رجعا بالذاكرة إلى مونديالي 82 و86
ماجر وبلومي واثقان من قدرة محاربي الصحراء على التألق في بالمونديال
عاد أحد أبرز وألمع نجوم المنتخب الوطني السابقين لخضر بلومي ورابح ماجر بعجلة الزمن إلى الوراء، وهذا للحديث عن تجربتهما الخاصة في مونديالي إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وهذا مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم القادمة والتي ستحتضنها القارة السمراء للمرة الأولى في تاريخها
وتحدث الثنائي الذهبي للخضر في الثمانينات في تصريح لموقع"سي. آن. آن. بالعربية" يوم أمس عن تلك اللحظات الرائعة التي عاشوها كلاعبين، مع تقديم بعض النصائح لعناصر المنتخب الوطني الحالي والذين سيشاركون في مونديال 2010 هذه الصائفة.
بالنسبة لصانع ألعاب الخضر السابق لخضر بلومي، صاحب هدف الفوز التاريخي على ألمانيا الغربية بهدفين لهدف عام 1982 فقد قال بأن الدورة التي شارك فيها "كانت بمثابة المشعل الذي أضاء طريق النجومية لمحاربي الصحراء". وأضاف نجم المنتخب الوطني في سنوات الثمانينات: "يشرفني كلاعب ويشرف كامل زملائي في منتخب الجزائر تحقيق التفوق على ألمانيا، وتقديم أداء راق جعل الأجيال حتى الآن تتحدث وتفتخر بنجوم 1982". ولم ينس لخضر بلومي أن يتطرق إلى حظوظ المنتخب الوطني حاليا في مونديال جنوب إفريقيا القادم حيث قال: "بالنسبة لمنتخبنا الوطني فسيدخل المنافسة بدون أي ضغط، على اعتبار أن تأهله إلى كأس العالم هو إنجاز في حد ذاته، وهو ما يساعد لاعبينا على اللعب براحة ومن دون أي حسابات، ويعينهم على الظهور بشكل أحسن وتشريف الكرة الجزائرية وتكرار سيناريو 1982".
وعبر صفحات ذات الموقع الإخباري، اغتنم بلومي الفرصة لتقديم بعض النصائح لنجوم المنتخب الوطني الحاليين: "على اللاعبين أن يدركوا بأن معظمهم قد يخوض تجربة كأس العالم مرة واحدة في العمر، لذلك عليهم لعب كرة نظيفة وإظهار أسلوب الجزائر المعروفة بأدائها الجيد وإمتاع محبي العروض الكروية الراقية".
ماجر: "دورة ميكسيكو لا يمكن أن أنساها ومنتخبنا قادر على المرور للدور القادم"
من جهته فإن اللاعب الدولي السابق ونجم الكرة الوطنية رابح ماجر تكلم هو الآخر عبر موقع "سي أن أن العربية" عن تجربته التي خاضها في مونديال ميكسيكو عام 1986 والتي اعتبرها فريدة من نوعها ولا يمكنه أن ينساها، وقال ماجر: "الدورة كانت فرصة كبيرة وتجربة لا يمكن أن أنساها، ليس بخروجنا للمرة الثانية على التوالي من الدور الأول، وإنما للظهور الطيب والأداء الذي قدمناه أمام منتخبات كبيرة وعريقة مثل البرازيل وإسبانيا، وهذا الأمر أراحنا وخفف علينا مرارة الإقصاء يومها".
وأضاف صاحب الهدف التاريخي لبورتو أمام بايرن ميونيخ في الوقت ذاته بأن حظوظ منتخبنا الوطني جد قائمة للمرور إلى الدور الثاني من المونديال، معربا عن ثقته بأن بطاقة التأهل الثانية في المجموعة ستكون للجزائر وليس لإنجلترا كما يرجح معظم المراقبين، خاصة إذا ما استعاد "الخضر" إمكانياتهم وابتعد عنهم شبح الإصابات: "لقد تابعت كامل أدوار التصفية التي مرت بها الجزائر لبلوغ المونديال، والوجه الكبير الذي كشف عنه اللاعبون في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة".
ماجر وبلومي واثقان من قدرة محاربي الصحراء على التألق في بالمونديال
عاد أحد أبرز وألمع نجوم المنتخب الوطني السابقين لخضر بلومي ورابح ماجر بعجلة الزمن إلى الوراء، وهذا للحديث عن تجربتهما الخاصة في مونديالي إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وهذا مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم القادمة والتي ستحتضنها القارة السمراء للمرة الأولى في تاريخها
وتحدث الثنائي الذهبي للخضر في الثمانينات في تصريح لموقع"سي. آن. آن. بالعربية" يوم أمس عن تلك اللحظات الرائعة التي عاشوها كلاعبين، مع تقديم بعض النصائح لعناصر المنتخب الوطني الحالي والذين سيشاركون في مونديال 2010 هذه الصائفة.
بالنسبة لصانع ألعاب الخضر السابق لخضر بلومي، صاحب هدف الفوز التاريخي على ألمانيا الغربية بهدفين لهدف عام 1982 فقد قال بأن الدورة التي شارك فيها "كانت بمثابة المشعل الذي أضاء طريق النجومية لمحاربي الصحراء". وأضاف نجم المنتخب الوطني في سنوات الثمانينات: "يشرفني كلاعب ويشرف كامل زملائي في منتخب الجزائر تحقيق التفوق على ألمانيا، وتقديم أداء راق جعل الأجيال حتى الآن تتحدث وتفتخر بنجوم 1982". ولم ينس لخضر بلومي أن يتطرق إلى حظوظ المنتخب الوطني حاليا في مونديال جنوب إفريقيا القادم حيث قال: "بالنسبة لمنتخبنا الوطني فسيدخل المنافسة بدون أي ضغط، على اعتبار أن تأهله إلى كأس العالم هو إنجاز في حد ذاته، وهو ما يساعد لاعبينا على اللعب براحة ومن دون أي حسابات، ويعينهم على الظهور بشكل أحسن وتشريف الكرة الجزائرية وتكرار سيناريو 1982".
وعبر صفحات ذات الموقع الإخباري، اغتنم بلومي الفرصة لتقديم بعض النصائح لنجوم المنتخب الوطني الحاليين: "على اللاعبين أن يدركوا بأن معظمهم قد يخوض تجربة كأس العالم مرة واحدة في العمر، لذلك عليهم لعب كرة نظيفة وإظهار أسلوب الجزائر المعروفة بأدائها الجيد وإمتاع محبي العروض الكروية الراقية".
ماجر: "دورة ميكسيكو لا يمكن أن أنساها ومنتخبنا قادر على المرور للدور القادم"
من جهته فإن اللاعب الدولي السابق ونجم الكرة الوطنية رابح ماجر تكلم هو الآخر عبر موقع "سي أن أن العربية" عن تجربته التي خاضها في مونديال ميكسيكو عام 1986 والتي اعتبرها فريدة من نوعها ولا يمكنه أن ينساها، وقال ماجر: "الدورة كانت فرصة كبيرة وتجربة لا يمكن أن أنساها، ليس بخروجنا للمرة الثانية على التوالي من الدور الأول، وإنما للظهور الطيب والأداء الذي قدمناه أمام منتخبات كبيرة وعريقة مثل البرازيل وإسبانيا، وهذا الأمر أراحنا وخفف علينا مرارة الإقصاء يومها".
وأضاف صاحب الهدف التاريخي لبورتو أمام بايرن ميونيخ في الوقت ذاته بأن حظوظ منتخبنا الوطني جد قائمة للمرور إلى الدور الثاني من المونديال، معربا عن ثقته بأن بطاقة التأهل الثانية في المجموعة ستكون للجزائر وليس لإنجلترا كما يرجح معظم المراقبين، خاصة إذا ما استعاد "الخضر" إمكانياتهم وابتعد عنهم شبح الإصابات: "لقد تابعت كامل أدوار التصفية التي مرت بها الجزائر لبلوغ المونديال، والوجه الكبير الذي كشف عنه اللاعبون في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة".