أحرز تشلسي الثنائية بعد أن أضاف إلى
الدوري الإنجليزي المتوج به الأحد الماضي لقب بطل الكأس بفوزه على بورتسموث
1-0 في المباراة النهائية اليوم السبت على ملعب “ويمبلي” في لندن.
وسجل الإيفواري ديدييه دروغبا الهدف الوحيد في الدقيقة 59.
اللقب هو السادس لتشلسي في مسابقة الكأس، وكان فاز به في الموسم الماضي على
حساب إيفرتون.
وكان تشلسي بلغ المباراة النهائية للكأس للمرة العاشرة في تاريخه بعدما
تخلص من عقبة آستون فيلا (3-0) في الدور نصف النهائي.
تحقق إنجاز تشلسي بالثنائية بقيادته مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في
موسمه الأول على رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني، ويأتي بعد أقل من
أسبوع على قيادته إلى لقب بطل الدوري للمرة الرابعة في تاريخه.
من جهته، ودع بورتسموث الأضواء هذا الموسم إذ كان هبط إلى الدرجة الأولى
وكان يأمل بحمل الكأس التي أحرزها عام 2008.
إضطر أنشيلوتي إلى إجراء تبديل قبل نهاية الشوط الأول بنحو 10 دقائق، حين
تعرض لاعب الوسط الألماني ميكايل بالاك إلى إصابة في كاحله الأيمن.
جاءت إصابة بالاك في الدقيقة 36 بعد تدخل قوي من مواطنه كيفن برينس بوتنج،
حيث خضع على إثرها إلى العلاج وعاد لإكمال المباراة لكنه لم يتمكن من
التحرك جيدا وخرج من الملعب.
وتأتي إصابة بالاك التي لم يعرف مدى خطورتها بعد أقل من شهر على إنطلاق
نهائيات كأس العالم.
شهد الشوط الأول فرصا متتالية لتشلسي كان أبرزها كرة للفرنسي نيكولا أنيلكا
أبعدها الحارس ديفيد جيمس ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليمنى 15.
ومع إستبسال دفاع بورتسموث في إبعاد الخطر، تألق التشيكي بيتر تشيك في
إنقاذ مرماه من محاولات جدية من حين إلى آخر.
وأفلت مرمى بورتمسوث من هدف حين إنبرى دروغبا لتنفيذ ركلة حرة فأرسل الكرة
قوية إرتطمت بالعارضة ثم بخط المرمى قبل أن تخرج 39.
تحرك بورتسموث في بداية الشوط الثاني وسنحت له فرصة خطرة عبر بوتنج الذي
تلقى كرة من الجهة اليمنى فحضرها لنفسه وسددها عالية قليلا عن مرمى تشيك
51.
وكاد بورتسموث يجد نفسه متقدما في الدقيقة 56 حين حصل على ركلة جزاء لكن
بوتنج سدد الكرة برعونة في وسط المرمى مباشرة ما سمح لتشيك في إبعاد الكرة
بسهولة.
لكن رد تشلسي كان قاسيا بعد ثلاث دقائق فقط حين سدد دروجبا كرة من ركلة حرة
وضعها هذه المرة باتقان في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس جيمس حيث
إرتطمت بالقائم الأيسر ودخلت المرمى.
وسنحت فرصة للمدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش الذي سدد كرة من مسافة
قريبة مرت أمام القائم الأيمن لبورتسموث 63.
شهدت الدقائق المتبقية محاولات عدة للفريقين كادت تحمل أهدافا أخرى لولا
رعونة لاعبيهما، لكن تشلسي كان الأقرب إلى هز الشباك مرة ثانية خصوصا حين
تعرض فرانك لامبارد إلى الخشونة داخل المنطقة من مايكل براون فنال ركلة
جزاء نفذها بنفسه إلا انه سدد الكرة على يمين المرمى قبل نهاية المباراة
بثلاث دقائق.