استحق الجزائري عبد القادر غزال المحترف في صفوف سيينا الإيطالي لقب الأفضل هذا الأسبوع بعد أن قاد فريقه للفوز على باري ضمن منافسات الأسبوع الثالث والثلاثين للدوري الإيطالي لكرة القدم، ونجاحه في تحويل تخلف فريقه مرتين إلى تعادل، وذلك بتسجيله هدفين كان لهما مفعول السحر في الفوز باللقاء بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يسجل ألياندرو روسي هدف الثلاث نقاط.
وعلى الرغم من ابتعاده عن التهديف منذ فترة زمنية طويلة مع ناديه وتحديدا عقب الهدفين اللذين سجلهما في مباراة فريقه أمام يوفينتوس 14 مارس/آذار الماضي ضمن منافسات الأسبوع الثامن والعشرين للدوري الإيطالي، إلا أنه عاد للتألق من جديد ويرد على كل من شككوا في قدراته وإمكانياته الفنية والبدنية.
وتعد ثنائية باري هي الثانية من نوعها، بعد شهر على إمضاء غزال لثنائية مماثلة في شباك يوفينتوس وحارسه الشهير بوفون، والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكليهما.
بدأ غزال يستعيد بريقه التهديفي مجددا ويحاول أن يثبت للجميع أنه ليس بالمهاجم الضعيف، وأنه قادر على هز الشباك في أي وقت.
ويبدو أن هدفي غزال في مرمى باري سيكون لهما دور كبير في ظهور حالة من الارتياح على رابح سعدان المدير الفني للخضر لعودة مهاجمه غــــزال إلى التهديف قبل حوالي شهرين من مونديال جنوب إفريقيا، خاصـــة في ظل العقم الذي عرفه "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنجولا.
ومن المؤكد أن أداء الغزال الجزائري سيكون بشكل مختلف تماما في بطولة كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، وبشكل مختلف عن الأداء الذي ظهر في أمم إفريقيا، والتي لم يكن موفقا فيها على الإطلاق، خاصة أنه يعلم تماما أن مثل تلك البطولات الكبرى دائما ما تكون الأضواء مسلطة عليها من قبل وكلاء أعمال اللاعبين تمهيدا للانتقال إلى أي ناد آخر، بعد أن أصبح سيينا مهددا بالهبوط من الدوري الممتاز الإيطالي باحتلاله المركز قبل الأخير.