[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد الأستاذ عبد الوهاب بختي مختص في طب
النساء والتوليد بمستشفى بن بولعيد بالبليدة، اليوم، أن الكشف بالأشعة فوق
الصوتية الايكوغرافيا يساهم في التخفيض من نسبة وفيات الحوامل والرضع.
ويشكل الكشف بالأشعة عامل الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الجينية و
المعدية التي تصيب الجنين و الأم الحامل كما تساهم هذه التقنية في التعرف
عن مختلف الإعاقات التي تصيب الطفل منذ الوهلة الأولى من حياته و أن تكوين
القابلات حول استعمال تقنية “الايكوغرافيا” هام جدا خاصة بالمناطق التي
تفتقد إلى مختصين في طب النساء والتوليد.
ومن جهة تؤكد عقيلة قروش الأمينة العامة للاتحاد الوطني للقابلات فقد أكدت
من جهتها على ضرورة توسيع تكوين القابلات و اطلاعهن على التطورات المتعلقة
بالمهنة مبرزة في هذا السياق دور و مكانة القابلة في البرامج الوطنية
للصحة.
وسجلت ارتياحها للمجهودات التي بذلتها كل من إدارة الوظيفة العمومية و
وزارتي التعليم العالي والصحة لوضع القانون الخاص بالقابلة والذي سيعلن عنه
خلال الأيام القليلة القادمة. ومن جهة أخرى أكد الدكتور فرانجي باربيي من
المستشفى الجامعي بمرسيليا على ضرورة إجراء فحوصات بالأشعة فوق الصوتية
نظرا لأهمية هذه التقنية.
وقال نفس المختص أن تكوين القابلات حول هذه التقنية وتدريبهن عليها يساهم
في التكفل بالحمل على أحسن وجه، إلا انه أشار في نفس الوقت إلى عدم
الاعتماد على الكشف ب”الايكوغرافيا” لوحده لأنه غير قادر على الكشف عن كل
ما يحيط بالحمل والجنين. وبخصوص حماية القابلات في حالة تعرضهن إلى بعض
الأخطاء المهنية التي لا يتحملن مسؤولية فيها رأت الأستاذة كلثوم مساحلي
مختصة في الطب الشرعي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية للبليدة أنه يوجد فراغ
قانوني في هذا المجال.
في الأخير دعت نفس المتحدثة المشرع الجزائري إلى وضع قانون يحدد مسؤوليات
القابلة ويحميها في حالة تعرضها إلى بعض المخاطر المرتبطة بالمهنة فهذه
الأيام التكوينية التي تدوم أكثر من أسبوع تشارك فيها 350 قابلة من مختلف
ولايات الوطن .
أكد الأستاذ عبد الوهاب بختي مختص في طب
النساء والتوليد بمستشفى بن بولعيد بالبليدة، اليوم، أن الكشف بالأشعة فوق
الصوتية الايكوغرافيا يساهم في التخفيض من نسبة وفيات الحوامل والرضع.
ويشكل الكشف بالأشعة عامل الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الجينية و
المعدية التي تصيب الجنين و الأم الحامل كما تساهم هذه التقنية في التعرف
عن مختلف الإعاقات التي تصيب الطفل منذ الوهلة الأولى من حياته و أن تكوين
القابلات حول استعمال تقنية “الايكوغرافيا” هام جدا خاصة بالمناطق التي
تفتقد إلى مختصين في طب النساء والتوليد.
ومن جهة تؤكد عقيلة قروش الأمينة العامة للاتحاد الوطني للقابلات فقد أكدت
من جهتها على ضرورة توسيع تكوين القابلات و اطلاعهن على التطورات المتعلقة
بالمهنة مبرزة في هذا السياق دور و مكانة القابلة في البرامج الوطنية
للصحة.
وسجلت ارتياحها للمجهودات التي بذلتها كل من إدارة الوظيفة العمومية و
وزارتي التعليم العالي والصحة لوضع القانون الخاص بالقابلة والذي سيعلن عنه
خلال الأيام القليلة القادمة. ومن جهة أخرى أكد الدكتور فرانجي باربيي من
المستشفى الجامعي بمرسيليا على ضرورة إجراء فحوصات بالأشعة فوق الصوتية
نظرا لأهمية هذه التقنية.
وقال نفس المختص أن تكوين القابلات حول هذه التقنية وتدريبهن عليها يساهم
في التكفل بالحمل على أحسن وجه، إلا انه أشار في نفس الوقت إلى عدم
الاعتماد على الكشف ب”الايكوغرافيا” لوحده لأنه غير قادر على الكشف عن كل
ما يحيط بالحمل والجنين. وبخصوص حماية القابلات في حالة تعرضهن إلى بعض
الأخطاء المهنية التي لا يتحملن مسؤولية فيها رأت الأستاذة كلثوم مساحلي
مختصة في الطب الشرعي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية للبليدة أنه يوجد فراغ
قانوني في هذا المجال.
في الأخير دعت نفس المتحدثة المشرع الجزائري إلى وضع قانون يحدد مسؤوليات
القابلة ويحميها في حالة تعرضها إلى بعض المخاطر المرتبطة بالمهنة فهذه
الأيام التكوينية التي تدوم أكثر من أسبوع تشارك فيها 350 قابلة من مختلف
ولايات الوطن .