يتأخر الجزائريون مرة أخرى في التعبير عن
تضامنهم الشديد وغير المشروط مع الأشقاء العراقيين في الذكرى السابعة
لسقوط بغداد (9 أفريل 2003)، حيث ذهب كل واحد منهم مذهبه في التعبير وصفا
عما توقظه هذه الذكرى فيه من ثوران للشجن، وتداع للحزن الشديد عما آلت إليه
عروس المدائن.. بغداد هذه التي سكّنت وجدان العربي بنشوة الانتماء ،
ومنحته حقه في الرحلة والشجن والعشق ومخاطبة وجها للوجه دون وسيط.
وفي
هذه الجولة استطلاع لأراء عدد من مثقفي ورجال النخبة بالجزائر حول الحدث:
الشاعر توامي محمد: سقوط بغداد
سقوط لرمز القومية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الشاعر توامي محمد:” سقوط بغداد يعني
سقوط رمز من الرموز القومية الكبرى، أنا لا أعني السقوط السياسي، بل أعني
السقوط بمفهومه الثقافي، بمفهومه الحضاري، بمفهومه الوجداني القومي، هذه
مجموعة من القضايا الكثيرة التي تثير فيا مثل هذه الذكرى كشاعر لا يمكنني
إلا التعبير وجدانيا وجماليا عبر تجليات تتناول هذه القضايا وهذه المواقف،
وتترجم أشجانا لا يبوح لها إلا الشاعر” .
وأضاف: ” كتبت قصيدة في حينها أي على إثر
سقوط بغداد الأول والممهد لسقوط بغداد الأخير، كانت القصيدة بعنوان أغنية
الفرح المجروح ونشرتها في جريدة عراقية، وأنا الآن بصدد كتابة انطلقت منذ
ومن بعيد ولم تنته، سميتها (اليانكي)، ذلك الأمريكي أو ذك الرجل الأبيض
الغربي المتعجرف، وهي قصيدة تحيط بكل هذه المعاني التي تعني السقوط،
الانهزام الحضاري المؤقت بين قوسين، أو الكبوة الحضارية بوجه عام .
الشاعر الزبير دردوخ: متفائل بانتصار المقاومة العراقية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جانبه لم يتأخر الشاعر زبير دردوخ
بالبوح عن شعوره بمناسبة الذكر السابعة لسقوط بغداد هارون الرشيد:” توقظ
هذه الذكرى في نفسي الرغبة في المقاومة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
على المستوى السياسي والثقافي لإخراج المحتل من الأرض العراقية والأرض
العربية والإسلامية” .
وتابع مستطردا:” توقظ هذه الذكرى في
تفاؤلا بانتصار المقاومة العراقية، ولا محالة ستنتصر لأن العدو أدرك أخيرا
أنه تورط، وبالتالي فنحن مع كل الأصوات التي ترتفع لتقول: لا للمحتل ..
ارحلوا واتركونا نعيش أحرارا، في بلداننا العربية”.
وأضاف: “أنا كشاعر أقاوم، بالكلمة، بكل ما
أستطيع في كل المحافل، وأحاول أن استنهض هذه الروح المقاومة في ضمائر
الناس”.
الدكتور ناهلية مسعود: العراق
جرح آخر في جسد الـأمة
أما الدكتور ناهلية مسعود فاعتبر سقوط العراق برمتها جرحا في جسد الأمة
وتذكره سقوط بغداد بأشجان قديمه على حد تعبيره.
وقال:”ولله جرح العراق يضاف إلى جملة من
الجراحات التي أصيبت بها الأمة من الخليج إلى المحيط، وهذه الذكرى تثير
فينا أشجانا قديمة، وتذكرنا بما تسبب فيه هولاكو، لهذه الأمة، والتي أحدثت
شرقا لما كان يسمى بالدولة العربية الواسعة المترامية الأطراف التي مركزها
بغداد”.
وأضاف:” إذا كان العرب قد تشتتوا في
أقطارهم الصغيرة، فإن الحلم الذي ربما كان يتولد من هذه العاصمة البغدادية
والتي حققت الكثير من، وأنارت الكثير من الشموع والتي صنعت بحق الدولة
العربية الكبيرة في عصرها الذهبي” .
الدكتور محمد شريف غبالو : سقوط بغداد أبكانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعترف الدكتور محمد شريف غبالو أن سقوط
بغداد أثر فيه لدرجة أبكاه حزنا على سقوط عاصمة أقدم حضارات العالم.
وأوضح:” سقوط بغداد أزمة كبير بالنسبة لي
وبالنسبة للأمة العربية والإسلامية بصفة شاملة، التي لم تكن تشملها وحدة
الفعل العربي المقاوم للغزو المتحالف، وهو ما أثر فينا وأبكانا، لأن بغداد
تعتبر كرمز في التاريخ العربي والإسلامي، وقد أعطت الكثير للعالم الإسلامي،
من كون أنها احتوت أول مكتبة في العالم، وأول مستشفى، وأن الكتابة
المسمارية، وهي أشهر كتابة في التاريخ الإنساني، والمرجع الأساسي في
اللغتين العربية والعبرية، والتي ظهرت مع الحضارة السومرية في بغداد قبل
حضارة الفراعنة، وذلك في (4500) قبل الميلاد، ومن هذا الباب يمكن القول
بالعقدة التي حركت الغرب الغازي “.
الدكتورة هيام إسماعيل: ذكرى مؤلمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في حين اختصرت الدكتورة هيام إسماعيل شعورها حيال
الذكرى بالقول:” والله هذه الذكرى مؤلمة، منها الأسى والألم والحزن، وأظن
أن هذه الذكرى لا تخف على أحد، وهذا الإحساس يوقظه شعور الصدق اتجاه بلد
عربي قربي من الجزائر”.
الدكتور مبارك تركي : سقوط
بغداد نكبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الدكتور مبارك تركي ردا على سؤال حول
شعوره حيال ذكرى سقوط بغداد:”توقظ فيا هذه الذكرى الأسى والأسف والشعور
والحزن، فهي نكبة للأمة العربية كلها، من محيطها إلى خليجها، فهي نكبة”.
وأضاف:” إن ذكرى سقوط عاصمة السلام، عاصمة
هارون رشيد أليمة، واعتقد أن كل مسلم تمر عليه هذه إلا وتحدث فيه الكثير
من الحزن، فهي ضرب لمقومات الأمة العربية والقومية العربية، والعروبة
والإسلام”.
إن عاصمة السلام ومنذ سقوطها هي أسيرة
الفوضى التي صنعها المحتل، ولست أدري لماذا؟ ولكن المخاطرة كثيرة
الدكتور سهيلة عبريق: للعراقيين دور في سقوط بغداد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكرى بغداد تظل توقظ الأذهان مرارة وأسف على
العرب الذين تخلوا عن هذا التاريخ الكبير وتركوه يسقط . وأرفض في هذا
المقام إلصاق التهم بالغزاة الأمريكان لوحدهم، فللعراقيين دور أيضا،،
والمشهد العراقي خير دليل على ذلك.
الدكتور ولد دالي: انهيار للرمز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سقوط بغداد وصمة عار في تاريخ الإنسانية الحديثة،
وانهيار للرمز من رموز الحضارة العربية الإسلامية، في كامل جوانبها
الفكرية والثقافية العلمية والدينية
تضامنهم الشديد وغير المشروط مع الأشقاء العراقيين في الذكرى السابعة
لسقوط بغداد (9 أفريل 2003)، حيث ذهب كل واحد منهم مذهبه في التعبير وصفا
عما توقظه هذه الذكرى فيه من ثوران للشجن، وتداع للحزن الشديد عما آلت إليه
عروس المدائن.. بغداد هذه التي سكّنت وجدان العربي بنشوة الانتماء ،
ومنحته حقه في الرحلة والشجن والعشق ومخاطبة وجها للوجه دون وسيط.
وفي
هذه الجولة استطلاع لأراء عدد من مثقفي ورجال النخبة بالجزائر حول الحدث:
الشاعر توامي محمد: سقوط بغداد
سقوط لرمز القومية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الشاعر توامي محمد:” سقوط بغداد يعني
سقوط رمز من الرموز القومية الكبرى، أنا لا أعني السقوط السياسي، بل أعني
السقوط بمفهومه الثقافي، بمفهومه الحضاري، بمفهومه الوجداني القومي، هذه
مجموعة من القضايا الكثيرة التي تثير فيا مثل هذه الذكرى كشاعر لا يمكنني
إلا التعبير وجدانيا وجماليا عبر تجليات تتناول هذه القضايا وهذه المواقف،
وتترجم أشجانا لا يبوح لها إلا الشاعر” .
وأضاف: ” كتبت قصيدة في حينها أي على إثر
سقوط بغداد الأول والممهد لسقوط بغداد الأخير، كانت القصيدة بعنوان أغنية
الفرح المجروح ونشرتها في جريدة عراقية، وأنا الآن بصدد كتابة انطلقت منذ
ومن بعيد ولم تنته، سميتها (اليانكي)، ذلك الأمريكي أو ذك الرجل الأبيض
الغربي المتعجرف، وهي قصيدة تحيط بكل هذه المعاني التي تعني السقوط،
الانهزام الحضاري المؤقت بين قوسين، أو الكبوة الحضارية بوجه عام .
الشاعر الزبير دردوخ: متفائل بانتصار المقاومة العراقية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جانبه لم يتأخر الشاعر زبير دردوخ
بالبوح عن شعوره بمناسبة الذكر السابعة لسقوط بغداد هارون الرشيد:” توقظ
هذه الذكرى في نفسي الرغبة في المقاومة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
على المستوى السياسي والثقافي لإخراج المحتل من الأرض العراقية والأرض
العربية والإسلامية” .
وتابع مستطردا:” توقظ هذه الذكرى في
تفاؤلا بانتصار المقاومة العراقية، ولا محالة ستنتصر لأن العدو أدرك أخيرا
أنه تورط، وبالتالي فنحن مع كل الأصوات التي ترتفع لتقول: لا للمحتل ..
ارحلوا واتركونا نعيش أحرارا، في بلداننا العربية”.
وأضاف: “أنا كشاعر أقاوم، بالكلمة، بكل ما
أستطيع في كل المحافل، وأحاول أن استنهض هذه الروح المقاومة في ضمائر
الناس”.
الدكتور ناهلية مسعود: العراق
جرح آخر في جسد الـأمة
أما الدكتور ناهلية مسعود فاعتبر سقوط العراق برمتها جرحا في جسد الأمة
وتذكره سقوط بغداد بأشجان قديمه على حد تعبيره.
وقال:”ولله جرح العراق يضاف إلى جملة من
الجراحات التي أصيبت بها الأمة من الخليج إلى المحيط، وهذه الذكرى تثير
فينا أشجانا قديمة، وتذكرنا بما تسبب فيه هولاكو، لهذه الأمة، والتي أحدثت
شرقا لما كان يسمى بالدولة العربية الواسعة المترامية الأطراف التي مركزها
بغداد”.
وأضاف:” إذا كان العرب قد تشتتوا في
أقطارهم الصغيرة، فإن الحلم الذي ربما كان يتولد من هذه العاصمة البغدادية
والتي حققت الكثير من، وأنارت الكثير من الشموع والتي صنعت بحق الدولة
العربية الكبيرة في عصرها الذهبي” .
الدكتور محمد شريف غبالو : سقوط بغداد أبكانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعترف الدكتور محمد شريف غبالو أن سقوط
بغداد أثر فيه لدرجة أبكاه حزنا على سقوط عاصمة أقدم حضارات العالم.
وأوضح:” سقوط بغداد أزمة كبير بالنسبة لي
وبالنسبة للأمة العربية والإسلامية بصفة شاملة، التي لم تكن تشملها وحدة
الفعل العربي المقاوم للغزو المتحالف، وهو ما أثر فينا وأبكانا، لأن بغداد
تعتبر كرمز في التاريخ العربي والإسلامي، وقد أعطت الكثير للعالم الإسلامي،
من كون أنها احتوت أول مكتبة في العالم، وأول مستشفى، وأن الكتابة
المسمارية، وهي أشهر كتابة في التاريخ الإنساني، والمرجع الأساسي في
اللغتين العربية والعبرية، والتي ظهرت مع الحضارة السومرية في بغداد قبل
حضارة الفراعنة، وذلك في (4500) قبل الميلاد، ومن هذا الباب يمكن القول
بالعقدة التي حركت الغرب الغازي “.
الدكتورة هيام إسماعيل: ذكرى مؤلمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في حين اختصرت الدكتورة هيام إسماعيل شعورها حيال
الذكرى بالقول:” والله هذه الذكرى مؤلمة، منها الأسى والألم والحزن، وأظن
أن هذه الذكرى لا تخف على أحد، وهذا الإحساس يوقظه شعور الصدق اتجاه بلد
عربي قربي من الجزائر”.
الدكتور مبارك تركي : سقوط
بغداد نكبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الدكتور مبارك تركي ردا على سؤال حول
شعوره حيال ذكرى سقوط بغداد:”توقظ فيا هذه الذكرى الأسى والأسف والشعور
والحزن، فهي نكبة للأمة العربية كلها، من محيطها إلى خليجها، فهي نكبة”.
وأضاف:” إن ذكرى سقوط عاصمة السلام، عاصمة
هارون رشيد أليمة، واعتقد أن كل مسلم تمر عليه هذه إلا وتحدث فيه الكثير
من الحزن، فهي ضرب لمقومات الأمة العربية والقومية العربية، والعروبة
والإسلام”.
إن عاصمة السلام ومنذ سقوطها هي أسيرة
الفوضى التي صنعها المحتل، ولست أدري لماذا؟ ولكن المخاطرة كثيرة
الدكتور سهيلة عبريق: للعراقيين دور في سقوط بغداد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكرى بغداد تظل توقظ الأذهان مرارة وأسف على
العرب الذين تخلوا عن هذا التاريخ الكبير وتركوه يسقط . وأرفض في هذا
المقام إلصاق التهم بالغزاة الأمريكان لوحدهم، فللعراقيين دور أيضا،،
والمشهد العراقي خير دليل على ذلك.
الدكتور ولد دالي: انهيار للرمز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سقوط بغداد وصمة عار في تاريخ الإنسانية الحديثة،
وانهيار للرمز من رموز الحضارة العربية الإسلامية، في كامل جوانبها
الفكرية والثقافية العلمية والدينية