مساء الخير
أردت من خلال هذه الاسطر تسليط الضوء على بعض الظواهر التي يشهدها مجتمعنا ويسير عليها الكثير والكثير من أبناء الأمة العربية, لكننا نحن اليوم بعون الله سنسير في شوارعنا الجزائرية ومن خلال احتكاكنا بالواقع كان لنا هذا الاستخلاص وهذه النظرة حول بعض الشعائر المتبعة من قبل مجموعة من أشخاص, وكيف ينظرون ويتعاملون مع التوبة ومواعيدها المحددة وكأنها ثوب من الثياب
وعليه يمكن تقسيم التوبة والتي هي في حقيقة الأمر لا تتجزأ اطلاقا ولا تعترف بالمواعيد .... لكن في بعض المجتمعات يمكن تجزئتها وتفصيلها حسب المقاس والهوى وحسب الحاجة والمواعيد وووو
توبة المواعيد وتوبة المناسبات و التوبة الموسمية سمها كما شئت المهم أنها توبة لها ذات صلاحية محدودة ..فلا تستغرب
فـــ
كل
شيء ممكن
إذن لو أردنا تعريف التوبة لن نجد أحسن وأفضل تعريف لها مثل ما قاله الشيخ ابن القيم - رحمه الله - في تعريف التوبة
هي الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على ألا يعاوده في المستقبل "
وهناك تعريف آخر
ترك الذنب؛ لقبحه، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، وردُّ المظلمة إن كانت، أو طلب البراءة من صاحبها، وهي أبلغ وجوه الاعتذار ".
ولكن في مجتمعنا العربي عامة تعرف التوبة حسب الحاجة او الغاية كما ذكرنا آنفا ولهذه التوبة مناسبة وموعد او حدث معين في نفس صاحبها
فيمكن تقسيم التوبة الى اصناف
الاولى
توبة المرض
وهذه الفئة من الناس لا تعرف معنى التوبة الا عندما يقع لها مكروه لا مناص منه كالذي يصاب بمرض عافانا الله وإياكم مثل مرض الايدز والسرطان فتراه يعكف في المنزل او المستشفى ويتعبد الله بنفس نادمة لأنها لم تعرف معنى التوبة إلا في تلك الظروف الحالكة
وخير مثال الفنانين العرب والمغنيين
فمرة أصيبت فنانة مصرية بمرض السرطان فتحولت إلى تائبة ووضعت الحجاب وتحجبت من العري الذي كانت تتخبط فيه ولكن شاء القدر أن شفيت فتحولت من امرأة مكسورة الجناح إلى امرأة أبشع من الأول وعادت للتبرج وحالتها الأولى ومثلها كثير في الجزائر وغير الجزائر
الثانية
التوبة الموسمية
وهي فئة من الناس لا تعرف الركوع إلا في رمضان فترى المسجد يمتلئ على أكمله وترى التغير بادي على وجوههم وكأنهم لتوهم اخرجوا من السجن رغم أن التوبة مطلوبة طول العمر إلى غاية أن تنتهي الحياة
فذاك الذي يترك اللحية تنمو ويقصر من لباسه وتلك التي تضع وشاحا وهؤلاء الذين يتحولون من أناس غوغائيين الى أناس ذاكرين لأيام معدودة وخير مثال المغني العربي والتجار والموظفين هروبا من العمل وو.... من الحجج والحيل
كما لا ننسى الحاج راغب علامة والحاجة الزهوانية واللذان يصران ألا يحييا أي حفل طيلة رمضان فقط للتوبة ..........؟؟؟؟؟؟
إضافة إلى القنوات الفضائية والتي تغير لغط الأغاني ببعض فترات الأذان هنا وهناك وبعضا من الأفلام والمسلسلات الدينية ....؟
الثالثة
توبة العجز
وهي الفئة التي داهمتها النهاية والعجز وذلك عندما يصبح الشيب سيد الموقف يتحول صاحبه من رجل لا يعرف النوم ومن سهرة إلى أخرى يتحول إلى تائب لا يفارق المسجد
هكذا يريد البعض لتوبته ان تكون رغم انها لا يجب ألا تكون إلا كذلك كل يوم وشهر وسنة وطول السنيين
ليس المهم أن تضع صورة وتوقيع ديني وتقول انأ تائب لان التوبة هي التزام أمام الله وتأدية الفرائض كما جاءت والتوبة ليست التزام إمام الناس ..
وهناك العديد والعديد من أشكال التوبة على التي يمكن لنا ان نستخلصها من خلال الواقع
والله اعلم
أردت من خلال هذه الاسطر تسليط الضوء على بعض الظواهر التي يشهدها مجتمعنا ويسير عليها الكثير والكثير من أبناء الأمة العربية, لكننا نحن اليوم بعون الله سنسير في شوارعنا الجزائرية ومن خلال احتكاكنا بالواقع كان لنا هذا الاستخلاص وهذه النظرة حول بعض الشعائر المتبعة من قبل مجموعة من أشخاص, وكيف ينظرون ويتعاملون مع التوبة ومواعيدها المحددة وكأنها ثوب من الثياب
وعليه يمكن تقسيم التوبة والتي هي في حقيقة الأمر لا تتجزأ اطلاقا ولا تعترف بالمواعيد .... لكن في بعض المجتمعات يمكن تجزئتها وتفصيلها حسب المقاس والهوى وحسب الحاجة والمواعيد وووو
توبة المواعيد وتوبة المناسبات و التوبة الموسمية سمها كما شئت المهم أنها توبة لها ذات صلاحية محدودة ..فلا تستغرب
فـــ
كل
شيء ممكن
إذن لو أردنا تعريف التوبة لن نجد أحسن وأفضل تعريف لها مثل ما قاله الشيخ ابن القيم - رحمه الله - في تعريف التوبة
هي الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على ألا يعاوده في المستقبل "
وهناك تعريف آخر
ترك الذنب؛ لقبحه، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، وردُّ المظلمة إن كانت، أو طلب البراءة من صاحبها، وهي أبلغ وجوه الاعتذار ".
ولكن في مجتمعنا العربي عامة تعرف التوبة حسب الحاجة او الغاية كما ذكرنا آنفا ولهذه التوبة مناسبة وموعد او حدث معين في نفس صاحبها
فيمكن تقسيم التوبة الى اصناف
الاولى
توبة المرض
وهذه الفئة من الناس لا تعرف معنى التوبة الا عندما يقع لها مكروه لا مناص منه كالذي يصاب بمرض عافانا الله وإياكم مثل مرض الايدز والسرطان فتراه يعكف في المنزل او المستشفى ويتعبد الله بنفس نادمة لأنها لم تعرف معنى التوبة إلا في تلك الظروف الحالكة
وخير مثال الفنانين العرب والمغنيين
فمرة أصيبت فنانة مصرية بمرض السرطان فتحولت إلى تائبة ووضعت الحجاب وتحجبت من العري الذي كانت تتخبط فيه ولكن شاء القدر أن شفيت فتحولت من امرأة مكسورة الجناح إلى امرأة أبشع من الأول وعادت للتبرج وحالتها الأولى ومثلها كثير في الجزائر وغير الجزائر
الثانية
التوبة الموسمية
وهي فئة من الناس لا تعرف الركوع إلا في رمضان فترى المسجد يمتلئ على أكمله وترى التغير بادي على وجوههم وكأنهم لتوهم اخرجوا من السجن رغم أن التوبة مطلوبة طول العمر إلى غاية أن تنتهي الحياة
فذاك الذي يترك اللحية تنمو ويقصر من لباسه وتلك التي تضع وشاحا وهؤلاء الذين يتحولون من أناس غوغائيين الى أناس ذاكرين لأيام معدودة وخير مثال المغني العربي والتجار والموظفين هروبا من العمل وو.... من الحجج والحيل
كما لا ننسى الحاج راغب علامة والحاجة الزهوانية واللذان يصران ألا يحييا أي حفل طيلة رمضان فقط للتوبة ..........؟؟؟؟؟؟
إضافة إلى القنوات الفضائية والتي تغير لغط الأغاني ببعض فترات الأذان هنا وهناك وبعضا من الأفلام والمسلسلات الدينية ....؟
الثالثة
توبة العجز
وهي الفئة التي داهمتها النهاية والعجز وذلك عندما يصبح الشيب سيد الموقف يتحول صاحبه من رجل لا يعرف النوم ومن سهرة إلى أخرى يتحول إلى تائب لا يفارق المسجد
هكذا يريد البعض لتوبته ان تكون رغم انها لا يجب ألا تكون إلا كذلك كل يوم وشهر وسنة وطول السنيين
ليس المهم أن تضع صورة وتوقيع ديني وتقول انأ تائب لان التوبة هي التزام أمام الله وتأدية الفرائض كما جاءت والتوبة ليست التزام إمام الناس ..
وهناك العديد والعديد من أشكال التوبة على التي يمكن لنا ان نستخلصها من خلال الواقع
والله اعلم