سجل المنتخب الوطني للجيدو في الطبعة الـ31 من البطولة الإفريقية للجيدو
التي أسدل عليها الستار الأحد بياوندي نتائج متواضعة لم ترق إلى مستوى
التطلعات، حيث فقد منتخب الإناث لقبيه في (الفردي وحسب الفرق)، فيما سجل
منتخب الذكور الذي خيب الآمال في الدورة المنصرمة 2009 بجزر موريس، عودة
محتشمة على الساحة القارية.
فبعد انتزاعه خمس ميداليات ذهبية وواحدة فضية وأخرى برونزية في مسابقة
الفردي خلال البطولة السابقة، فشل منتخب الجيدو النسوي في إعادة هذا
الانجاز، واكتفى بتحقيق لقبين فقط وفضية واحدة وثلاث برونزيات، فقد انهزمت
فتيات المدربة “سليمة سواكري” في المنازلة النهائية أمام المنتخب التونسي،
بعد أن كان المنتخب الجزائري تفوق من قبل مع المنافس نفسه.
وكانت الميداليات الذهبية في دورة “ياوندي” من انجاز كل من كاهنة سعيدي
(أقل من 63 كلغ) و كوثر ولال (أقل من 78 كلغ)، فيما كانت الفضة من نصيب
كاهنة حديد (أقل من 70 كلغ), والبرونز من نصيب صونيا إصلاح (أكثر من 78 كلغ
في الوزن المفتوح) ومريم موسى (أقل من 52 كلغ ).
من جهتها، نجحت تشكيلة الذكور – نوعا ما- في تحسين نتائجها مقارنة بالنتائج
المسجلة في الدورة السابقة 2009، والتي لم يتمكن زملاء رباحي آنذاك من
إحراز أي لقب واكتفوا بفضية وأربع برونزيات.
فقد توج كل من عمار بن يخلف (أقل من 90 كلغ) والمصارع الواعد نواري
يوسف(اقل من 66 كلغ) باللقبين الإفريقيين في فئتيهما، فيما اكتفى زملاؤهم
عزون حسان (أقل من 100 كلغ)، أحمد قبايلي (أكثر من 100 كلغ)، وإلياس
بويعقوب (الوزن المفتوح) بالميدالية البرونزية.
وفي المقابلة النهائية حسب الفرق انهزم زملاء بن يخلف أمام نظرائهم
المصريين.