برشلونة نحو اللقب طويل والريال ليس سيئاً!
كرة القدم - الدوري الإسباني
أسطورة فريق برشلونة في السبعينات ومديره الفني في التسعينات يؤكد أن الفريق الكاتالوني لعب مباراة "كاملة" على الصعيد الجماعي في كلاسيكو السبت الماضي
EPA
أشاد يوهان كرويف الرئيس الفخري الجديد لبرشلونة الإسباني بأداء لاعبي الفريق في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، واصفاً الأداء بالكامل من الناحية الجماعية، معتبراً أن الفريق لم يقدم الأداء الأفضل له.
وقال كرويف في مقالته بصحيفة إل بيريوديكو الإسبانية الاثنين أن جماعية البارسا كانت في حالة "كاملة الأوصاف" خلال مباراة ريال مدريد بصرف النظر عن جمالية الأداء قائلاً: "ربما لم يقدم البارسا عرضاً رائعاً سلساً كمباريات أخرى سابقة، ولكنها ظروف مباريات الكلاسيكو دائماً، إنها مباريات من نوع خاص مشحونة بالتوتر".
وأضاف: "يمكننا تحية تصديات الحارس فالديز، أو تمريرات شابي هيرنانديز أو أهداف ميسي وبيدرو، ولكن أفضل ما في البارسا هو أن كل اللاعبين يقومون بدورهم، الأدوار الشاقة والأدوار البراقة، الجميع في مصلحة الفريق، الهدوء والثقة أعطيا الفوز للبارسا، ربما ببريق أقل ولكن بالنسبة لي جماعية الفريق كانت كاملة".
وطالب النجم الهولندي الفائز مع البارسا بالليغا مرة كلاعب وأربع مرات كمدير فني بتأجيل الاحتفالات باللقب، خاصة أن هناك سبع مباريات مقبلة على درجة كبيرة من الأهمية حتى نهاية الموسم.
مشوار اللقب طويل
ويقول كرويف رئيس البارسا الشرفي: "هناك فرق ين الاحتفال بالفوز في مباراة وبين الفوز باللقب، وجماهير البارسا احتفلت بالمناسبتين، ولكن لاعبي البارسا يعلمون جيداً أن هناك مشوار طويل أمامهم، كل ما فعلوه حتى الآن هو الانفراد في الصدارة، على أن يبدأ المشوار نحو اللقب من بعد غد أمام ديبورتيفو لاكرونيا، ورقمياً برشلونة لا يمكن له سوى السماح بالخسارة في مباراة واحدة فقط من بين المباريات السبع".
ويحتل فريق برشلونة بعد فوزه السبت الماضي صدارة المسابقة برصيد 80 نقطة، بفارق3 نقاط عن الريال، فيما يتفوق أيضاً البارسا على غريمه اللدود في المواجهات المباشرة بينهما، والتي سيلجأ إليها الفريقان لحسم لقب الدوري في حال تساويهما في عدد النقاط بنهاية الموسم.
ولم يفوت كرويف الفرصة للحديث عن فريق ريال مدريد، والذي نال نصيباً من الانتقادات الحادة واللاذعة عقب خسارة الكلاسيكو من مختلف وسائل الإعلام المحلية، إلا أن كرويف يمتلك رأياً مغايراً في هذا الشأن.
الريال ليس بهذا السوء
ويقول الهولندي الذي فاز على الريال بخماسية نظيفة كلاعب في البيرنابيو عام 1974: "أنا لست متفقاً مع الآراء التي تقول بأن ريال مدريد لم يتطور عن العام الماضي، نعم لقد انفقوا مبالغ كبيرة في الصفقات، وخرجوا من كأس الملك ودوري الأبطال، ولكن الفريق هذا العام أفضل، جمع 77 نقطة في 31 مباراة، ومعدله التهديفي مرتفع للغاية".
ويضيف: "ربما لم يكن جهدهم كافياً لمواجهة أبناء غوارديولا في سباق الليغا، ولكن مشكلتهم الأساسية ليس في حجم نفقاتهم، المشكلة في أن قائمة الفريق غير متوازنة بالمرة".
عدم توازن
ويستفيض كرويف في تحليله لوضع الفريق الملكي: "أنا أرى شابي ألونسو وحيداً في وسط الملعب دون مساعدة ، هناك ازدحام في خط الهجوم، ونقص تام في الخط الخلفي ووسط الملعب، وهي الخطوط لتي يتفوق فيها البارسا تماماً، لقد كان هوس الريال بتعاقداته الهجومية كبيراً من خلال شراء كريستيانو رونالدو وكاكا وبنزيمة، دون أن ننسى تألق هيغوايين، ووجود لاعب مخضرم مثل راؤول".
وتابع:"إحراز الأهداف شيء مهم ولكنه ليس كل المعادلة في كرة القدم، لهذا يمكننا رؤية وجود شابي ألونسو وحيداً في وسط الملعب بشكل واضح، لا يمكننا الحكم على أي لاعب بدون أن نرى من حوله". Eurosport
كرة القدم - الدوري الإسباني
أسطورة فريق برشلونة في السبعينات ومديره الفني في التسعينات يؤكد أن الفريق الكاتالوني لعب مباراة "كاملة" على الصعيد الجماعي في كلاسيكو السبت الماضي
EPA
أشاد يوهان كرويف الرئيس الفخري الجديد لبرشلونة الإسباني بأداء لاعبي الفريق في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، واصفاً الأداء بالكامل من الناحية الجماعية، معتبراً أن الفريق لم يقدم الأداء الأفضل له.
وقال كرويف في مقالته بصحيفة إل بيريوديكو الإسبانية الاثنين أن جماعية البارسا كانت في حالة "كاملة الأوصاف" خلال مباراة ريال مدريد بصرف النظر عن جمالية الأداء قائلاً: "ربما لم يقدم البارسا عرضاً رائعاً سلساً كمباريات أخرى سابقة، ولكنها ظروف مباريات الكلاسيكو دائماً، إنها مباريات من نوع خاص مشحونة بالتوتر".
وأضاف: "يمكننا تحية تصديات الحارس فالديز، أو تمريرات شابي هيرنانديز أو أهداف ميسي وبيدرو، ولكن أفضل ما في البارسا هو أن كل اللاعبين يقومون بدورهم، الأدوار الشاقة والأدوار البراقة، الجميع في مصلحة الفريق، الهدوء والثقة أعطيا الفوز للبارسا، ربما ببريق أقل ولكن بالنسبة لي جماعية الفريق كانت كاملة".
وطالب النجم الهولندي الفائز مع البارسا بالليغا مرة كلاعب وأربع مرات كمدير فني بتأجيل الاحتفالات باللقب، خاصة أن هناك سبع مباريات مقبلة على درجة كبيرة من الأهمية حتى نهاية الموسم.
مشوار اللقب طويل
ويقول كرويف رئيس البارسا الشرفي: "هناك فرق ين الاحتفال بالفوز في مباراة وبين الفوز باللقب، وجماهير البارسا احتفلت بالمناسبتين، ولكن لاعبي البارسا يعلمون جيداً أن هناك مشوار طويل أمامهم، كل ما فعلوه حتى الآن هو الانفراد في الصدارة، على أن يبدأ المشوار نحو اللقب من بعد غد أمام ديبورتيفو لاكرونيا، ورقمياً برشلونة لا يمكن له سوى السماح بالخسارة في مباراة واحدة فقط من بين المباريات السبع".
ويحتل فريق برشلونة بعد فوزه السبت الماضي صدارة المسابقة برصيد 80 نقطة، بفارق3 نقاط عن الريال، فيما يتفوق أيضاً البارسا على غريمه اللدود في المواجهات المباشرة بينهما، والتي سيلجأ إليها الفريقان لحسم لقب الدوري في حال تساويهما في عدد النقاط بنهاية الموسم.
ولم يفوت كرويف الفرصة للحديث عن فريق ريال مدريد، والذي نال نصيباً من الانتقادات الحادة واللاذعة عقب خسارة الكلاسيكو من مختلف وسائل الإعلام المحلية، إلا أن كرويف يمتلك رأياً مغايراً في هذا الشأن.
الريال ليس بهذا السوء
ويقول الهولندي الذي فاز على الريال بخماسية نظيفة كلاعب في البيرنابيو عام 1974: "أنا لست متفقاً مع الآراء التي تقول بأن ريال مدريد لم يتطور عن العام الماضي، نعم لقد انفقوا مبالغ كبيرة في الصفقات، وخرجوا من كأس الملك ودوري الأبطال، ولكن الفريق هذا العام أفضل، جمع 77 نقطة في 31 مباراة، ومعدله التهديفي مرتفع للغاية".
ويضيف: "ربما لم يكن جهدهم كافياً لمواجهة أبناء غوارديولا في سباق الليغا، ولكن مشكلتهم الأساسية ليس في حجم نفقاتهم، المشكلة في أن قائمة الفريق غير متوازنة بالمرة".
عدم توازن
ويستفيض كرويف في تحليله لوضع الفريق الملكي: "أنا أرى شابي ألونسو وحيداً في وسط الملعب دون مساعدة ، هناك ازدحام في خط الهجوم، ونقص تام في الخط الخلفي ووسط الملعب، وهي الخطوط لتي يتفوق فيها البارسا تماماً، لقد كان هوس الريال بتعاقداته الهجومية كبيراً من خلال شراء كريستيانو رونالدو وكاكا وبنزيمة، دون أن ننسى تألق هيغوايين، ووجود لاعب مخضرم مثل راؤول".
وتابع:"إحراز الأهداف شيء مهم ولكنه ليس كل المعادلة في كرة القدم، لهذا يمكننا رؤية وجود شابي ألونسو وحيداً في وسط الملعب بشكل واضح، لا يمكننا الحكم على أي لاعب بدون أن نرى من حوله". Eurosport