[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعا المشاركون في اليوم الدراسي حول
التبرع بالأعضاء إلى ضرورة توعية المواطنين و حثهم على التبرع بالأعضاء
سواء من طرف الأحياء أو بعد الوفاة ، و قد شهد الملتقى المنظم من طرف
المركز الإستشفائي الجامعي بالبليدة وكلية الطب بجامعة سعد دحلب حضور
أخصائيين من الجزائر و فرنسا و بلجيكا الذين تناولوا بالتحليل و النقاش
واقع و تطورات نقل و زرع الأعضاء، وقدمت في هذا الإطار الأستاذة مساهلي
رئيسة مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بالبليدة محاضرة عن تطور الجانب
التشريعي فيما يخص نقل الأعضاء بالجزائر و الذي يعود إلى سنة 1985 مشيرة
إلى نقص الأحكام التنظيمية لبعض مواد قانون سنة 1985 المنظم لعملية التبرع و
زرع الأعضاء.
تطرق من جهة أخرى الدكتور ج.ب.سكيفلت من بلجيكا إلى دراسة قام بها مع
مجموعة من العلماء حول التبرع و زرع الأعضاء بالبلدان الأوربية. و بحسبه
فان الصعوبات التي تعترض العملية هي نفسها مثل نقص المتبرعين لاسيما من
أصحاب فصيلة الدم “o+”، كما تناولت محاضرته الإشارة إلى الآلة المستخدمة في
حفظ الكلى المتبرع بها ليوجه الدعوة إلى الأخصائيين الحاضرين إلى التعاون
معه في سبيل توسيع هذه الأبحاث و الدراسات و تبادل الخبرات، و أضاف
الأستاذ سي أحمد رئيس مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي بالبليدة فقد
قدم عرضا حول زرع الأعضاء في الجزائر و الذي وصفه ب”غير الكافي لعدة أسباب
منها نقص المتبرعين لاسيما نقل الأعضاء من الأشخاص المتوفين نحو الأشخاص
المرضى، و في هذا الإطار تم تسجيل عمليتين فقط من هذا النوع على المستوى
الوطني الأولى أجريت في قسنطينة سنة 2002 و الثانية أجريت بالبليدة في
الثلاثين من شهر مارس الفارط و التي تم فيها نقل كليتين من شاب فارق الحياة
بسبب حادث مرور إلى شخصين آخرين يعانيان من قصور كلوي حاد و هي العملية
الأولى من نوعها بالبليدة هذا و دعا بالمناسبة ذات المحاضر إلى “ترقية
ثقافة التبرع بالأعضاء التي تسجل فيها الجزائر تأخرا كبيرا من أجل إنقاذ
حياة الآخرين و كذلك من أجل تقليص فاتورة الاستيراد من الخارج حيث أن
التبرع بأعضاء شخص متوفى بإمكانها أن تنقذ أربعة أشخاص و تحسن من عمل 10
وظائف حيوية لأجسام المرضى ، وأضاف الدكتور كمال بوزيدي أن رأي الشرع هو
ضرورة حفظ النفس البشرية و أن عملية التبرع و زرع الأعضاء لا تتنافى مع
الإسلام خاصة و أن حجج القائلين بتحريم التبرع بسبب الضرر الذي قد يلحق
بالمتبرع قد زالت مع تطور الطب الحديث.
دعا المشاركون في اليوم الدراسي حول
التبرع بالأعضاء إلى ضرورة توعية المواطنين و حثهم على التبرع بالأعضاء
سواء من طرف الأحياء أو بعد الوفاة ، و قد شهد الملتقى المنظم من طرف
المركز الإستشفائي الجامعي بالبليدة وكلية الطب بجامعة سعد دحلب حضور
أخصائيين من الجزائر و فرنسا و بلجيكا الذين تناولوا بالتحليل و النقاش
واقع و تطورات نقل و زرع الأعضاء، وقدمت في هذا الإطار الأستاذة مساهلي
رئيسة مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بالبليدة محاضرة عن تطور الجانب
التشريعي فيما يخص نقل الأعضاء بالجزائر و الذي يعود إلى سنة 1985 مشيرة
إلى نقص الأحكام التنظيمية لبعض مواد قانون سنة 1985 المنظم لعملية التبرع و
زرع الأعضاء.
تطرق من جهة أخرى الدكتور ج.ب.سكيفلت من بلجيكا إلى دراسة قام بها مع
مجموعة من العلماء حول التبرع و زرع الأعضاء بالبلدان الأوربية. و بحسبه
فان الصعوبات التي تعترض العملية هي نفسها مثل نقص المتبرعين لاسيما من
أصحاب فصيلة الدم “o+”، كما تناولت محاضرته الإشارة إلى الآلة المستخدمة في
حفظ الكلى المتبرع بها ليوجه الدعوة إلى الأخصائيين الحاضرين إلى التعاون
معه في سبيل توسيع هذه الأبحاث و الدراسات و تبادل الخبرات، و أضاف
الأستاذ سي أحمد رئيس مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي بالبليدة فقد
قدم عرضا حول زرع الأعضاء في الجزائر و الذي وصفه ب”غير الكافي لعدة أسباب
منها نقص المتبرعين لاسيما نقل الأعضاء من الأشخاص المتوفين نحو الأشخاص
المرضى، و في هذا الإطار تم تسجيل عمليتين فقط من هذا النوع على المستوى
الوطني الأولى أجريت في قسنطينة سنة 2002 و الثانية أجريت بالبليدة في
الثلاثين من شهر مارس الفارط و التي تم فيها نقل كليتين من شاب فارق الحياة
بسبب حادث مرور إلى شخصين آخرين يعانيان من قصور كلوي حاد و هي العملية
الأولى من نوعها بالبليدة هذا و دعا بالمناسبة ذات المحاضر إلى “ترقية
ثقافة التبرع بالأعضاء التي تسجل فيها الجزائر تأخرا كبيرا من أجل إنقاذ
حياة الآخرين و كذلك من أجل تقليص فاتورة الاستيراد من الخارج حيث أن
التبرع بأعضاء شخص متوفى بإمكانها أن تنقذ أربعة أشخاص و تحسن من عمل 10
وظائف حيوية لأجسام المرضى ، وأضاف الدكتور كمال بوزيدي أن رأي الشرع هو
ضرورة حفظ النفس البشرية و أن عملية التبرع و زرع الأعضاء لا تتنافى مع
الإسلام خاصة و أن حجج القائلين بتحريم التبرع بسبب الضرر الذي قد يلحق
بالمتبرع قد زالت مع تطور الطب الحديث.