يؤكد مدرب شباب باتنة مصطفى بسكري بأن
“مفتاح الفوز على وفاق سطيف في نهائي كأس الجزائر، السبت، يكمن في الجهوزية
النفسية”، لافتا إلى أن “فريقه قادر على تحقيق الهدف”.
وقال:” في مثل هذه المقابلات، على اللاعب أن يكون محضرا جيدا نفسيا حتى
يبعد عن نفسه الضغط الذي يحدث في مثل هذه المباريات وأنا بصدد تركيز العمل
على هذا الجانب حتى يخوض فريقي هذه المباراة متحررا بالقدر الكافي”.
وقد تمكن الشباب الباتني من بلوغ هذا الدور المتقدم من المنافسة الشعبية
بعد إقصائه في الدور نصف النهائي لشبيبة القبائل بضربات الترجيح بعد أن
انهى
الوقتين القانوني و الإضافي بالتعادل (0-0).
لكن المدرب بسكري الذي تولى العارضة الفنية للشباب خلال مرحلة العودة يرى
بأنه فريقه قادر على تحقيق نتيجة جيدة” لقد تأهلنا للدور النهائي بعد
تغلبنا على فرق قوية على غرار مولودية الجزائر و شبيبة القبائل. أظن أننا
قادرون على تكرار مثل هذا الانجاز في المباراة النهائية طالما و أن لاعبينا
تحدوهم عزيمة فولاذية لإهداء أول كأس في تاريخ مدينة باتنة” يضيف بسكري .
وبخصوص منافسه الذي بلغ هذا الدور بعد فوزه على أولمبي الشلف(3-1)
لا يخفي بسكري إعجابه بهذا الفريق الغني عن التعريف والذي يلعب الأدوار
الأولى منذ عدة مواسم.
وأوضح:” سنواجه تشكيلة سطايفية قوية جدا وأظن أن لاعبي الشباب محفزون بما
فيه الكفاية لدى مواجهتهم هذا الفريق” يقول مدرب الشباب الباتني”.
وتابع:” ليس لنا ما نخسره رغم الأهمية الكبيرة للمباراة لأننا سنلعبها
دون أي ضغط كون أشبالي يدركون جيدا بأن خوض مثل هذه المنافسات ليس بالهين”.
ويعتبر نهائي الغد الثاني بالنسبة لبسكري خلال مشواره الرياضي بعد الذي
خسره عام 2006 لما كان مدربا لاتحاد الجزائر أمام منافسه التقليدي مولودية
الجزائر (1-2)، وفي موسم 1999 كان بسكري مساعدا للمدرب الرئيسي عبد الحميد
كرمالي خلال نهائي البطولة الوطنية الذي فاز به على شبيبة القبائل بملعب
زبانة بوهران(1-0) بعد الوقت الإضافي.
وسيلعب شباب أوراس باتنة مقابلته النهائية الثانية في تاريخه بعد تلك التي
خسرها موسم 1997 ضد اتحاد الجزائر (1-0).