[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشهد قيرغيزستان اليوم
الخميس حالة من الهدوء وذلك في أعقاب قيام زعيمة المعارضة روزا أوتونباييف
بتشكيل حكومة مؤقتة وإعلانها عن إجراء انتخابات رئاسة بعد ستة أشهر.
وغداة الاضطرابات الدموية التي عاشتها البلاد و أسفرت عن عشرات القتلى
والجرحى أعلنت المعارضة القرغيزية أنه تم تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة
اوتونباييفا لتحل محل حكومة دانيار اوسينوف وستعمل هذه الهيئة السياسية
لمدة ستة أشهر من أجل إعداد دستور جديد و تنظيم انتخابات رئاسية “مطابقة
لكل القواعد الديمقراطية”. علما أن رئيس الحكومة القرغيزية السابق اوسينوف
وقع، الاربعاء، على ورقة استقالته.
وقال زعيم المعارضة كيرغيز ازاتيك أنه بعد مفاوضات مع رئيس الوزراء دانيار
قدم هذا الاخير استقالته مشيرا الى أن مناهضين للحكومة استولوا على القصر
الرئاسي.
وقالت اوتونباييفا في مؤتمر صحفي عقدته داخل مبنى البرلمان أن الجهاز
الحاكم الجديد سيؤدي مهام الرئيس و الحكومة و يحكم الدولة الواقعة بوسط
آسيا لمدة ستة أشهر مشيرة الى أن المعارضة كانت تريد إجراء محادثات مع
الرئيس كرمان بيك باكييف بشأن إنتقال السلطة ولكنها فشلت في الإتصال به
نظرا لأنها لا تعرف مكانه.
وكان آلآف المتظاهرون قد تمكنوا مساء أمس من السيطرة على القصر الرئاسي مما
أجبر الرئيس باكييف على مغادرة العاصمة برفقة وزير الدفاع الى مدينة أوش
الواقعة في جنوب البلاد حيث يقيم في أحد القصور الرئاسية.
وحتى وقت مبكر من صباح اليوم ظل المتظاهرون يسيطرون على القصر الرئاسي في
بشكيك. كما أوضح عمربيك تقيباييف رئيس حركة “اتا-جورت” (أرض الاباء)
المعارضة أن جيش قرغيزستان كان محايدا خلال الاضطرابات بينما أوقفت وزارة
الداخلية إرسال رجال الشرطة للتدخل في أنشطة المتظاهرين منذ ظهر أمس
الأربعاء.
وفي ظل هذه التطورات أعلن زعيم آخر للمعارضة و هو وزير الدفاع في الحكومة
الجديدة إسماعيل اساكوف أن كبار المسؤولين بحكومة باكييف محظورون من مغادرة
البلاد، مؤكدا أن “الحكومة الجديدة حظيت بمساندة الجيش و القوات المسلحة”.
وبدوره أشار وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة بولوتبك شيرنيازوف أن عناصر
الشرطة انضموا أيضا إلى المعارضة.
وولدت الاحداث الدامية في قرغيزستان ردود فعل اقليمية ودولية تدعو الى ضبط
النفس كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيرسل وزير
خارجية سلوفاكيا السابق يان كوبيس غدا الجمعة مبعوثا خاصا إلى قرغيزستان
بينما سترسل أيضا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مبعوثا إلى هناك.
وناشد بان كي مون بالتحلي بالهدوء قائلا “انني قلق بشدة ومنزعج من كل هذا
العنف” مضيفا “كان الضغط يتصاعد منذ عدة أشهر”.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه البالغ” من التطورات الراهنة في
قرغيزستان في أعقاب الاحداث الدامية التي شهدتها العاصمة ومدن أخرى فى
البلاد، داعيا كل الأطراف إلى استئناف الحوار فورا.
وطالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بوضع حد للعنف في البلاد وذلك
في الوقت الذي أعربت فيه فرنسا عن قلقها إزاء تطور الأوضاع داعية كافة
الأطراف إلى التحلى بالمسؤولية و نبذ كافة أشكال العنف و السعي إلى إيجاد
حل سلمي للأزمة في البلاد عبر الحوار.
وفي سياق متصل اعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسي الخميس ان فلاديمير
بوتين عرض تقديم مساعدة روسية لقرغيزستان خلال مكالمة هاتفية مع رئيسة
الحكومة الانتقالية القرغيزية روزا اوتونباييفا .
كما اعربت الصين عن أملها في أن يهدأ الوضع فى قرغيزستان قريبا وتحل
القضايا المعنية.
وشهدت قرغيزستان في اليومين الأخيرين تظاهرات عنيفة انطلقت في مدينة تالاس
بشمال غرب البلاد وانتشرت إلى بقية أرجاء البلاد بما فيها العاصمة بشكيك
مما أسفر عن مقتل 74 شخصا و اصابة 530 آخرون. حسب وزارة الصحة.
واتهمت المعارضة بكاييف بإحكام قبضته على السلطة و الفشل في جلب الاستقرار
والنمو الاقتصادي للبلد منذ فوز حزبه بغالبية المقاعد في البرلمان في
ديسمبر2007.
تجدر الاشارة إلي ان قرغيزستان التى تتاخم إقليم شينجيانج الصينى المضطرب
نالت الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991 وأغلبية سكانها الذين
يصل عددهم الى 3ر5 ملايين نسمة من المسلمين.
تشهد قيرغيزستان اليوم
الخميس حالة من الهدوء وذلك في أعقاب قيام زعيمة المعارضة روزا أوتونباييف
بتشكيل حكومة مؤقتة وإعلانها عن إجراء انتخابات رئاسة بعد ستة أشهر.
وغداة الاضطرابات الدموية التي عاشتها البلاد و أسفرت عن عشرات القتلى
والجرحى أعلنت المعارضة القرغيزية أنه تم تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة
اوتونباييفا لتحل محل حكومة دانيار اوسينوف وستعمل هذه الهيئة السياسية
لمدة ستة أشهر من أجل إعداد دستور جديد و تنظيم انتخابات رئاسية “مطابقة
لكل القواعد الديمقراطية”. علما أن رئيس الحكومة القرغيزية السابق اوسينوف
وقع، الاربعاء، على ورقة استقالته.
وقال زعيم المعارضة كيرغيز ازاتيك أنه بعد مفاوضات مع رئيس الوزراء دانيار
قدم هذا الاخير استقالته مشيرا الى أن مناهضين للحكومة استولوا على القصر
الرئاسي.
وقالت اوتونباييفا في مؤتمر صحفي عقدته داخل مبنى البرلمان أن الجهاز
الحاكم الجديد سيؤدي مهام الرئيس و الحكومة و يحكم الدولة الواقعة بوسط
آسيا لمدة ستة أشهر مشيرة الى أن المعارضة كانت تريد إجراء محادثات مع
الرئيس كرمان بيك باكييف بشأن إنتقال السلطة ولكنها فشلت في الإتصال به
نظرا لأنها لا تعرف مكانه.
وكان آلآف المتظاهرون قد تمكنوا مساء أمس من السيطرة على القصر الرئاسي مما
أجبر الرئيس باكييف على مغادرة العاصمة برفقة وزير الدفاع الى مدينة أوش
الواقعة في جنوب البلاد حيث يقيم في أحد القصور الرئاسية.
وحتى وقت مبكر من صباح اليوم ظل المتظاهرون يسيطرون على القصر الرئاسي في
بشكيك. كما أوضح عمربيك تقيباييف رئيس حركة “اتا-جورت” (أرض الاباء)
المعارضة أن جيش قرغيزستان كان محايدا خلال الاضطرابات بينما أوقفت وزارة
الداخلية إرسال رجال الشرطة للتدخل في أنشطة المتظاهرين منذ ظهر أمس
الأربعاء.
وفي ظل هذه التطورات أعلن زعيم آخر للمعارضة و هو وزير الدفاع في الحكومة
الجديدة إسماعيل اساكوف أن كبار المسؤولين بحكومة باكييف محظورون من مغادرة
البلاد، مؤكدا أن “الحكومة الجديدة حظيت بمساندة الجيش و القوات المسلحة”.
وبدوره أشار وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة بولوتبك شيرنيازوف أن عناصر
الشرطة انضموا أيضا إلى المعارضة.
وولدت الاحداث الدامية في قرغيزستان ردود فعل اقليمية ودولية تدعو الى ضبط
النفس كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيرسل وزير
خارجية سلوفاكيا السابق يان كوبيس غدا الجمعة مبعوثا خاصا إلى قرغيزستان
بينما سترسل أيضا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مبعوثا إلى هناك.
وناشد بان كي مون بالتحلي بالهدوء قائلا “انني قلق بشدة ومنزعج من كل هذا
العنف” مضيفا “كان الضغط يتصاعد منذ عدة أشهر”.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه البالغ” من التطورات الراهنة في
قرغيزستان في أعقاب الاحداث الدامية التي شهدتها العاصمة ومدن أخرى فى
البلاد، داعيا كل الأطراف إلى استئناف الحوار فورا.
وطالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بوضع حد للعنف في البلاد وذلك
في الوقت الذي أعربت فيه فرنسا عن قلقها إزاء تطور الأوضاع داعية كافة
الأطراف إلى التحلى بالمسؤولية و نبذ كافة أشكال العنف و السعي إلى إيجاد
حل سلمي للأزمة في البلاد عبر الحوار.
وفي سياق متصل اعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسي الخميس ان فلاديمير
بوتين عرض تقديم مساعدة روسية لقرغيزستان خلال مكالمة هاتفية مع رئيسة
الحكومة الانتقالية القرغيزية روزا اوتونباييفا .
كما اعربت الصين عن أملها في أن يهدأ الوضع فى قرغيزستان قريبا وتحل
القضايا المعنية.
وشهدت قرغيزستان في اليومين الأخيرين تظاهرات عنيفة انطلقت في مدينة تالاس
بشمال غرب البلاد وانتشرت إلى بقية أرجاء البلاد بما فيها العاصمة بشكيك
مما أسفر عن مقتل 74 شخصا و اصابة 530 آخرون. حسب وزارة الصحة.
واتهمت المعارضة بكاييف بإحكام قبضته على السلطة و الفشل في جلب الاستقرار
والنمو الاقتصادي للبلد منذ فوز حزبه بغالبية المقاعد في البرلمان في
ديسمبر2007.
تجدر الاشارة إلي ان قرغيزستان التى تتاخم إقليم شينجيانج الصينى المضطرب
نالت الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991 وأغلبية سكانها الذين
يصل عددهم الى 3ر5 ملايين نسمة من المسلمين.