا أبدا، ولكن في كل مرة يسألوني عن اسمي إلا وأحسست وكأن الأمر يشكل لهم مشكلا ولكن بالنسبة لي لا يوجد أي إشكال، فوالدي يناديني في بعض الأحيان باسمي العربي جمال ووالدتي تناديني باسمي مايكل كما أنه سبق لي حمل ألوان المنتخب الفرنسي ولم يحدث لي أي إشكال ومثلما سبق وكشفت فإني جاهز لانتظار ''الخضر'' حتى بعد المونديال.
كما أن هناك بعض اللاعبين يريدون ''الخضر'' من أجل المونديال فقط؟
لقد أكدت لبلحاجي أني مستعد لانتظار المنتخب الجزائري حتى بعد المونديال وحبي للخضر ليس وليد اليوم وإنما كنت أتابع مباريات المنتخب الجزائري منذ مدة وأتابع عدة لاعبين جزائريين كما لي أصدقاء من المنتخب الجزائري ودائما يحدثونني عنه.
وما رأيك في رغبة المنتخب الفرنسي في خطف بعض الأسماء الجزائرية؟
لست أدري ما أقول، هناك عدد كبير من اللاعبين الجزائريين لعبوا قبلا في المنتخب الفرنسي وأعتقد أن فرنسا تظن أنهم ينتمون إليها ولكن وبعد القانون الجديد يحق للاعب الاختيار وأظن أن كل لاعب يختار المنتخب الذي يشعر أنه ينتمي إليه أو البلد الذي ينتمي إليه أكثر فلا تنسوا أننا عشنا وتربينا في فرنسا، فأنا لا ألوم أي لاعب يختار ألوان فرنسا.
ولكن فرنسا تفرض ضغطا كبيرا على هؤلاء اللاعبين؟
لا يمكنها أن تفرض أي ضغط على أي لاعب ولكن اللاعب هو الذي يختار ورغم الضغوطات فإنها لن تستطيع أن تفرض عليهم اللعب لفرنسا.
وهل من جديد في فريقك كليرمون فوت؟
لقد مددت عقدي مع الفريق لأني مرتاح جدا خاصة بعد أن أصبحت الحارس الأساسي وسأبقى لثلاث سنوات أخرى هنا كما أننا ضمنا البقاء في القسم الثاني وهذا أسعدنا كثيرا.