قال الكاتب والصحفي عمر شعلال إن “الحملة
التي تقودها أطراف فرنسية كاليمين المتطرف في وجه فليم “خارج القانون”
للمخرج الجزائري رشيد بوشارب إنما هو نابع من خوفهم من “الحقيقة
التاريخية”.
وأكد شعلال في حديث لـ”موقع الإذاعة
الجزائرية”، أن فرنسا تريد دائما كتابة التاريخ من وجهة نظرها ولحساب
موقفها السياسي، ومن الوجهة التي تميل إلى إيديولوجياتها حتى لو كان ذلك
على حساب الحقيقة التاريخية.
وقال شعلال:” أن الحقيقة التاريخية حول
حوادث 8 ماي 1945 والجرائم الفرنسية بالجزائر التي رواها الفيلم، هي التي
تتخوف منها تلك الأطراف الفرنسية التي تقف في وجهه” ، مشددا على أن ذلك
دليل على أن بوشارب أصاب الحق من خلاله.
كما تطرق شعلال إلى الأبعاد التي خلفتها
مجازر 8 ماي 1945 التي اعتبرها من “طبيعة الاستعمار الفرنسي”، حيث أنها هي
التي “مهدت لثورة أول نوفمبر 1954، كما أنها غذت ثقافتنا وخاصة الشعر
الشعبي الذي نهل منها كثيرا” على حد تعبيره.
وفي هذا السياق، قال شعلال إلى أن أحداث
8ماي 1945 هي التي صنعت “كاتب ياسين” الكاتب، ونمت موهبته في هذا المجال،
مشيرا إلى أن أغلب كتاباته وخاصة الأولى منها كرواية “نجمة” تحمل روح تلك
المجازر.
وأوضح المتحدث أن تلك الصفحات السوداوية
في تاريخ فرنسا أثرت كثيرا على “كاتب ياسين” ككاتب وكمناضل حيث زادت في
وعيه الوطني، كما أنها كانت السبب الذي جعله يذهب إلى باريس ويلقي محاضرة
حول الأمير عبد القادر واستقلال الجزائر وهو في سن الـ 17.
وعن آخر كتاباته، أكد عمر شعلال أنه كان
كتاب “تالغودة” (والتي تعني نبتة تنتشر بالمنطقة تناولها الجزائريون خلال
الأربعينات بسبب الفقر والمجاعة) الذي يتطرق إلى حوادث الـ8 ماي 1945 ، من
خلال مسيرة أحد المناضلين في الحركة الوطنية “عبد الحميد بن زين” الذين كان
يعيش بين “بوقاعة” و”سطيف” و”بني ورتيلان”.
وقال شعلال أن إيمانه بإمكانية التحدث عن
التاريخ بالكلمات البسيطة المستعملة يوميا ومن خلال القصة، هو الذي جعله
يمزج بين الحدث وشخصية عبد الحميد بن زين الذي عايش الأحداث وكان يعيش
حينها بين “بوقاعة” و”سطيف” و”بني ورتيلان”.
وتطرق شعلال إلى مسيرة “عبد الحميد بن
زين” الذي ناضل في حزب الشعب الجزائري حتى 1952 ثم انتقل إلى حزب الشيوعي
الجزائري بعد تشبعه بقضية العمال الكادحين، لأنه كان يعتقد بأن الحركة
الوطنية لم تجب عن مطالب أولئك العمال، واعتبره مثال الرجل الجزائري الذي
أعطى الكثير للجزائر وللطبقة الشغيلة.
وأكد شعلال أنه لم يستطع أن يحدث عن حوادث
8 ماي 1945 دون الحديث عن مسيرة هذه الشخصية التاريخية التي توفيت سنة
2003، مشيرا إلى انه بصدد التحضير للجزء الثاني من مسيرة الرجل من سنة 1946
إلى 2003 تاريخ وفاته، بعد أن تطرق الجزء الأول من الكتاب إلى مسيرته منذ
ولادته إلى سنة 1946، مضيفا ان الكتاب هو أحسن وسيلة للحفاظ على الذاكرة
الوطنية.
التي تقودها أطراف فرنسية كاليمين المتطرف في وجه فليم “خارج القانون”
للمخرج الجزائري رشيد بوشارب إنما هو نابع من خوفهم من “الحقيقة
التاريخية”.
وأكد شعلال في حديث لـ”موقع الإذاعة
الجزائرية”، أن فرنسا تريد دائما كتابة التاريخ من وجهة نظرها ولحساب
موقفها السياسي، ومن الوجهة التي تميل إلى إيديولوجياتها حتى لو كان ذلك
على حساب الحقيقة التاريخية.
وقال شعلال:” أن الحقيقة التاريخية حول
حوادث 8 ماي 1945 والجرائم الفرنسية بالجزائر التي رواها الفيلم، هي التي
تتخوف منها تلك الأطراف الفرنسية التي تقف في وجهه” ، مشددا على أن ذلك
دليل على أن بوشارب أصاب الحق من خلاله.
كما تطرق شعلال إلى الأبعاد التي خلفتها
مجازر 8 ماي 1945 التي اعتبرها من “طبيعة الاستعمار الفرنسي”، حيث أنها هي
التي “مهدت لثورة أول نوفمبر 1954، كما أنها غذت ثقافتنا وخاصة الشعر
الشعبي الذي نهل منها كثيرا” على حد تعبيره.
وفي هذا السياق، قال شعلال إلى أن أحداث
8ماي 1945 هي التي صنعت “كاتب ياسين” الكاتب، ونمت موهبته في هذا المجال،
مشيرا إلى أن أغلب كتاباته وخاصة الأولى منها كرواية “نجمة” تحمل روح تلك
المجازر.
وأوضح المتحدث أن تلك الصفحات السوداوية
في تاريخ فرنسا أثرت كثيرا على “كاتب ياسين” ككاتب وكمناضل حيث زادت في
وعيه الوطني، كما أنها كانت السبب الذي جعله يذهب إلى باريس ويلقي محاضرة
حول الأمير عبد القادر واستقلال الجزائر وهو في سن الـ 17.
وعن آخر كتاباته، أكد عمر شعلال أنه كان
كتاب “تالغودة” (والتي تعني نبتة تنتشر بالمنطقة تناولها الجزائريون خلال
الأربعينات بسبب الفقر والمجاعة) الذي يتطرق إلى حوادث الـ8 ماي 1945 ، من
خلال مسيرة أحد المناضلين في الحركة الوطنية “عبد الحميد بن زين” الذين كان
يعيش بين “بوقاعة” و”سطيف” و”بني ورتيلان”.
وقال شعلال أن إيمانه بإمكانية التحدث عن
التاريخ بالكلمات البسيطة المستعملة يوميا ومن خلال القصة، هو الذي جعله
يمزج بين الحدث وشخصية عبد الحميد بن زين الذي عايش الأحداث وكان يعيش
حينها بين “بوقاعة” و”سطيف” و”بني ورتيلان”.
وتطرق شعلال إلى مسيرة “عبد الحميد بن
زين” الذي ناضل في حزب الشعب الجزائري حتى 1952 ثم انتقل إلى حزب الشيوعي
الجزائري بعد تشبعه بقضية العمال الكادحين، لأنه كان يعتقد بأن الحركة
الوطنية لم تجب عن مطالب أولئك العمال، واعتبره مثال الرجل الجزائري الذي
أعطى الكثير للجزائر وللطبقة الشغيلة.
وأكد شعلال أنه لم يستطع أن يحدث عن حوادث
8 ماي 1945 دون الحديث عن مسيرة هذه الشخصية التاريخية التي توفيت سنة
2003، مشيرا إلى انه بصدد التحضير للجزء الثاني من مسيرة الرجل من سنة 1946
إلى 2003 تاريخ وفاته، بعد أن تطرق الجزء الأول من الكتاب إلى مسيرته منذ
ولادته إلى سنة 1946، مضيفا ان الكتاب هو أحسن وسيلة للحفاظ على الذاكرة
الوطنية.