[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكرت تقارير إخبارية أن 30 شخصا قتلوا و
أصيب 100 آخرين في قصف مدفعي عنيف و انفجارات هزت العاصمة الصومالية مقديشو
أول أمس الإثنين وترافقت مع احتفال الحكومة الصومالية بالذكرى ال50 لتأسيس
الجيش.
ونقلت إذاعة “شابيلى” الصومالية اليوم الأربعاء عن مسؤولين وشهود عيان
تأكيدهم ارتفاع عدد القتلى في الحوادث التي شهدتها العاصمة أول أمس إلى 30
بالإضافة إلى 100 جريح.
وصرح المسؤول عن الطوارئ علي موسى للإذاعة أن ما حصل كان الأسوأ منذ أشهر
إذ أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات كثيرة مؤكدا نقل 80 شخصا إلى مستشفى
المدينة في جنوب العاصمة ورؤية جثث 13 مدنيا مضيفا أن غالبية المدنيين
القتلى والمصابين هم من مناطق مختلفة من مقديشو.
وفي سياق متصل أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع
قرارا يقضي بتجميد أموال المنتمين إلى “حركة الشباب” الصومالية المتمردة
وأشخاص يشاركون فى النزاع المستمر في الصومال منذ قرابة 19 عاما.
وقال مسؤول أمريكي نقلا عن أوباما أنه توصل إلى استنتاج بأن الوضع الأمني
واستمرار العنف فى الصومال “يشكلان تهديدا غير مألوف واستثنائيا للأمن
القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأضاف أوباما أن القرار -الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الثلاثاء- “لا
يستهدف كل الصومال بل يستهدف من يهددون السلام والاستقرار في هذا البلد”.
يذكر أن القرار الذي اتخذه أوباما يجمد الأموال والمصالح فى الولايات
المتحدة ل”حركة الشباب” التي أعلنت رسميا فى بداية شهر فيفري تحالفها مع
تنظيم “القاعدة” الإرهابي بعدما تعهدت الإطاحة بالحكومة الصومالية
الانتقالية.
ومن بين الأشخاص ال11 الذين استهدفهم القرار الشيخ حسن تركي زعيم مجموعة
“راس كامونى” الإسلامية المتحالفة مع متمردين “حركة الشباب” الذين يسيطرون
على القسم الأكبر من وسط الصومال وجنوبه.
ذكرت تقارير إخبارية أن 30 شخصا قتلوا و
أصيب 100 آخرين في قصف مدفعي عنيف و انفجارات هزت العاصمة الصومالية مقديشو
أول أمس الإثنين وترافقت مع احتفال الحكومة الصومالية بالذكرى ال50 لتأسيس
الجيش.
ونقلت إذاعة “شابيلى” الصومالية اليوم الأربعاء عن مسؤولين وشهود عيان
تأكيدهم ارتفاع عدد القتلى في الحوادث التي شهدتها العاصمة أول أمس إلى 30
بالإضافة إلى 100 جريح.
وصرح المسؤول عن الطوارئ علي موسى للإذاعة أن ما حصل كان الأسوأ منذ أشهر
إذ أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات كثيرة مؤكدا نقل 80 شخصا إلى مستشفى
المدينة في جنوب العاصمة ورؤية جثث 13 مدنيا مضيفا أن غالبية المدنيين
القتلى والمصابين هم من مناطق مختلفة من مقديشو.
وفي سياق متصل أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع
قرارا يقضي بتجميد أموال المنتمين إلى “حركة الشباب” الصومالية المتمردة
وأشخاص يشاركون فى النزاع المستمر في الصومال منذ قرابة 19 عاما.
وقال مسؤول أمريكي نقلا عن أوباما أنه توصل إلى استنتاج بأن الوضع الأمني
واستمرار العنف فى الصومال “يشكلان تهديدا غير مألوف واستثنائيا للأمن
القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأضاف أوباما أن القرار -الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الثلاثاء- “لا
يستهدف كل الصومال بل يستهدف من يهددون السلام والاستقرار في هذا البلد”.
يذكر أن القرار الذي اتخذه أوباما يجمد الأموال والمصالح فى الولايات
المتحدة ل”حركة الشباب” التي أعلنت رسميا فى بداية شهر فيفري تحالفها مع
تنظيم “القاعدة” الإرهابي بعدما تعهدت الإطاحة بالحكومة الصومالية
الانتقالية.
ومن بين الأشخاص ال11 الذين استهدفهم القرار الشيخ حسن تركي زعيم مجموعة
“راس كامونى” الإسلامية المتحالفة مع متمردين “حركة الشباب” الذين يسيطرون
على القسم الأكبر من وسط الصومال وجنوبه.