يشارك المنتخب الوطني الجزائري لكرة الجرس
في دورتين دوليتين في شهر ماي, تحضيرا للبطولة العالمية المقررة بمدينة
شيفيلد الانجليزية (18-25 جوان القادم) والتي سيمثل فيها القارة السمراء
بصفته بطلا لها.
الدورة الأولى المدرجة في برنامج التشكيلة الوطنية هي دورة سلوفينيا (16-17
ماي) والتي ستجمع منتخبات بعض الدول المتأهلة إلى مونديال إنجلترا. وستجمع
الدورة 12منتخبا على أقصى تحديد منها الجزائر والتي تشارك بدعوة من
المنظمين كما هو معمول به عادة. وسيلعب كل منتخب في الدورة على الاقل خمس
مباريات.
وقد وضع المنظمون نمط منافسة يتم خلاله تقسيم المنتخبات المشاركة إلى
مجموعتين من ستة منتخبات للواحد. وسيتأهل الأربعة الأوائل إلى ربع النهائي
للدورة.
وعن مشاركة المنتخب الجزائري يقول المدرب الوطني السيد محمد بطاهرات:
“سنشارك للمرة الثانية في دورة سلوفينيا بعد دورة 2006. الدورة ستكون جد
مفيدة لنا لتحضير البطولة العالمية بشيفيلد.
وبعد دورة سلوفينيا، سيشد “الخضر” الرحال إلى مدينة فيلنيوز (ليتوانيا)
للاستفادة من تربص تحضيري لثلاثة ايام, والذي سيتبع بالدورة الدولية
التقليدية المقررة من 20 إلى 23 ماي والتي ستضم تسعة منتخبات.
وقد أوقعت عملية القرعة الجزائر في المجموعة الثانية التي تضم أيضا روسيا
واليونان وليتوانيا (ب), بينما تشمل الاولى منتخبات ليتوانيا (أ) وفنلندا
وهولندا وأزربيجان وجمهورية التشيك.
وسيتأهل صاحبا المركز الأول والثاني إلى الدور نصف النهائي.
” هاتان الدورتان لهما من الاهمية بما كان لنا. وتكمن أهميتهما في كونهما
تأتيان في نفس الشهر وهو أمر جيد للمنتخب الجزائري. فهذا الامر سيسمح لنا
بامتحان رد فعل اللاعبين عندما يلعبون عدة مقابلات في وقت قصير جدا أمام
المنتخبات الأحسن في العالم”, يقول السيد بطاهرات.
وتعطي هذه المنافسات للطاقم الفني الوطني فرصة لتنويع خطط اللعب والوصول
إلى إشراك اللاعبين الستة الذين يشكلون المنتخب من أجل تقييم تحسنهم
ومردودهم في مراكز لعبهم.
وعن هذا يضيف المدرب الوطني قائلا ” المنتخب بحاجة إلى لاعبين متعددي
المراكز (في الرمي والدفاع), لان منافسات المونديال يحتاج للاعبين حيويين
وأقوياء بدنيا وجيدين في المركزين الدفاعي والهجومي على السواء. وسنركز على
هذا خلال الدورتين القادمتين”.
وبعد العودة إلى الجزائر، سيستفيد اللاعبون من راحة لأيام، قبل العودة إلى
العمل يوم 6 جوان القادم للدخول في تربص مغلق (10 أيام) إستعدادا للبطولة
العالمية التي تبقى الهدف السامي والأول للمنتخب الوطني في سنة 2010.
وفيما يلي قائمة اللاعبين
المعنيين بدورتي سلوفينيا وليتوانيا:
محمد مقران – سمير بلهوشات – محمد والي – اسحاق بوطالب – فيراس بن تريعة
وعبدالحليم العربي .