تأتي ”الأيام الثقافية الجزائرية بروسيا” التي انطلقت أمس
الثلاثاء وتتواصل إلى 2 ماي القادم بعد 21 سنة من الغياب، لتؤكد رغبة
البلدين في إعادة بعث العلاقات الثقافية وتعزيزها، علما أن آخر تظاهرة
نظمت كانت في سنة 1989 .
و تسعى سفارة الجزائر بموسكو بالتنسيق مع المصالح الروسية
المعنية إلى توفير كل الظروف من أجل ضمان السير الحسن لهذا الحدث ويرتقب
تنظيم أيام ثقافية روسية بالجزائر خلال السنة القادمة أيضا
ومن المنتظر أن توقع الجزائر وروسيا اليوم بموسكو على اتفاق
للتبادل الثقافي في إطار التعاون بين البلدين في المجال الثقافي، في حين
ينتظر أن يتم إعادة فتح المركز الثقافي الروسي بالجزائر
وكانت فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري قد افتتحت أمس بروسيا
تحت إشراف وزيرة الثقافة، خليدة تومي، وذلك في إطار التبادل الثقافي و
الفني بين البلدين، حسبما جاء في بيان للوزارة.
وأوضح ذات المصدر، أن العديد من النشاطات و الفعاليات ستشهدها
كل من العاصمة الروسية موسكو و مدينة سانت بيترسبورغ على غرار عروض للبالي
الوطني الجزائري تبرز تنوع الموروث الثقافي الموسيقي من خلال الرقصات
الكوريغرافية التي تتميز بها مختلف مناطق الوطن المرفوقة باللباس التقليدي
الجزائري
وفيما يتعلق بالنشاطات المقررة في إطار الأسبوع بكل من موسكو و
سانت- بيترسبورغو فإن البرنامج يتضمن تنظيم معرض للفن الجزائري المعاصر
وعروض للباليه الوطني و حفلات موسيقية، كما سينظم ضمن برنامج الأسبوع معرضا
للفنان أولغا سوكولوفسكايا الذي لديه أعمال كثيرة حول الجزائر ومنحوتات
للفنانة تياتيانا اليكسيفا التي عاشت لسنوات عديدة بالأغواط