تعترف بأن الحظ خدمها لبطولة "ذاكرة الجسد" وتتحيّن الفرصة لاستعراض غنائي ضخم
أمـل بوشـوشـة: مهما كبّر نجدة أنزور رأسه علي فسأثبت له "أني قدّها وقدود"
سنوب شهرية ـ اجتماعية ـ شاملة ـ العدد 190 ـ أيار (مايو) 2010
خطوتها التمثيلية الأولى المقبلة، كثير من الفنانين الكبار يحلمون بها، وخاصة إذا كان الدور الذي رُشحت الى بطولته أمام مخرج كبير بقامة نجدة أنزور، ونص روائي بحجم "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي. تعرف أن الحظ خدمها، لكنها "تخبئ" للمستقبل مفاجآت نتعرف إليها في لقائنا معها الذي ترسل عبره رسالة تحدٍّ الى المخرج ذاته.
فهل الخطوات التي أقدمت عليها مدروسة ومحسوبة، وهل حضّرت نفسها لأي "دعسة ناقصة"؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في بيروت التقيناها بعد المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة تلفزيون أبو ظبي في العاصمة اللبنانية للإعلان عن إطلاق الدراما التلفزيونية الكبيرة التي تستعد للنجومية فيها، فسألناها:
هل ما زلت تبحثين عن مكان لك لم تحدديه بعد؟
ـ قد يلاحظ البعض أن مشواري الفني بدأ بالمقلوب. فجميع طلاب "ستار أكاديمي" يسعون بعد خروجهم منها الى تقديم أغانٍ خاصة وتصويرها بطريقة الفيديو كليب، وأنا لا أجد في ذلك أي خطأ، بالعكس، لقد حاولت أن أفعل مثلهم حين تخرجت من الأكاديمية، في وقت لم أكن أملك فيه خبرة التعامل مع الوسط الفني ولا أعرف إلا قلة من نجومه، بعد أن أمضيت حياتي في الدراسة بين الجزائر وفرنسا. لكن بعد احتكاكي به، واكتسابي الخبرة، صرت أعرف ماذا أريد، فلم أشأ إضاعة الوقت، أو القيام بأي عمل لمجرد تقديمه. لذلك، بدأت بالمقلوب، وتحديداً في تقديم البرامج، وأعتقد أني نجحت فيه، واكتسبت من خلاله خبرة بسيطة فتحت أمامي أبواب العلاقات العامة، في وقت بقيت فيه على تواصل مع الجمهور. لذلك، لا أنكر أني كنت محظوظة، لأن العمل في مجال التقديم يحتاج إضافة الى المثابرة، إلى حظ وذكاء.
لماذا لم تستمري في التقديم بعد تجربتين ناجحتين؟
ـ وردني عرض جديد لبرنامج "توك شو" عبر قناة جديدة ستنطلق قريباً، وستكون صبغتها عربية غربية، إلا أني رفضته برغم أن الفكرة كانت جديدة من نوعها في العالم العربي، وأتوقع لها النجاح والانتشار الواسع. أما بالنسبة إلي، فقد كان التقديم تجربة بمثابة "مقبلات" للمائدة الفنية التي أستعد لتناولها. لذلك بدأت أخطط لمشاريع كثيرة تنتظرني في المستقبل القريب.
وما الذي شجعك على خوض مغامرة التمثيل مع مخرج يُعتبر رقماً صعباً في الدراما؟
ـ أعرف أن نجدة "لا يُعجبه العجب"، لكنه اقتنع بي كثيراً، لذلك أعتبر نفسي محظوظة جداً باختياري لبطولة مسلسل "ذاكرة الجسد" للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، التي رشحتني للقيام بدور "حياة" بطلة الرواية، التي تشبهني في كثير من محطات حياتها، إلى حد كبير. وبعد موافقة المخرج وتلفزيون أبو ظبي عليّ، بدأت التحضير والعمل على الشخصية منذ نحو أربعة أشهر. فالتجربة ليست سهلة على الإطلاق، لكنني مندفعة جداً الى تنفيذها.
ما الذي يجعلك واثقة بنجاحك فيها؟
ـ أنا في طبعي عنيدة وأحب التحدّي، وعندما أضع هدفاً في رأسي يجب أن أصل إليه مهما كلفني الأمر، ولا أوفر في سبيله جهداً أو تعباً، بالإضافة إلى أني سلسة في العمل، وأتقبل النصائح والانتقادات، وأحاول التعلم من أخطائي أنا وغيري، ومن نجاحهم أيضاً. لذلك، أنا سعيدة ومرتاحة، خصوصاً أن جميع الإمكانات متاحة أمامي، ليخرج العمل بأفضل صورة.
ألا يخيفك الوقوف أمام نجدة أنزور؟
ـ لا شك في أن العمل مع مخرج له قيمته ومكانته مثله، هو مصدر فخر وسعادة، لكنه في الوقت ذاته أمر صعب، ولا يُستهان به. لذلك، أحببت المشاركة في أحد مسلسلاته، فأنا لا أحب أن تصلني الأمور بسهولة، بل أفضل أن أتعب لأحقق هدفي. لذلك أقول إنه مهما كبّر رأسه عليّ فسأحاول أن أثبت له "أني قدّها وقدود". فأنا إذا وضعت هدفاً بالنسبة إلي ولم أصل إليه، يصبح الأمر مؤذياً لي.
عصفوران بحجر واحد
تفكيرك هذا ينطبق على نظرتك الى الزواج؟
ـ بالضبط، فالأمور الملموسة في حياتي التي يمكن أن أتحكم فيها، أضعها هدفاً، وأستطيع أن أصل إليها. أما تلك التي يسيّرها القدر، فأتركها لمشيئته، كي لا أؤذي نفسي إذا لم تحصل، خصوصاً أني من النوع الذي يحب نفسه كثيراً. لذا، لا أشغل رأسي وتفكيري في ما لا أستطيع التحكم فيه, فربما أُغرم بشاب ألتقيه غداً وأنا أتسوّق في السوبر ماركت.
هل يمكن أن تصلي بحب الذات إلى درجة الأنانية؟
ـ هذا الأمر لا يعني ألا أحب الغير، وأنا أؤمن بأن عمل الخير لا بد من أن يعود بالنفع على صاحبه، وأكره من يضمر الشر للناس. عموماً، يمكن القول إن أمل بوشوشة تعيش في جزيرة جميلة، رسمتُ خطوطها الجغرافية في رأسي.
برغم أن الوسط الفني غابة وليس جزيرة؟
ـ لي فلسفتي في الحياة. فأنا أعتبر أن الإنسان حر في أن يفعل ما يشاء ما دام لا يؤذي الآخرين. لذلك، لا أحاول أن أضيّع وقتي في "القيل والقال"، بل أنصرف الى العمل، لأنه وحده الذي يُجدي نفعاً.
قلت إنك تعرفين ماذا تريدين في الحياة، وأنا أسألك الى ماذا تطمحين فنياً؟
ـ لطالما كان الفن هواية بالنسبة إلي قبل أن يصبح مصدر رزق، بالإضافة إلى أني أحب الكاميرا، ولا أعتبرها حلماً كما يراها كثر. بالعكس، أجد أني هدف لها، لذلك أريدها أن "تفوكس" عليّ وتحبني. وأنا عندما أغني على المسرح، أشعر باكتفاء ذاتي داخلي. لذا، يمكن القول إن غايتي النجاح والبقاء.
ألا تجدين أنك تشتتين نفسك؟
ـ أبداً، فكبار الفنانين كانوا يغنون ويمثلون، مثل صباح، أم كلثوم، سعاد حسني، وردة الجزائرية... وفي أوروبا كذلك.
لكن عملك لم ينحصر في إطارهما، بل تعداهما إلى التقديم؟
ـ الجميع يعرف صعوبة الإنتاج اليوم، ولا أنكر أن التقديم أخذ الكثير من وقتي وجهدي وتركيزي، لأني أرفض القيام بخطوة ناقصة. وتجربتي في هذا المجال، كانت وسيلة للانتشار، بالإضافة الى التعلم من مهنة أحببتها، فحاولت أن أضرب عصفورين بحجر واحد، في انتظار أن أقدم عملاً غنائياً كبيراً بمستوى راقٍ.
وماذا تنتظرين؟
ـ كان يمكنني إطلاق أغنية منفردة أنتجها بنفسي وعلى حسابي، كما يفعل غيري، خصوصاً مع انحسار دعم شركات الإنتاج، لكن الأغنية الجميلة وحدها لا تكفي، لأنها تحتاج الى دعاية وتسويق وإعلان، وهذا ما لا يمكن لفنان أن يقوم به وحده. واليوم أنا في صدد التفاوض مع شركتَي إنتاج، سأختار إحداهما لتوقيع عقد معها، بحسب العرض الأفضل، لأنطلق انطلاقة قوية ولائقة. فأنا لا أستعجل النجومية أبداً، فما زلت صغيرة، وأمامي الوقت لاستثمار فني بطريقة صحيحة في السنوات المقبلة.
كيف تنظرين إلى الغد؟
ـ أنا اسم على مسمى. كلي أمل فيه، وأرى مستقبلي كبيراً جداً، ومتفائلة بوصولي إلى هدفي في الحياة
حوار: هدى الأسير
تصوير: أنور عمرو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمـل بوشـوشـة: مهما كبّر نجدة أنزور رأسه علي فسأثبت له "أني قدّها وقدود"
سنوب شهرية ـ اجتماعية ـ شاملة ـ العدد 190 ـ أيار (مايو) 2010
خطوتها التمثيلية الأولى المقبلة، كثير من الفنانين الكبار يحلمون بها، وخاصة إذا كان الدور الذي رُشحت الى بطولته أمام مخرج كبير بقامة نجدة أنزور، ونص روائي بحجم "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي. تعرف أن الحظ خدمها، لكنها "تخبئ" للمستقبل مفاجآت نتعرف إليها في لقائنا معها الذي ترسل عبره رسالة تحدٍّ الى المخرج ذاته.
فهل الخطوات التي أقدمت عليها مدروسة ومحسوبة، وهل حضّرت نفسها لأي "دعسة ناقصة"؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في بيروت التقيناها بعد المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة تلفزيون أبو ظبي في العاصمة اللبنانية للإعلان عن إطلاق الدراما التلفزيونية الكبيرة التي تستعد للنجومية فيها، فسألناها:
هل ما زلت تبحثين عن مكان لك لم تحدديه بعد؟
ـ قد يلاحظ البعض أن مشواري الفني بدأ بالمقلوب. فجميع طلاب "ستار أكاديمي" يسعون بعد خروجهم منها الى تقديم أغانٍ خاصة وتصويرها بطريقة الفيديو كليب، وأنا لا أجد في ذلك أي خطأ، بالعكس، لقد حاولت أن أفعل مثلهم حين تخرجت من الأكاديمية، في وقت لم أكن أملك فيه خبرة التعامل مع الوسط الفني ولا أعرف إلا قلة من نجومه، بعد أن أمضيت حياتي في الدراسة بين الجزائر وفرنسا. لكن بعد احتكاكي به، واكتسابي الخبرة، صرت أعرف ماذا أريد، فلم أشأ إضاعة الوقت، أو القيام بأي عمل لمجرد تقديمه. لذلك، بدأت بالمقلوب، وتحديداً في تقديم البرامج، وأعتقد أني نجحت فيه، واكتسبت من خلاله خبرة بسيطة فتحت أمامي أبواب العلاقات العامة، في وقت بقيت فيه على تواصل مع الجمهور. لذلك، لا أنكر أني كنت محظوظة، لأن العمل في مجال التقديم يحتاج إضافة الى المثابرة، إلى حظ وذكاء.
لماذا لم تستمري في التقديم بعد تجربتين ناجحتين؟
ـ وردني عرض جديد لبرنامج "توك شو" عبر قناة جديدة ستنطلق قريباً، وستكون صبغتها عربية غربية، إلا أني رفضته برغم أن الفكرة كانت جديدة من نوعها في العالم العربي، وأتوقع لها النجاح والانتشار الواسع. أما بالنسبة إلي، فقد كان التقديم تجربة بمثابة "مقبلات" للمائدة الفنية التي أستعد لتناولها. لذلك بدأت أخطط لمشاريع كثيرة تنتظرني في المستقبل القريب.
وما الذي شجعك على خوض مغامرة التمثيل مع مخرج يُعتبر رقماً صعباً في الدراما؟
ـ أعرف أن نجدة "لا يُعجبه العجب"، لكنه اقتنع بي كثيراً، لذلك أعتبر نفسي محظوظة جداً باختياري لبطولة مسلسل "ذاكرة الجسد" للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، التي رشحتني للقيام بدور "حياة" بطلة الرواية، التي تشبهني في كثير من محطات حياتها، إلى حد كبير. وبعد موافقة المخرج وتلفزيون أبو ظبي عليّ، بدأت التحضير والعمل على الشخصية منذ نحو أربعة أشهر. فالتجربة ليست سهلة على الإطلاق، لكنني مندفعة جداً الى تنفيذها.
ما الذي يجعلك واثقة بنجاحك فيها؟
ـ أنا في طبعي عنيدة وأحب التحدّي، وعندما أضع هدفاً في رأسي يجب أن أصل إليه مهما كلفني الأمر، ولا أوفر في سبيله جهداً أو تعباً، بالإضافة إلى أني سلسة في العمل، وأتقبل النصائح والانتقادات، وأحاول التعلم من أخطائي أنا وغيري، ومن نجاحهم أيضاً. لذلك، أنا سعيدة ومرتاحة، خصوصاً أن جميع الإمكانات متاحة أمامي، ليخرج العمل بأفضل صورة.
ألا يخيفك الوقوف أمام نجدة أنزور؟
ـ لا شك في أن العمل مع مخرج له قيمته ومكانته مثله، هو مصدر فخر وسعادة، لكنه في الوقت ذاته أمر صعب، ولا يُستهان به. لذلك، أحببت المشاركة في أحد مسلسلاته، فأنا لا أحب أن تصلني الأمور بسهولة، بل أفضل أن أتعب لأحقق هدفي. لذلك أقول إنه مهما كبّر رأسه عليّ فسأحاول أن أثبت له "أني قدّها وقدود". فأنا إذا وضعت هدفاً بالنسبة إلي ولم أصل إليه، يصبح الأمر مؤذياً لي.
عصفوران بحجر واحد
تفكيرك هذا ينطبق على نظرتك الى الزواج؟
ـ بالضبط، فالأمور الملموسة في حياتي التي يمكن أن أتحكم فيها، أضعها هدفاً، وأستطيع أن أصل إليها. أما تلك التي يسيّرها القدر، فأتركها لمشيئته، كي لا أؤذي نفسي إذا لم تحصل، خصوصاً أني من النوع الذي يحب نفسه كثيراً. لذا، لا أشغل رأسي وتفكيري في ما لا أستطيع التحكم فيه, فربما أُغرم بشاب ألتقيه غداً وأنا أتسوّق في السوبر ماركت.
هل يمكن أن تصلي بحب الذات إلى درجة الأنانية؟
ـ هذا الأمر لا يعني ألا أحب الغير، وأنا أؤمن بأن عمل الخير لا بد من أن يعود بالنفع على صاحبه، وأكره من يضمر الشر للناس. عموماً، يمكن القول إن أمل بوشوشة تعيش في جزيرة جميلة، رسمتُ خطوطها الجغرافية في رأسي.
برغم أن الوسط الفني غابة وليس جزيرة؟
ـ لي فلسفتي في الحياة. فأنا أعتبر أن الإنسان حر في أن يفعل ما يشاء ما دام لا يؤذي الآخرين. لذلك، لا أحاول أن أضيّع وقتي في "القيل والقال"، بل أنصرف الى العمل، لأنه وحده الذي يُجدي نفعاً.
قلت إنك تعرفين ماذا تريدين في الحياة، وأنا أسألك الى ماذا تطمحين فنياً؟
ـ لطالما كان الفن هواية بالنسبة إلي قبل أن يصبح مصدر رزق، بالإضافة إلى أني أحب الكاميرا، ولا أعتبرها حلماً كما يراها كثر. بالعكس، أجد أني هدف لها، لذلك أريدها أن "تفوكس" عليّ وتحبني. وأنا عندما أغني على المسرح، أشعر باكتفاء ذاتي داخلي. لذا، يمكن القول إن غايتي النجاح والبقاء.
ألا تجدين أنك تشتتين نفسك؟
ـ أبداً، فكبار الفنانين كانوا يغنون ويمثلون، مثل صباح، أم كلثوم، سعاد حسني، وردة الجزائرية... وفي أوروبا كذلك.
لكن عملك لم ينحصر في إطارهما، بل تعداهما إلى التقديم؟
ـ الجميع يعرف صعوبة الإنتاج اليوم، ولا أنكر أن التقديم أخذ الكثير من وقتي وجهدي وتركيزي، لأني أرفض القيام بخطوة ناقصة. وتجربتي في هذا المجال، كانت وسيلة للانتشار، بالإضافة الى التعلم من مهنة أحببتها، فحاولت أن أضرب عصفورين بحجر واحد، في انتظار أن أقدم عملاً غنائياً كبيراً بمستوى راقٍ.
وماذا تنتظرين؟
ـ كان يمكنني إطلاق أغنية منفردة أنتجها بنفسي وعلى حسابي، كما يفعل غيري، خصوصاً مع انحسار دعم شركات الإنتاج، لكن الأغنية الجميلة وحدها لا تكفي، لأنها تحتاج الى دعاية وتسويق وإعلان، وهذا ما لا يمكن لفنان أن يقوم به وحده. واليوم أنا في صدد التفاوض مع شركتَي إنتاج، سأختار إحداهما لتوقيع عقد معها، بحسب العرض الأفضل، لأنطلق انطلاقة قوية ولائقة. فأنا لا أستعجل النجومية أبداً، فما زلت صغيرة، وأمامي الوقت لاستثمار فني بطريقة صحيحة في السنوات المقبلة.
كيف تنظرين إلى الغد؟
ـ أنا اسم على مسمى. كلي أمل فيه، وأرى مستقبلي كبيراً جداً، ومتفائلة بوصولي إلى هدفي في الحياة
حوار: هدى الأسير
تصوير: أنور عمرو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]