توفي الفنان والممثل المسرحي الجزائري توفيق ميميش على خشبة مسرح "عز الدين مجوبي" بعنابة، مساء أمس الخميس عن عمر يناهز 54 عاما، متأثرا بذبحة صدرية.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الجمعة 21 مايو/أيار أن الفريق الطبي للحماية المدنية بذل جهودا كبيرة لإسعاف الفنان، عقب سقوطه على خشبة المسرح ولكن دون جدوى.
وكان الفنان توفيق ميميش يؤدي دوره ببراعة فائقة، في العرض المسرحي "حياة مؤجلة" لمؤلفه ومخرجه جمال حمودة، بمشاركة الفنانة آمال حيمر، والفنان بشير سلاطنية، قبل أن يصمت عن الكلام بعد نصف ساعة من بدء العرض، وتحول العرض المبهج إلى مأتم بكى فيه كل الحاضرين.
وكانت "الخبر" قد التقت الفنان الراحل في دردشة خلف الكواليس، وسألته عن إحساسه وهو يؤدي على الخشبة دور فنان مسرحي، يطلب في ليلة القدر أن يؤجل الله حياته عشر سنوات، ليجد المجتمع قد تغير إلى الأفضل بعد استيقاظه.
فرد بعبارة واحدة قال: إنها تعبر عن كل ما يدور في المسرحية، وعن حياة الفنان الذي يضيء كالشمعة لينير حياة الآخرين، وكانت العبارة: "عندما يصمت الفنان ينتهي الكلام".
يذكر أن مشوار الفنان بدأ عام 1982م بمسرح عنابة، الذي أنجز معه عديدا من الأعمال، آخرها مسرحية "حياة مؤجلة" وقبلها مسرحية "اليد لي توصل" في إطار تعاونيته "مسرح البسمة".
وفي رصيده عدة أعمال مع مسرح عنابة، منها "مبني للمجهول"، "المحفور"، "الطاروس"، "بودربالة" وغيرها، إضافة إلى عدة أدوار تلفزيونية، منها سلسلة "أوتار وأعصاب"، التي كان يستعد لتصوير مشاهده في نسختها الجديدة.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الجمعة 21 مايو/أيار أن الفريق الطبي للحماية المدنية بذل جهودا كبيرة لإسعاف الفنان، عقب سقوطه على خشبة المسرح ولكن دون جدوى.
وكان الفنان توفيق ميميش يؤدي دوره ببراعة فائقة، في العرض المسرحي "حياة مؤجلة" لمؤلفه ومخرجه جمال حمودة، بمشاركة الفنانة آمال حيمر، والفنان بشير سلاطنية، قبل أن يصمت عن الكلام بعد نصف ساعة من بدء العرض، وتحول العرض المبهج إلى مأتم بكى فيه كل الحاضرين.
وكانت "الخبر" قد التقت الفنان الراحل في دردشة خلف الكواليس، وسألته عن إحساسه وهو يؤدي على الخشبة دور فنان مسرحي، يطلب في ليلة القدر أن يؤجل الله حياته عشر سنوات، ليجد المجتمع قد تغير إلى الأفضل بعد استيقاظه.
فرد بعبارة واحدة قال: إنها تعبر عن كل ما يدور في المسرحية، وعن حياة الفنان الذي يضيء كالشمعة لينير حياة الآخرين، وكانت العبارة: "عندما يصمت الفنان ينتهي الكلام".
يذكر أن مشوار الفنان بدأ عام 1982م بمسرح عنابة، الذي أنجز معه عديدا من الأعمال، آخرها مسرحية "حياة مؤجلة" وقبلها مسرحية "اليد لي توصل" في إطار تعاونيته "مسرح البسمة".
وفي رصيده عدة أعمال مع مسرح عنابة، منها "مبني للمجهول"، "المحفور"، "الطاروس"، "بودربالة" وغيرها، إضافة إلى عدة أدوار تلفزيونية، منها سلسلة "أوتار وأعصاب"، التي كان يستعد لتصوير مشاهده في نسختها الجديدة.