الثقافة الغربية وعلاقة الشاب والفتاة في المجتمع الاردني
يتميز
المجتمع الاردني بالتكاتف والمحافظة على العادات والتقاليد والموروث
الحضاري والإسلامي،وكما نعلم في مجتمعاتنا ومجتمعنا الاردني بالتأثر
بمظاهر الثقافة الغربية .
ومن تلك المظاهر العلاقة بين الشاب والفتاة
سواء في التعليم أو العمل أو الحياة الاجتماعية.ضمن عادات المجتمع الاردني
وتقاليده لا يسمح بعلاقة خارجة عن المألوف والمحدودة بحدود العرف و
الدين،فقد تعد لت المفاهيم لدى بعض أطياف المجتمع من ناحية هذه العلاقة
فمنهم من اصبح يرى ضرورة هذه العلاقة ومنهم من يرى ضرورة هذه العلاقة عند
حاجتها والأصل عدم الاختلاط الا في حدود الدين.
ولكن السؤال هنا هل
الصورة الغربية للعلاقة بين الشاب والفتاة هي الصورة المطلوبة للتطبيق في
المجتمع الأردني؟،تختلف العقلية الغربية عن العقلية الأردنية كما تختلف
الثقافة وتختلف الأطياف والديانات،وتختلف الروابط الاجتماعية سؤال يستحق
الإجابة.
فالدين الإسلامي قد ناقش الاختلاط في الشريعة الاسلامية
وربطه بالضرورة والمحافظة على الضوابط في هذا الاختلاط .ونهى الإسلام عن
الخلوة بالأجنبية والأجنبية من غير المحارم .ولكن مع التطور ومرونة
الإسلام والاجتهاد ظهرت اراء عديدة ولكنها لم تخرج عن المألوف .منها مؤيد
للعلاقة ضمن ضوابط ومنها معارض من الأصل.وكذلك المسيحية واليهودية قد
أولتا هذا الموضوع آراء محافظة تحفظ العلاقات.
يختلف المجتمع
الاردني بطبقاته وعاداته مع ظهور أنماط وعادات حديثة عند البعض،أصبحت
العلاقة بين الشاب والفتاة في الجامعة أو في العمل منتشرة وتختلف هذه
العلاقة.
والناظر للمجتمع الاردني من قرب والمتفحص لبعض مناطق عمان
،مثل،عبدون والرابية والصويفية.الكوفي شو بوات الموجودة فيها ،والديسكو في
بعض المناطق في عمان وفنادقها ،يشعر بصورة مغايرة للعلاقة بين الشاب
والفتاة تصل إلى الانبهار ،صورة قشرية متأثرة بقشور الثقافة الغربية
وبمفهوم خاطئ.
وللإعلام دور كبير في هذا الموضوع.
الإعلام
العربي والستلايت ووسائل الاتصالات الحديثة،أثرت بشكل كبير في الفكر
العربي ككل والأردني بشكل خاص،أصبحت الصورة الإعلامية صورة نمطية للعلاقة
بين الشاب والفتاة وكأنه الهدف من هذه العلاقة هدف (جولييتي) أي كقصص
روميو وجولييت مع إهمال الجانب الإيجابي.
لا شك أن الثقافة الغربية
أثرت في العلاقة بين الشاب والفتاة في المجتمع الاردني وتعددت صورة
العلاقة ،ولكن أليست بضرورية تلك العلاقة في أحيان متعددة،من منا يستطيع
الا يختلط في مجتمع أصبحت فيه الثقافة هي الانفتاح على الغرب ،سواء من
ناحية اتجاه الشركات والجامعات والمولات مع العلم بإيجابية هذا الانفتاح
لو سخر بشكل جيد ولكن الا يكون انسلاخ عن الذات في سبيل الانفتاح أو
التقدم من وجهة نظر أخرى.
صورة أخرى سائدة في مجتمعنا الأردني وتلقى
رواجا هي بأن العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حتمية وهي الصورة
المنتشرة،وما المانع من الصداقة أو الزمالة إلى حد الاخوة ،فيخرجون معا
ويدرسون معا ويقولون بأنه لا مانع ، من علاقة الشاب والفتاة بصورة تعنى
بالمحافظة على الضوابط بينهما ولكنهم يصطدمون بالدين ويفسرون وجهة نظرهم
بأنهم لا يفعلون شيء ينافي الدين،سواء من خلال الخروج معا أو الدراسة معا
ولكن هل يمكن ضمان حدود هذه العلاقة؟من هنا يطرح العديد من الأسئلة بخصوص
هذا الموضوع من حين تشبيه هذه العلاقة للشاب بأنه عنصر غيور ومدى رضاه على
مثل علاقته بفتاة أخرى وعلاقة أخته بالشباب .فلو عامل كل شاب منا كل فتاة
على أساس حرص وغيرة .لاندثرت الجوانب السلبية للتأثر بالحضارة الغربية ،بل
تتعدى العلاقات بين الشباب في المجتمع الأردني لتصل إلى حد العلاقة
الجنسية المحرمة دينيا بل مجتمعيا،ونحمد الله بأن هذه الصورة قليلة في
مجتمعنا الأردني .فلنعامل البنات على انهم أخوات لنا ونحافظ على الصورة
السمحة لمجتمعنا العري في الشهامة والغيرة .ونخرج بصورة مناسبة لعلاقة
الشاب والفتاة في إطار مجتمعنا الأردني بعيدا عن التخلف ولا اقصد التخلف
الفكري بل التخلف المجتمعي والتأثر السلبي بالغربالثقافة الغربية وعلاقة
الشاب والفتاة في المجتمع الاردني
يتميز المجتمع الاردني بالتكاتف
والمحافظة على العادات والتقاليد والموروث الحضاري والإسلامي،وكما نعلم في
مجتمعاتنا ومجتمعنا الاردني بالتأثر بمظاهر الثقافة الغربية .
ومن تلك
المظاهر العلاقة بين الشاب والفتاة سواء في التعليم أو العمل أو الحياة
الاجتماعية.ضمن عادات المجتمع الاردني وتقاليده لا يسمح بعلاقة خارجة عن
المألوف والمحدودة بحدود العرف و الدين،فقد تعد لت المفاهيم لدى بعض أطياف
المجتمع من ناحية هذه العلاقة فمنهم من اصبح يرى ضرورة هذه العلاقة ومنهم
من يرى ضرورة هذه العلاقة عند حاجتها والأصل عدم الاختلاط الا في حدود
الدين.
ولكن السؤال هنا هل الصورة الغربية للعلاقة بين الشاب
والفتاة هي الصورة المطلوبة للتطبيق في المجتمع الأردني؟،تختلف العقلية
الغربية عن العقلية الأردنية كما تختلف الثقافة وتختلف الأطياف
والديانات،وتختلف الروابط الاجتماعية سؤال يستحق الإجابة.
فالدين
الإسلامي قد ناقش الاختلاط في الشريعة الاسلامية وربطه بالضرورة والمحافظة
على الضوابط في هذا الاختلاط .ونهى الإسلام عن الخلوة بالأجنبية والأجنبية
من غير المحارم .ولكن مع التطور ومرونة الإسلام والاجتهاد ظهرت اراء عديدة
ولكنها لم تخرج عن المألوف .منها مؤيد للعلاقة ضمن ضوابط ومنها معارض من
الأصل.وكذلك المسيحية واليهودية قد أولتا هذا الموضوع آراء محافظة تحفظ
العلاقات.
يختلف المجتمع الاردني بطبقاته وعاداته مع ظهور أنماط
وعادات حديثة عند البعض،أصبحت العلاقة بين الشاب والفتاة في الجامعة أو في
العمل منتشرة وتختلف هذه العلاقة.
والناظر للمجتمع الاردني من قرب
والمتفحص لبعض مناطق عمان ،مثل،عبدون والرابية والصويفية.الكوفي شو بوات
الموجودة فيها ،والديسكو في بعض المناطق في عمان وفنادقها ،يشعر بصورة
مغايرة للعلاقة بين الشاب والفتاة تصل إلى الانبهار ،صورة قشرية متأثرة
بقشور الثقافة الغربية وبمفهوم خاطئ.
وللإعلام دور كبير في هذا الموضوع.
الإعلام
العربي والستلايت ووسائل الاتصالات الحديثة،أثرت بشكل كبير في الفكر
العربي ككل والأردني بشكل خاص،أصبحت الصورة الإعلامية صورة نمطية للعلاقة
بين الشاب والفتاة وكأنه الهدف من هذه العلاقة هدف (جولييتي) أي كقصص
روميو وجولييت مع إهمال الجانب الإيجابي.
لا شك أن الثقافة الغربية
أثرت في العلاقة بين الشاب والفتاة في المجتمع الاردني وتعددت صورة
العلاقة ،ولكن أليست بضرورية تلك العلاقة في أحيان متعددة،من منا يستطيع
الا يختلط في مجتمع أصبحت فيه الثقافة هي الانفتاح على الغرب ،سواء من
ناحية اتجاه الشركات والجامعات والمولات مع العلم بإيجابية هذا الانفتاح
لو سخر بشكل جيد ولكن الا يكون انسلاخ عن الذات في سبيل الانفتاح أو
التقدم من وجهة نظر أخرى.
صورة أخرى سائدة في مجتمعنا الأردني وتلقى
رواجا هي بأن العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حتمية وهي الصورة
المنتشرة،وما المانع من الصداقة أو الزمالة إلى حد الاخوة ،فيخرجون معا
ويدرسون معا ويقولون بأنه لا مانع ، من علاقة الشاب والفتاة بصورة تعنى
بالمحافظة على الضوابط بينهما ولكنهم يصطدمون بالدين ويفسرون وجهة نظرهم
بأنهم لا يفعلون شيء ينافي الدين،سواء من خلال الخروج معا أو الدراسة معا
ولكن هل يمكن ضمان حدود هذه العلاقة؟من هنا يطرح العديد من الأسئلة بخصوص
هذا الموضوع من حين تشبيه هذه العلاقة للشاب بأنه عنصر غيور ومدى رضاه على
مثل علاقته بفتاة أخرى وعلاقة أخته بالشباب .فلو عامل كل شاب منا كل فتاة
على أساس حرص وغيرة .لاندثرت الجوانب السلبية للتأثر بالحضارة الغربية ،بل
تتعدى العلاقات بين الشباب في المجتمع الأردني لتصل إلى حد العلاقة
الجنسية المحرمة دينيا بل مجتمعيا،ونحمد الله بأن هذه الصورة قليلة في
مجتمعنا الأردني .فلنعامل البنات على انهم أخوات لنا ونحافظ على الصورة
السمحة لمجتمعنا العري في الشهامة والغيرة .ونخرج بصورة مناسبة لعلاقة
الشاب والفتاة في إطار مجتمعنا الأردني بعيدا عن التخلف ولا اقصد التخلف
الفكري بل التخلف المجتمعي والتأثر السلبي بالغربالثقافة الغربية وعلاقة
الشاب والفتاة في المجتمع الاردني
يتميز المجتمع الاردني بالتكاتف
والمحافظة على العادات والتقاليد والموروث الحضاري والإسلامي،وكما نعلم في
مجتمعاتنا ومجتمعنا الاردني بالتأثر بمظاهر الثقافة الغربية .
ومن تلك
المظاهر العلاقة بين الشاب والفتاة سواء في التعليم أو العمل أو الحياة
الاجتماعية.ضمن عادات المجتمع الاردني وتقاليده لا يسمح بعلاقة خارجة عن
المألوف والمحدودة بحدود العرف و الدين،فقد تعد لت المفاهيم لدى بعض أطياف
المجتمع من ناحية هذه العلاقة فمنهم من اصبح يرى ضرورة هذه العلاقة ومنهم
من يرى ضرورة هذه العلاقة عند حاجتها والأصل عدم الاختلاط الا في حدود
الدين.
ولكن السؤال هنا هل الصورة الغربية للعلاقة بين الشاب
والفتاة هي الصورة المطلوبة للتطبيق في المجتمع الأردني؟،تختلف العقلية
الغربية عن العقلية الأردنية كما تختلف الثقافة وتختلف الأطياف
والديانات،وتختلف الروابط الاجتماعية سؤال يستحق الإجابة.
فالدين
الإسلامي قد ناقش الاختلاط في الشريعة الاسلامية وربطه بالضرورة والمحافظة
على الضوابط في هذا الاختلاط .ونهى الإسلام عن الخلوة بالأجنبية والأجنبية
من غير المحارم .ولكن مع التطور ومرونة الإسلام والاجتهاد ظهرت اراء عديدة
ولكنها لم تخرج عن المألوف .منها مؤيد للعلاقة ضمن ضوابط ومنها معارض من
الأصل.وكذلك المسيحية واليهودية قد أولتا هذا الموضوع آراء محافظة تحفظ
العلاقات.
يختلف المجتمع الاردني بطبقاته وعاداته مع ظهور أنماط
وعادات حديثة عند البعض،أصبحت العلاقة بين الشاب والفتاة في الجامعة أو في
العمل منتشرة وتختلف هذه العلاقة.
والناظر للمجتمع الاردني من قرب
والمتفحص لبعض مناطق عمان ،مثل،عبدون والرابية والصويفية.الكوفي شو بوات
الموجودة فيها ،والديسكو في بعض المناطق في عمان وفنادقها ،يشعر بصورة
مغايرة للعلاقة بين الشاب والفتاة تصل إلى الانبهار ،صورة قشرية متأثرة
بقشور الثقافة الغربية وبمفهوم خاطئ.
وللإعلام دور كبير في هذا الموضوع.
الإعلام
العربي والستلايت ووسائل الاتصالات الحديثة،أثرت بشكل كبير في الفكر
العربي ككل والأردني بشكل خاص،أصبحت الصورة الإعلامية صورة نمطية للعلاقة
بين الشاب والفتاة وكأنه الهدف من هذه العلاقة هدف (جولييتي) أي كقصص
روميو وجولييت مع إهمال الجانب الإيجابي.
لا شك أن الثقافة الغربية
أثرت في العلاقة بين الشاب والفتاة في المجتمع الاردني وتعددت صورة
العلاقة ،ولكن أليست بضرورية تلك العلاقة في أحيان متعددة،من منا يستطيع
الا يختلط في مجتمع أصبحت فيه الثقافة هي الانفتاح على الغرب ،سواء من
ناحية اتجاه الشركات والجامعات والمولات مع العلم بإيجابية هذا الانفتاح
لو سخر بشكل جيد ولكن الا يكون انسلاخ عن الذات في سبيل الانفتاح أو
التقدم من وجهة نظر أخرى.
صورة أخرى سائدة في مجتمعنا الأردني وتلقى
رواجا هي بأن العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حتمية وهي الصورة
المنتشرة،وما المانع من الصداقة أو الزمالة إلى حد الاخوة ،فيخرجون معا
ويدرسون معا ويقولون بأنه لا مانع ، من علاقة الشاب والفتاة بصورة تعنى
بالمحافظة على الضوابط بينهما ولكنهم يصطدمون بالدين ويفسرون وجهة نظرهم
بأنهم لا يفعلون شيء ينافي الدين،سواء من خلال الخروج معا أو الدراسة معا
ولكن هل يمكن ضمان حدود هذه العلاقة؟من هنا يطرح العديد من الأسئلة بخصوص
هذا الموضوع من حين تشبيه هذه العلاقة للشاب بأنه عنصر غيور ومدى رضاه على
مثل علاقته بفتاة أخرى وعلاقة أخته بالشباب .فلو عامل كل شاب منا كل فتاة
على أساس حرص وغيرة .لاندثرت الجوانب السلبية للتأثر بالحضارة الغربية ،بل
تتعدى العلاقات بين الشباب في المجتمع الأردني لتصل إلى حد العلاقة
الجنسية المحرمة دينيا بل مجتمعيا،ونحمد الله بأن هذه الصورة قليلة في
مجتمعنا الأردني .فلنعامل البنات على انهم أخوات لنا ونحافظ على الصورة
السمحة لمجتمعنا العري في الشهامة والغيرة .ونخرج بصورة مناسبة لعلاقة
الشاب والفتاة في إطار مجتمعنا الأردني بعيدا عن التخلف ولا اقصد التخلف
الفكري بل التخلف المجتمعي والتأثر السلبي بالغرب
يتميز
المجتمع الاردني بالتكاتف والمحافظة على العادات والتقاليد والموروث
الحضاري والإسلامي،وكما نعلم في مجتمعاتنا ومجتمعنا الاردني بالتأثر
بمظاهر الثقافة الغربية .
ومن تلك المظاهر العلاقة بين الشاب والفتاة
سواء في التعليم أو العمل أو الحياة الاجتماعية.ضمن عادات المجتمع الاردني
وتقاليده لا يسمح بعلاقة خارجة عن المألوف والمحدودة بحدود العرف و
الدين،فقد تعد لت المفاهيم لدى بعض أطياف المجتمع من ناحية هذه العلاقة
فمنهم من اصبح يرى ضرورة هذه العلاقة ومنهم من يرى ضرورة هذه العلاقة عند
حاجتها والأصل عدم الاختلاط الا في حدود الدين.
ولكن السؤال هنا هل
الصورة الغربية للعلاقة بين الشاب والفتاة هي الصورة المطلوبة للتطبيق في
المجتمع الأردني؟،تختلف العقلية الغربية عن العقلية الأردنية كما تختلف
الثقافة وتختلف الأطياف والديانات،وتختلف الروابط الاجتماعية سؤال يستحق
الإجابة.
فالدين الإسلامي قد ناقش الاختلاط في الشريعة الاسلامية
وربطه بالضرورة والمحافظة على الضوابط في هذا الاختلاط .ونهى الإسلام عن
الخلوة بالأجنبية والأجنبية من غير المحارم .ولكن مع التطور ومرونة
الإسلام والاجتهاد ظهرت اراء عديدة ولكنها لم تخرج عن المألوف .منها مؤيد
للعلاقة ضمن ضوابط ومنها معارض من الأصل.وكذلك المسيحية واليهودية قد
أولتا هذا الموضوع آراء محافظة تحفظ العلاقات.
يختلف المجتمع
الاردني بطبقاته وعاداته مع ظهور أنماط وعادات حديثة عند البعض،أصبحت
العلاقة بين الشاب والفتاة في الجامعة أو في العمل منتشرة وتختلف هذه
العلاقة.
والناظر للمجتمع الاردني من قرب والمتفحص لبعض مناطق عمان
،مثل،عبدون والرابية والصويفية.الكوفي شو بوات الموجودة فيها ،والديسكو في
بعض المناطق في عمان وفنادقها ،يشعر بصورة مغايرة للعلاقة بين الشاب
والفتاة تصل إلى الانبهار ،صورة قشرية متأثرة بقشور الثقافة الغربية
وبمفهوم خاطئ.
وللإعلام دور كبير في هذا الموضوع.
الإعلام
العربي والستلايت ووسائل الاتصالات الحديثة،أثرت بشكل كبير في الفكر
العربي ككل والأردني بشكل خاص،أصبحت الصورة الإعلامية صورة نمطية للعلاقة
بين الشاب والفتاة وكأنه الهدف من هذه العلاقة هدف (جولييتي) أي كقصص
روميو وجولييت مع إهمال الجانب الإيجابي.
لا شك أن الثقافة الغربية
أثرت في العلاقة بين الشاب والفتاة في المجتمع الاردني وتعددت صورة
العلاقة ،ولكن أليست بضرورية تلك العلاقة في أحيان متعددة،من منا يستطيع
الا يختلط في مجتمع أصبحت فيه الثقافة هي الانفتاح على الغرب ،سواء من
ناحية اتجاه الشركات والجامعات والمولات مع العلم بإيجابية هذا الانفتاح
لو سخر بشكل جيد ولكن الا يكون انسلاخ عن الذات في سبيل الانفتاح أو
التقدم من وجهة نظر أخرى.
صورة أخرى سائدة في مجتمعنا الأردني وتلقى
رواجا هي بأن العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حتمية وهي الصورة
المنتشرة،وما المانع من الصداقة أو الزمالة إلى حد الاخوة ،فيخرجون معا
ويدرسون معا ويقولون بأنه لا مانع ، من علاقة الشاب والفتاة بصورة تعنى
بالمحافظة على الضوابط بينهما ولكنهم يصطدمون بالدين ويفسرون وجهة نظرهم
بأنهم لا يفعلون شيء ينافي الدين،سواء من خلال الخروج معا أو الدراسة معا
ولكن هل يمكن ضمان حدود هذه العلاقة؟من هنا يطرح العديد من الأسئلة بخصوص
هذا الموضوع من حين تشبيه هذه العلاقة للشاب بأنه عنصر غيور ومدى رضاه على
مثل علاقته بفتاة أخرى وعلاقة أخته بالشباب .فلو عامل كل شاب منا كل فتاة
على أساس حرص وغيرة .لاندثرت الجوانب السلبية للتأثر بالحضارة الغربية ،بل
تتعدى العلاقات بين الشباب في المجتمع الأردني لتصل إلى حد العلاقة
الجنسية المحرمة دينيا بل مجتمعيا،ونحمد الله بأن هذه الصورة قليلة في
مجتمعنا الأردني .فلنعامل البنات على انهم أخوات لنا ونحافظ على الصورة
السمحة لمجتمعنا العري في الشهامة والغيرة .ونخرج بصورة مناسبة لعلاقة
الشاب والفتاة في إطار مجتمعنا الأردني بعيدا عن التخلف ولا اقصد التخلف
الفكري بل التخلف المجتمعي والتأثر السلبي بالغربالثقافة الغربية وعلاقة
الشاب والفتاة في المجتمع الاردني
يتميز المجتمع الاردني بالتكاتف
والمحافظة على العادات والتقاليد والموروث الحضاري والإسلامي،وكما نعلم في
مجتمعاتنا ومجتمعنا الاردني بالتأثر بمظاهر الثقافة الغربية .
ومن تلك
المظاهر العلاقة بين الشاب والفتاة سواء في التعليم أو العمل أو الحياة
الاجتماعية.ضمن عادات المجتمع الاردني وتقاليده لا يسمح بعلاقة خارجة عن
المألوف والمحدودة بحدود العرف و الدين،فقد تعد لت المفاهيم لدى بعض أطياف
المجتمع من ناحية هذه العلاقة فمنهم من اصبح يرى ضرورة هذه العلاقة ومنهم
من يرى ضرورة هذه العلاقة عند حاجتها والأصل عدم الاختلاط الا في حدود
الدين.
ولكن السؤال هنا هل الصورة الغربية للعلاقة بين الشاب
والفتاة هي الصورة المطلوبة للتطبيق في المجتمع الأردني؟،تختلف العقلية
الغربية عن العقلية الأردنية كما تختلف الثقافة وتختلف الأطياف
والديانات،وتختلف الروابط الاجتماعية سؤال يستحق الإجابة.
فالدين
الإسلامي قد ناقش الاختلاط في الشريعة الاسلامية وربطه بالضرورة والمحافظة
على الضوابط في هذا الاختلاط .ونهى الإسلام عن الخلوة بالأجنبية والأجنبية
من غير المحارم .ولكن مع التطور ومرونة الإسلام والاجتهاد ظهرت اراء عديدة
ولكنها لم تخرج عن المألوف .منها مؤيد للعلاقة ضمن ضوابط ومنها معارض من
الأصل.وكذلك المسيحية واليهودية قد أولتا هذا الموضوع آراء محافظة تحفظ
العلاقات.
يختلف المجتمع الاردني بطبقاته وعاداته مع ظهور أنماط
وعادات حديثة عند البعض،أصبحت العلاقة بين الشاب والفتاة في الجامعة أو في
العمل منتشرة وتختلف هذه العلاقة.
والناظر للمجتمع الاردني من قرب
والمتفحص لبعض مناطق عمان ،مثل،عبدون والرابية والصويفية.الكوفي شو بوات
الموجودة فيها ،والديسكو في بعض المناطق في عمان وفنادقها ،يشعر بصورة
مغايرة للعلاقة بين الشاب والفتاة تصل إلى الانبهار ،صورة قشرية متأثرة
بقشور الثقافة الغربية وبمفهوم خاطئ.
وللإعلام دور كبير في هذا الموضوع.
الإعلام
العربي والستلايت ووسائل الاتصالات الحديثة،أثرت بشكل كبير في الفكر
العربي ككل والأردني بشكل خاص،أصبحت الصورة الإعلامية صورة نمطية للعلاقة
بين الشاب والفتاة وكأنه الهدف من هذه العلاقة هدف (جولييتي) أي كقصص
روميو وجولييت مع إهمال الجانب الإيجابي.
لا شك أن الثقافة الغربية
أثرت في العلاقة بين الشاب والفتاة في المجتمع الاردني وتعددت صورة
العلاقة ،ولكن أليست بضرورية تلك العلاقة في أحيان متعددة،من منا يستطيع
الا يختلط في مجتمع أصبحت فيه الثقافة هي الانفتاح على الغرب ،سواء من
ناحية اتجاه الشركات والجامعات والمولات مع العلم بإيجابية هذا الانفتاح
لو سخر بشكل جيد ولكن الا يكون انسلاخ عن الذات في سبيل الانفتاح أو
التقدم من وجهة نظر أخرى.
صورة أخرى سائدة في مجتمعنا الأردني وتلقى
رواجا هي بأن العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حتمية وهي الصورة
المنتشرة،وما المانع من الصداقة أو الزمالة إلى حد الاخوة ،فيخرجون معا
ويدرسون معا ويقولون بأنه لا مانع ، من علاقة الشاب والفتاة بصورة تعنى
بالمحافظة على الضوابط بينهما ولكنهم يصطدمون بالدين ويفسرون وجهة نظرهم
بأنهم لا يفعلون شيء ينافي الدين،سواء من خلال الخروج معا أو الدراسة معا
ولكن هل يمكن ضمان حدود هذه العلاقة؟من هنا يطرح العديد من الأسئلة بخصوص
هذا الموضوع من حين تشبيه هذه العلاقة للشاب بأنه عنصر غيور ومدى رضاه على
مثل علاقته بفتاة أخرى وعلاقة أخته بالشباب .فلو عامل كل شاب منا كل فتاة
على أساس حرص وغيرة .لاندثرت الجوانب السلبية للتأثر بالحضارة الغربية ،بل
تتعدى العلاقات بين الشباب في المجتمع الأردني لتصل إلى حد العلاقة
الجنسية المحرمة دينيا بل مجتمعيا،ونحمد الله بأن هذه الصورة قليلة في
مجتمعنا الأردني .فلنعامل البنات على انهم أخوات لنا ونحافظ على الصورة
السمحة لمجتمعنا العري في الشهامة والغيرة .ونخرج بصورة مناسبة لعلاقة
الشاب والفتاة في إطار مجتمعنا الأردني بعيدا عن التخلف ولا اقصد التخلف
الفكري بل التخلف المجتمعي والتأثر السلبي بالغربالثقافة الغربية وعلاقة
الشاب والفتاة في المجتمع الاردني
يتميز المجتمع الاردني بالتكاتف
والمحافظة على العادات والتقاليد والموروث الحضاري والإسلامي،وكما نعلم في
مجتمعاتنا ومجتمعنا الاردني بالتأثر بمظاهر الثقافة الغربية .
ومن تلك
المظاهر العلاقة بين الشاب والفتاة سواء في التعليم أو العمل أو الحياة
الاجتماعية.ضمن عادات المجتمع الاردني وتقاليده لا يسمح بعلاقة خارجة عن
المألوف والمحدودة بحدود العرف و الدين،فقد تعد لت المفاهيم لدى بعض أطياف
المجتمع من ناحية هذه العلاقة فمنهم من اصبح يرى ضرورة هذه العلاقة ومنهم
من يرى ضرورة هذه العلاقة عند حاجتها والأصل عدم الاختلاط الا في حدود
الدين.
ولكن السؤال هنا هل الصورة الغربية للعلاقة بين الشاب
والفتاة هي الصورة المطلوبة للتطبيق في المجتمع الأردني؟،تختلف العقلية
الغربية عن العقلية الأردنية كما تختلف الثقافة وتختلف الأطياف
والديانات،وتختلف الروابط الاجتماعية سؤال يستحق الإجابة.
فالدين
الإسلامي قد ناقش الاختلاط في الشريعة الاسلامية وربطه بالضرورة والمحافظة
على الضوابط في هذا الاختلاط .ونهى الإسلام عن الخلوة بالأجنبية والأجنبية
من غير المحارم .ولكن مع التطور ومرونة الإسلام والاجتهاد ظهرت اراء عديدة
ولكنها لم تخرج عن المألوف .منها مؤيد للعلاقة ضمن ضوابط ومنها معارض من
الأصل.وكذلك المسيحية واليهودية قد أولتا هذا الموضوع آراء محافظة تحفظ
العلاقات.
يختلف المجتمع الاردني بطبقاته وعاداته مع ظهور أنماط
وعادات حديثة عند البعض،أصبحت العلاقة بين الشاب والفتاة في الجامعة أو في
العمل منتشرة وتختلف هذه العلاقة.
والناظر للمجتمع الاردني من قرب
والمتفحص لبعض مناطق عمان ،مثل،عبدون والرابية والصويفية.الكوفي شو بوات
الموجودة فيها ،والديسكو في بعض المناطق في عمان وفنادقها ،يشعر بصورة
مغايرة للعلاقة بين الشاب والفتاة تصل إلى الانبهار ،صورة قشرية متأثرة
بقشور الثقافة الغربية وبمفهوم خاطئ.
وللإعلام دور كبير في هذا الموضوع.
الإعلام
العربي والستلايت ووسائل الاتصالات الحديثة،أثرت بشكل كبير في الفكر
العربي ككل والأردني بشكل خاص،أصبحت الصورة الإعلامية صورة نمطية للعلاقة
بين الشاب والفتاة وكأنه الهدف من هذه العلاقة هدف (جولييتي) أي كقصص
روميو وجولييت مع إهمال الجانب الإيجابي.
لا شك أن الثقافة الغربية
أثرت في العلاقة بين الشاب والفتاة في المجتمع الاردني وتعددت صورة
العلاقة ،ولكن أليست بضرورية تلك العلاقة في أحيان متعددة،من منا يستطيع
الا يختلط في مجتمع أصبحت فيه الثقافة هي الانفتاح على الغرب ،سواء من
ناحية اتجاه الشركات والجامعات والمولات مع العلم بإيجابية هذا الانفتاح
لو سخر بشكل جيد ولكن الا يكون انسلاخ عن الذات في سبيل الانفتاح أو
التقدم من وجهة نظر أخرى.
صورة أخرى سائدة في مجتمعنا الأردني وتلقى
رواجا هي بأن العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حتمية وهي الصورة
المنتشرة،وما المانع من الصداقة أو الزمالة إلى حد الاخوة ،فيخرجون معا
ويدرسون معا ويقولون بأنه لا مانع ، من علاقة الشاب والفتاة بصورة تعنى
بالمحافظة على الضوابط بينهما ولكنهم يصطدمون بالدين ويفسرون وجهة نظرهم
بأنهم لا يفعلون شيء ينافي الدين،سواء من خلال الخروج معا أو الدراسة معا
ولكن هل يمكن ضمان حدود هذه العلاقة؟من هنا يطرح العديد من الأسئلة بخصوص
هذا الموضوع من حين تشبيه هذه العلاقة للشاب بأنه عنصر غيور ومدى رضاه على
مثل علاقته بفتاة أخرى وعلاقة أخته بالشباب .فلو عامل كل شاب منا كل فتاة
على أساس حرص وغيرة .لاندثرت الجوانب السلبية للتأثر بالحضارة الغربية ،بل
تتعدى العلاقات بين الشباب في المجتمع الأردني لتصل إلى حد العلاقة
الجنسية المحرمة دينيا بل مجتمعيا،ونحمد الله بأن هذه الصورة قليلة في
مجتمعنا الأردني .فلنعامل البنات على انهم أخوات لنا ونحافظ على الصورة
السمحة لمجتمعنا العري في الشهامة والغيرة .ونخرج بصورة مناسبة لعلاقة
الشاب والفتاة في إطار مجتمعنا الأردني بعيدا عن التخلف ولا اقصد التخلف
الفكري بل التخلف المجتمعي والتأثر السلبي بالغرب