رورواة يرفض مجددا الصلح مع زاهر
أعلن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الأحد، أن الفصل في حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري بالقاهرة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سيتم يوم 18 مايو/أيار المقبل.
وقال بلاتر -لصحيفة "الشروق" الجزائرية الأحد-: "الاتحاد الدولي سيعلن قراراته المتعلقة بقضية اعتداء المشجعين المصريين على حافلة المنتخب الجزائري 18 مايو/أيار القادم".
وأضاف بلاتر "لا يمكنني البوح بالعقوبات التي سيتم تطبيقها؛ لأن هناك لجنة مكلفة بدراسة الملف نثق في قراراتها".
ونفى بلاتر أن يكون (الفيفا) قد تعمد المماطلة في اتخاذ قراره بشأن حادثة الاعتداء، وقال: "لم نماطل في الإعلان عن العقوبات المتعلقة بالمباراة التي جاءت ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، وكل ما في الأمر أننا أردنا دراسة القضية بتأن كما يحدث في جميع القضايا التي تطرح على لجنة عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وشدد على حيادية (الفيفا) في معالجة جميع الملفات والقضايا التي تطرح على لجنة المنافسات للاتحاد الدولي.
روراوة يرفض الصلح
من جانبه، جدد رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة رفضه القاطع لأي مصالحة أو تنازل مع الطرف المصري، في إطار مبادرة الصلح التي تبنتها عدة جهات هذه الأيام، لا سيما رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل بإنهاء الخلاف الجزائري - المصري في أقرب وقت لإعلان المصالحة بين الطرفين.
وكشفت مصادر لصحيفة "الشروق" أن روراوة يرفض رفضا قاطعا المصالحة، "ولا يوجد أي حل آخر سوى الاعتذار رسميا في انتظار الموقف الرسمي للسلطات الجزائرية بشأن السباب الذي تعرض له شهداء الثورة التحريرية من قبل عدد من الأطراف في مصر، فالموقف الحازم بحوزة السلطات الجزائرية العليا التي تعد الممثل الوحيد للشعب الجزائري، وروراوة ليس مخولا تبني موقف الجزائر والسلطات الجزائرية في مثل هذه المسائل الشائكة ذات الصلة بالسيادة الوطنية".
أعلن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الأحد، أن الفصل في حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري بالقاهرة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سيتم يوم 18 مايو/أيار المقبل.
وقال بلاتر -لصحيفة "الشروق" الجزائرية الأحد-: "الاتحاد الدولي سيعلن قراراته المتعلقة بقضية اعتداء المشجعين المصريين على حافلة المنتخب الجزائري 18 مايو/أيار القادم".
وأضاف بلاتر "لا يمكنني البوح بالعقوبات التي سيتم تطبيقها؛ لأن هناك لجنة مكلفة بدراسة الملف نثق في قراراتها".
ونفى بلاتر أن يكون (الفيفا) قد تعمد المماطلة في اتخاذ قراره بشأن حادثة الاعتداء، وقال: "لم نماطل في الإعلان عن العقوبات المتعلقة بالمباراة التي جاءت ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، وكل ما في الأمر أننا أردنا دراسة القضية بتأن كما يحدث في جميع القضايا التي تطرح على لجنة عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وشدد على حيادية (الفيفا) في معالجة جميع الملفات والقضايا التي تطرح على لجنة المنافسات للاتحاد الدولي.
روراوة يرفض الصلح
من جانبه، جدد رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة رفضه القاطع لأي مصالحة أو تنازل مع الطرف المصري، في إطار مبادرة الصلح التي تبنتها عدة جهات هذه الأيام، لا سيما رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل بإنهاء الخلاف الجزائري - المصري في أقرب وقت لإعلان المصالحة بين الطرفين.
وكشفت مصادر لصحيفة "الشروق" أن روراوة يرفض رفضا قاطعا المصالحة، "ولا يوجد أي حل آخر سوى الاعتذار رسميا في انتظار الموقف الرسمي للسلطات الجزائرية بشأن السباب الذي تعرض له شهداء الثورة التحريرية من قبل عدد من الأطراف في مصر، فالموقف الحازم بحوزة السلطات الجزائرية العليا التي تعد الممثل الوحيد للشعب الجزائري، وروراوة ليس مخولا تبني موقف الجزائر والسلطات الجزائرية في مثل هذه المسائل الشائكة ذات الصلة بالسيادة الوطنية".