خبراء ومختصون يدعون إلى تغيير قانون الجمعيات
نظم مخبر علوم وتقنيات النشاط البدني الرياضي بدالي ابراهيم، أمس، الملتقى الدولي الرابع لعلوم الرياضة في الجزائر. وهو الملتقى الذي تمحورت نقاشاته حول موضوع الرهانات المستقبلية للاحتراف الرياضي في الجزائر.
''من عالم الهواية إلى عالم الاحتراف'' تلك هي النقطة الأساسية التي حاول المحاضرون، أمس، بمعهد علوم الرياضة والتكنولوجيا بدالي ابراهيم، تشريحها بتدخل العديد من الدكاترة الأكفاء في هذا الاختصاص من جزائريين وأجانب، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الوزراء يتقدمهم وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، وكاتب الدولة للاتصال، عز الدين ميهوبي، وكذا المستشار الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، ناهيك عن مدربين ورئيس فريق واحد وهو سفيان مشري، رئيس رائد القبة، بالرغم من أن القائمين وجهوا الدعوة لكل رؤساء الفرق التي تنشط في بطولة القسم الأول. وقد أثار المتدخلون، وفي مقدمتهم مدير مخبر علوم وتقنيات النشاط البدني والرياضي بوزارة التعليم العالمي، الدكتور عبد اليمين بوداود، نقطة هامة تتعلق بعدم مسايرة، أو بالأحرى تناقض قانون الجمعيات 31/90 الساري المفعول، مع مشروع الاحتراف الذي تنوي الدولة ممثلة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم تطبيقه الموسم المقبل، لاسيما من حيث الأهداف. فمشروع الاحتراف ذو طابع تجاري، في حين أن قانون الجمعيات لا يهدف منه الربح.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور بن دازود لـ''الخبر'' أنه قدم شروحات عميقة لوزير الشباب والرياضة على أمل تغيير أو تعديل قانون الجمعيات ''حتى يتسنى له مسايرة مشروع الاحتراف، وإلا فالمشروع سيفشل لا محالة مستقبلا''، مضيفا: ''أصبحنا مجبرين على تعديل قانون الجمعيات في أسرع وقت ممكن لنتمكن من الشروع في الاحتراف على أسس قيمة''.
وبالرغم من نجاح ملتقى علوم الرياضة في الجزائر في طبعته الرابعة، إلا أن عدم حضور رؤساء أندية القسم الأول طرح عدة تساؤلات، خاصة أن الموضوع يهمهم ''ولا احتراف دون تغيير الذهنيات'' على حد قول الدكتور غمريش.
نظم مخبر علوم وتقنيات النشاط البدني الرياضي بدالي ابراهيم، أمس، الملتقى الدولي الرابع لعلوم الرياضة في الجزائر. وهو الملتقى الذي تمحورت نقاشاته حول موضوع الرهانات المستقبلية للاحتراف الرياضي في الجزائر.
''من عالم الهواية إلى عالم الاحتراف'' تلك هي النقطة الأساسية التي حاول المحاضرون، أمس، بمعهد علوم الرياضة والتكنولوجيا بدالي ابراهيم، تشريحها بتدخل العديد من الدكاترة الأكفاء في هذا الاختصاص من جزائريين وأجانب، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الوزراء يتقدمهم وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، وكاتب الدولة للاتصال، عز الدين ميهوبي، وكذا المستشار الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، ناهيك عن مدربين ورئيس فريق واحد وهو سفيان مشري، رئيس رائد القبة، بالرغم من أن القائمين وجهوا الدعوة لكل رؤساء الفرق التي تنشط في بطولة القسم الأول. وقد أثار المتدخلون، وفي مقدمتهم مدير مخبر علوم وتقنيات النشاط البدني والرياضي بوزارة التعليم العالمي، الدكتور عبد اليمين بوداود، نقطة هامة تتعلق بعدم مسايرة، أو بالأحرى تناقض قانون الجمعيات 31/90 الساري المفعول، مع مشروع الاحتراف الذي تنوي الدولة ممثلة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم تطبيقه الموسم المقبل، لاسيما من حيث الأهداف. فمشروع الاحتراف ذو طابع تجاري، في حين أن قانون الجمعيات لا يهدف منه الربح.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور بن دازود لـ''الخبر'' أنه قدم شروحات عميقة لوزير الشباب والرياضة على أمل تغيير أو تعديل قانون الجمعيات ''حتى يتسنى له مسايرة مشروع الاحتراف، وإلا فالمشروع سيفشل لا محالة مستقبلا''، مضيفا: ''أصبحنا مجبرين على تعديل قانون الجمعيات في أسرع وقت ممكن لنتمكن من الشروع في الاحتراف على أسس قيمة''.
وبالرغم من نجاح ملتقى علوم الرياضة في الجزائر في طبعته الرابعة، إلا أن عدم حضور رؤساء أندية القسم الأول طرح عدة تساؤلات، خاصة أن الموضوع يهمهم ''ولا احتراف دون تغيير الذهنيات'' على حد قول الدكتور غمريش.