حسب المدير المساعد لمؤسسة ''إكس كوم'' كريستوف ستيفنار
كشف السيد كريستوف ستيفنار، المدير المساعد لمؤسسة ''أكس كوم''، المنظمة لصالون الاتصالات ''ميد أي تي'' في الجزائر، أن حوالي 20 بالمائة من المؤسسات الأجنبية التي شاركت في طبعة 2009 ستشارك هذه السنة تحت غطاء فروعها في الجزائر، ما يفسر ارتفاع عدد المؤسسات المحلية المشاركة في الصالون من 50 بالمائة في السنة الماضية إلى 70 بالمائة هذه السنة.
وأكد المتحدث ذاته، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بقصر الثقافة مفدي زكريا، أن عدد المؤسسات المحلية في صالون التكنولوجيات الحديثة ''ميد أي تي''، قد وصل إلى 70 بالمائة بعد أن كان عددها لا يتجاوز 50 بالمائة خلال السنة الماضية، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع في عدد المؤسسات المحلية ليس بسبب عزوف المؤسسات الأجنبية ولكن بسبب مرور أكثر من 20 بالمائة من المؤسسات التي شاركت في طبعة 2009 إلى خطوة أخرى من خلال التواجد مباشرة عبر فروع في الجزائر، وقد شاركت هذه السنة بمؤسسات تخضع للقانون الجزائري، خاصة أن منظمي الصالون يولون أهمية كبيرة لمثل هذه العمليات ويضغطون على المؤسسات الأجنبية لفتح فروع في الجزائر لنقل التكنولوجيا.
كما تطرق المتحدث ذاته، بمعية منظمي الصالون وبعض المؤسسات الراعية، إلى مختلف التظاهرات التي سيعرفها الصالون على غرار تنظيم أول طبعة من ''موبيل موندي''، وهي عملية تم ابتكارها في فنلندا في سنة 2000 وتسمح بإقامة علاقات بين متعاملين محليين من كل بلد ومتعاملين أجانب لتبادل المعارف ودعم التعاون بين الطرفين.
عملية ''مونداي داي'' التي ستنظم يوم 10 ماي الجاري في أول يوم من افتتاح فعاليات صالون ''ميد أي تي'' برعاية مؤسسة أوراسكوم تيليكوم الجزائر، ستكون فرصة للمتعاملين الجزائريين للاحتكاك بنظرائهم في عدد من الدول من أجل الاطلاع على تجاربهم والتعرف على آخر التطورات التكنولوجية التي يعرفها العالم.
من جهة أخرى ينتظر أن يصل عدد زوار الصالون إلى حوالي 5000 زائر أغلبهم من الاختصاصيين في المجال، سيتمكنون من الاطلاع على ما تعرضه 150 مؤسسة جزائرية وأجنبية منها مؤسسات رائدة في العالم. كما سيعرف الصالون، بالإضافة إلى قاعات العرض، تنظيم عدد من الندوات والورشات تتطرق لمختلف قضايا القطاع؛ كالإستراتيجيات التي يجب اعتمادها وكذا مختلف نظم التسيير المعتمدة في مجال التكنولوجيات الحديثة وآخر ما تم التوصل إليه من ابتكارات.
كما سيعرف الصالون في طبعته الثالثة تنظيم مسابقة استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهذا من أجل تشجيع هاته المؤسسات على الاستثمار أكثر في التكنولوجيات الحديثة، وستتحصل المؤسسة التي ستحتل المركز الأول على صك بـ1 مليون دينار والمرتبة الثانية 600 ألف دينار والمرتبة الثالثة 300 ألف دينار، وهي الهدايا التي ستقدمها الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومجمع اتصالات الجزائر. وفي سياق آخر سيطلق مجمع اتصالات الجزائر بالشراكة مع مؤسسة ''يونيديس الجزائر'' حملة تحسيسية لاستعمال الأنترنت مع وضع نظام للرقابة من طرف الأولياء لحماية الأطفال من الوقوع في مواقع إباحية أو أي موقع إلكتروني يمكنه أن يشكل خطرا على حياتهم وصحتهم، حيث سيمنح هذا النظام مجانا لكل المواقع الإلكترونية لاتصالات الجزائر وفروعها خلال فترة انعقاد الصالون.
كشف السيد كريستوف ستيفنار، المدير المساعد لمؤسسة ''أكس كوم''، المنظمة لصالون الاتصالات ''ميد أي تي'' في الجزائر، أن حوالي 20 بالمائة من المؤسسات الأجنبية التي شاركت في طبعة 2009 ستشارك هذه السنة تحت غطاء فروعها في الجزائر، ما يفسر ارتفاع عدد المؤسسات المحلية المشاركة في الصالون من 50 بالمائة في السنة الماضية إلى 70 بالمائة هذه السنة.
وأكد المتحدث ذاته، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بقصر الثقافة مفدي زكريا، أن عدد المؤسسات المحلية في صالون التكنولوجيات الحديثة ''ميد أي تي''، قد وصل إلى 70 بالمائة بعد أن كان عددها لا يتجاوز 50 بالمائة خلال السنة الماضية، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع في عدد المؤسسات المحلية ليس بسبب عزوف المؤسسات الأجنبية ولكن بسبب مرور أكثر من 20 بالمائة من المؤسسات التي شاركت في طبعة 2009 إلى خطوة أخرى من خلال التواجد مباشرة عبر فروع في الجزائر، وقد شاركت هذه السنة بمؤسسات تخضع للقانون الجزائري، خاصة أن منظمي الصالون يولون أهمية كبيرة لمثل هذه العمليات ويضغطون على المؤسسات الأجنبية لفتح فروع في الجزائر لنقل التكنولوجيا.
كما تطرق المتحدث ذاته، بمعية منظمي الصالون وبعض المؤسسات الراعية، إلى مختلف التظاهرات التي سيعرفها الصالون على غرار تنظيم أول طبعة من ''موبيل موندي''، وهي عملية تم ابتكارها في فنلندا في سنة 2000 وتسمح بإقامة علاقات بين متعاملين محليين من كل بلد ومتعاملين أجانب لتبادل المعارف ودعم التعاون بين الطرفين.
عملية ''مونداي داي'' التي ستنظم يوم 10 ماي الجاري في أول يوم من افتتاح فعاليات صالون ''ميد أي تي'' برعاية مؤسسة أوراسكوم تيليكوم الجزائر، ستكون فرصة للمتعاملين الجزائريين للاحتكاك بنظرائهم في عدد من الدول من أجل الاطلاع على تجاربهم والتعرف على آخر التطورات التكنولوجية التي يعرفها العالم.
من جهة أخرى ينتظر أن يصل عدد زوار الصالون إلى حوالي 5000 زائر أغلبهم من الاختصاصيين في المجال، سيتمكنون من الاطلاع على ما تعرضه 150 مؤسسة جزائرية وأجنبية منها مؤسسات رائدة في العالم. كما سيعرف الصالون، بالإضافة إلى قاعات العرض، تنظيم عدد من الندوات والورشات تتطرق لمختلف قضايا القطاع؛ كالإستراتيجيات التي يجب اعتمادها وكذا مختلف نظم التسيير المعتمدة في مجال التكنولوجيات الحديثة وآخر ما تم التوصل إليه من ابتكارات.
كما سيعرف الصالون في طبعته الثالثة تنظيم مسابقة استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهذا من أجل تشجيع هاته المؤسسات على الاستثمار أكثر في التكنولوجيات الحديثة، وستتحصل المؤسسة التي ستحتل المركز الأول على صك بـ1 مليون دينار والمرتبة الثانية 600 ألف دينار والمرتبة الثالثة 300 ألف دينار، وهي الهدايا التي ستقدمها الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومجمع اتصالات الجزائر. وفي سياق آخر سيطلق مجمع اتصالات الجزائر بالشراكة مع مؤسسة ''يونيديس الجزائر'' حملة تحسيسية لاستعمال الأنترنت مع وضع نظام للرقابة من طرف الأولياء لحماية الأطفال من الوقوع في مواقع إباحية أو أي موقع إلكتروني يمكنه أن يشكل خطرا على حياتهم وصحتهم، حيث سيمنح هذا النظام مجانا لكل المواقع الإلكترونية لاتصالات الجزائر وفروعها خلال فترة انعقاد الصالون.