[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات
العامة في السودان 62%بالعاصمة الخرطوم، وتراوحت بين 54% و67% في بعض
الولايات الأخرى، طغت عليها مشاركة شريحتي الشباب و
النساء، حسب تصريح الشبكة الوطنية
لمراقبة الانتخابات.
وعلى الصعيد الأمني أكد مسؤول تأمين
الانتخابات بالشرطة السودانية اللواء أحمد التهامي في تصريح صحفى اليوم أن ”
هناك هدوء أمنى تام ولم تسجل مضابط الشرطة أية مخالفات أو تجاوزات أضرت
بسير العملية الانتخابية حتى الآن”.
وصرحت المفوضية أن فرز الأصوات سيبدأ يوم
الجمعة المقبل بعد تمديد فترة الاقتراع يومين إضافيين، بسبب مشكلات لوجستية
خلال اليومين الأولين.
وبحسب موظفين في مركز اقتراع وسط الخرطوم
فإن “الضغط قد خف مع ذلك التمديد كما أكد عبد الله أحمد عبد الله، نائب
رئيس المفوضية أن العملية تسير في أحسن حال في إقليم دارفور غرب البلاد.
وأضاف أن المفوضية تدرس شكاوى تلقتها من
ممثلي بعض الأحزاب، لكنه قال إن الاتهامات بالتزوير التي أطلقها بعض زعماء
المعارضة لم يقدموا عليها دلائل.
وبدوره قال الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الذي يرأس مركز كارتر
ويشارك في مراقبة انتخابات السودان، إن الأيام التي مرت من الاقتراع شهدت
مشاكل فنية وليس تزويرا.
وجاء قرار التمديد بعد أن شهد اليوم الأول
للاقتراع ارتباكا في العديد من المراكز خاصة في الجنوب، مما تسبب في تأخير
التصويت.
وتكتسب هذه الانتخابات التي تعد الأولى منذ 1986- أهيمة بالغة بالنسبة
للسودان كونها تمثل محطة مهمة ضمن اتفاق السلام الذي ينص على تنظيم استفتاء
مطلع 2011 يختار فيه أكثر من 16 مليون ناخب فى ولايات السودان الخمس
والعشرين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان وحكام الولايات وأعضاء
المجالس التشريعية على مستوى البلاد والولايات.
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات
العامة في السودان 62%بالعاصمة الخرطوم، وتراوحت بين 54% و67% في بعض
الولايات الأخرى، طغت عليها مشاركة شريحتي الشباب و
النساء، حسب تصريح الشبكة الوطنية
لمراقبة الانتخابات.
وعلى الصعيد الأمني أكد مسؤول تأمين
الانتخابات بالشرطة السودانية اللواء أحمد التهامي في تصريح صحفى اليوم أن ”
هناك هدوء أمنى تام ولم تسجل مضابط الشرطة أية مخالفات أو تجاوزات أضرت
بسير العملية الانتخابية حتى الآن”.
وصرحت المفوضية أن فرز الأصوات سيبدأ يوم
الجمعة المقبل بعد تمديد فترة الاقتراع يومين إضافيين، بسبب مشكلات لوجستية
خلال اليومين الأولين.
وبحسب موظفين في مركز اقتراع وسط الخرطوم
فإن “الضغط قد خف مع ذلك التمديد كما أكد عبد الله أحمد عبد الله، نائب
رئيس المفوضية أن العملية تسير في أحسن حال في إقليم دارفور غرب البلاد.
وأضاف أن المفوضية تدرس شكاوى تلقتها من
ممثلي بعض الأحزاب، لكنه قال إن الاتهامات بالتزوير التي أطلقها بعض زعماء
المعارضة لم يقدموا عليها دلائل.
وبدوره قال الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الذي يرأس مركز كارتر
ويشارك في مراقبة انتخابات السودان، إن الأيام التي مرت من الاقتراع شهدت
مشاكل فنية وليس تزويرا.
وجاء قرار التمديد بعد أن شهد اليوم الأول
للاقتراع ارتباكا في العديد من المراكز خاصة في الجنوب، مما تسبب في تأخير
التصويت.
وتكتسب هذه الانتخابات التي تعد الأولى منذ 1986- أهيمة بالغة بالنسبة
للسودان كونها تمثل محطة مهمة ضمن اتفاق السلام الذي ينص على تنظيم استفتاء
مطلع 2011 يختار فيه أكثر من 16 مليون ناخب فى ولايات السودان الخمس
والعشرين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان وحكام الولايات وأعضاء
المجالس التشريعية على مستوى البلاد والولايات.