عاد لاعب وسط المنتخب الجزائري، مهدي لحسن، إلى المنافسة مجددا، بعد غيابه عن المباريات الأخيرة لفريقه نادي سانتاندار الإسباني بسبب إصابة، حيث شارك أمس كأساسي في كامل أطوار المباراة التي جمعت فريقه خارج الديار بنادي تينيريفي، لكن لسوء حظه أن فريقه خسر بنتيجة هدفين لواحد، وأضحى مهددا بالسقوط إلى الدرجة الثانية باعتباره يحتل الآن المرتبة 16 برصيد 36 نقطة، متقدما بست نقاط فقط عن صاحب ذيل الترتيب نادي خيريز، وبثلاث نقاط عن صاحب الصف ما قبل الأخير بلد الوليد، ونقطة واحدة عن فريقي تينيريفي ومالاغا، وذلك قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة.