أكّد المدرب الوطني لمنتخب المحليين عبد
الحق بن شيخة صبيحة الأحد، على أنّ أشباله سيذهبون إلى ليبيا بغرض التأهل
إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2011 المقررة بالسودان.
وفي ندوة صحفية نشطها عشية التربص الذي
ستجريه تشكيلته تحسبا للقاء العودة الذي سيجمعها بليبيا السبت القادم برسم
تصفيات الكأس الإفريقية للمحليين، تحدّث بن شيخة عن تعداده المفترض للرحلة
الليبية، معبرا عن أسفه لغياب عديد العناصر المصابة على غرار “الحاج
بوقاش”، “بابوش” ،” مسعود” وكذا “درّاق”، حيث أكد أنهم لن يسافروا الى
ليبيا للعب اللقاء المصيري الذي ينتظر أشباله.
وفي هذا الصدد، أكد بن شيخة إبعاده للحارس
الدولي زماموش بسبب – يؤكد بن شيخة- تصرفه المشين في لقاء ناديه مولودية
الجزائر مع شباب باتنة في لقاء ربع نهائي كأس الجمهورية الجمعة الماضي،
واعتبر مدرب المحليين أنّ زماموش أو “زاما”-كما يحبذ أن يناديه- من العناصر
التي يكن لها الاحترام، مؤكدا تمتع هذا الأخير بأخلاق عالية ناعتا إيّاه
بـ”مثقف الفريق”.
أما بخصوص استدعاءه اللاعب الدولي السابق
في صفوف المنتخب الوطني الأول خالد لموشية، أكد بن شيخة أنه استفسر عن
وضعيته مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على خلفية ما بدر منه في أنغولا
مع رابح سعدان مدرب الفريق الوطني الأول، وتأكد أن لديه الحق في الالتحاق
بالفريق الوطني للمحليين دونما مشكل قانوني يذكر، علما أنّ لموشية عبر له
عن استعداده للعب مع أي فريق وطني مادام الأمر يتعلق بالجزائر..”.
و عن المعسكر الذي دخله الفريق الوطني
للمحليين ، أكد المدرب الوطني أنّه يشكّل فترة استرجاع و فقط، خاتما حديثه
عن الفريق بقوله ” ذاهبون الى ليبيا من أجل التأهل،و سنفرض لعبنا هناك..
الفريق الليبي قوي دفاعيا لكنه لا يخيفني من الناحية الهجومية “.
وفي نهاية حديثه، لفت الناخب الوطني نظر
الصحفيين و الحضور الى تغير نظرة الجمهور للاعب المحلي، و أرجع ذلك إلى
نتائج الفريق الوطني الأول خلال التصفيات المزدوجة لأمم إفريقيا والعالم
2010، ثم الى النتائج الإيجابية التي تحققها النوادي الجزائرية في
الاستحقاقات الإفريقية على غرار شبيبة القبائل، وفاق سطيف و كذا شباب
بلوزداد.
و في السياق ذاته، اشترط بن شيخة تضافر
جهود الجميع من أجل النهوض بمستوى اللاعب المحلي ذلك بتغيير العقليات التي
لم تتعدى مرحلة الهواية الرياضية مؤكدا أنه لا مكان للهواة في الساحة
الكروية العالمية.