قديورة يعوّل على امتحان إيرلندا لإبراز إمكاناته الكبيرة
في حوار أجريناه مع قائد المنتخب الوطني، يزيد منصوي، بدا أنه ضمن مكانة أساسية في تعداد ''الخضر'' الذي سيشارك في المونديال ولا يبالي إطلاقا بعامل المنافسة، إذ أكد لنا في سؤال بخصوص المنافسة الشرسة في وسط الميدان، أن سعدان يملك تشكيلته الأساسية.
في صورة تؤكد أن اللاعبين الذين استدعاهم الشيخ مؤخرا لن يكونوا سوى بدائل للركاز في المونديال، وهو الأمر الذي جعل منصوري غير متخوف إطلاقا من عامل المنافسة باعتباره متأكدا وواثقا من لعب المونديال أساسيا.
شارة القائد لا تمنح للاعب احتياطي
وتبقى النقطة الثانية التي يجب الإشارة إليها هي منح سعدان شارة القائد للاعب يزيد منصوري، وهي جزئية غاية في الأهمية، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال منح شارة قائد للاعب سيبقى في الاحتياط، وهو ما يعني أن سعدان فصل في أمر أحد لاعبي خط الوسط الدفاعي.
لحسن في أحسن رواق للظفر بمكانة إلى جانب منصوري
الفصل في هوية أحد لاعبي خط الوسط الدفاعي يؤكد أن بقية لاعبي الخط ذاته سيتنافسون على المنصب الثاني إذا سلمنا أن الشيخ سيلعب بمسترجعين للكرات، والذي يبدو من الوهلة الأولى أنه سيكون دون أدنى شك للاعب مهدي لحسن الذي بوسعه تقديم الإضافة المرجوة في وسط الميدان الدفاعي بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة في استرجاع الكرات وحتى في توزيعها، إذ تبقى الخبرة عاملا مهما باعتبار لحسن يلعب في المستوى العالي مدة طويلة ويواجه دوما نجوما من طراز عال، عكس قديروة الذي لم يلتحق بالبريمر ليغ الانجليزي سوى هذا الموسم.
قديورة مطالب بتفجير إمكاناته أمام إيرلندا
ويبقى اللاعب عدلان قديورة أحد الطامحين لحجز مكانة ضمن تعداد ''الخضر'' الأساسي، إذ وبالنظر للإمكانات الكبيرة التي أبان عنها في الحصص التدريبية وفي اللقاءات التطبيقية فإنه ينبئ بمستقبل زاهر مع المنتخب الوطني وبوسعه أن يكون أحسن خليفة ليزيد منصوري الذي من الممكن جدا أن يعلن تقاعده من المنتخب الوطني بعد المونديال. وإن لم يفصل سعدان بعد في هوية اللاعب الثاني الذي سيلعب إلى جانب منصوري والذي من المرجح أن يكون لحسن، فإن هذا لا يعني أن قديورة سيبقى مكتوف الأيدي وإنما أضحى أكثر من أي وقت مضى مطالبا بتفجير كامل امكانته في لقاء ايرلندا الودي، خاصة وأنه يلعب في البطولة الانجليزية التي تشبه إلى حد بعيد لعب الإيرلنديين.
يبدة ستوكل له مهام هجومية
ويتضح جليا أمام المعطيات التي بحوزتنا أن مهمة خط الوسط الدفاعي ستوكل للثلاثي منصوري، لحسن وقديورة وحتى بلعيد في حال تم إبقاؤه ضمن قائمة الـ 23، في حين أن يبدة الذي يتمتع بفنيات كبيرة ولعب جماعي فإن المهمة التي ستوكل له ستكون أكثر منها هجومية.
منصوري: ''كل اللاعبين يريدون خوض مباراة إيرلندا وليس لحسن فقط؟''
ضيعت بعض الحصص التدريبية، هل هذا راجع إلى إصابة تعرضت لها؟
لا، غيابي ليس له علاقة بأية إصابة كانت وإنما مجرد مرض منعني من التدرب رفقة زملائي، لكن هذا لا يعني أني بقيت ألعب دور المتفرج وإنما كنت أتدرب في القاعة تحت إشراف الطاقم الطبي الذي سطر لي برنامج عمل سمح لي باسترجاع إمكاناتي بشكل سريع.
وما نوع المرض الذي عانيت منه؟
نحن نتدرب في المرتفعات وقد شكل ذلك سببا في عدم تأقلمي في البداية، الأمر الذي جعلني أتعرض لنزلة برد حادة وأشعر بآلام على مستوى اللوزتين، إلا أني تعافيت والتحقت بالمجموعة وسأتدرب بشكل عاد.
عودتك للتدريبات تتزامن مع التحاق لحسن بالمجموعة يضاف إليها قديورة ويبدة الذي يتعافى تدريجيا، ألست متخوفا من عامل المنافسة الذي يبدو شرسا؟
لن أقدم الجديد إذا قلت أن المنافسة عامل مهم لأي لاعب ويسمح له ببذل المزيد من المجهودات، لكن في اعتقادي أن الشيخ يملك فكرة جيدة عن التشكيلة ومعالم التعداد الأساسي واضحة في ذهنه وبالتالي من الأحسن عدم الدخول في أي جدل طالما أن القرار الأول والأخير يعود للمدرب.
لاحظنا أن التحضير الفعلي والجدي بدأ بعد أسبوع كامل، أليس كذلك؟
التحضيرات الجدية بدأت منذ وصولنا إلى كرانس مونتانا، إذ لم نتوقف عن العمل وطبقنا البرنامج الذي سطره الطاقم الفني بحذافيره.
لكن التحضيرات لم تجر بتعداد مكتمل؟
وحتى وإن لم يكتمل في البداية إلا أن البرنامج كان مقسما على مراحل.. التأقلم مع الارتفاع، علاج المصابين ثم العمل التكتيكي، وهي المرحلة الأخيرة التي نحن بصدد العمل عليها لنكون أكثر جاهزية.
بالحديث عن الجاهزية، هل بدأتم الحديث عن اللقاء الأول في المونديال أمام سلوفينيا؟
بالطبع نحن نفكر في لقاء سلوفينيا وحتى في اللقاءات الأخرى، لكن قبل ذلك نحن نفكر في اللقاء الودي الذي سنجريه أمام إيرلندا يوم 28 ماي، وهو اللقاء الذي يعد امتحانا جيدا والذي سيسمح لنا بمعرفة مستوى التحضيرات التي وصلناها ومدى جاهزيتنا.
ألست متخوفا من كثرة الغيابات؟
اللاعبون الذين من الممكن أن يتغيبوا يقومون بعمل جبار لتعافيهم والإلتحاق بالمجموعة، بالمقابل أظن أن المنتخب الوطني يملك تعدادا ثريا وبالتالي فالمباراة الودية أمام ايرلندا ستكون فرصة للوقوف على مدى جاهزية المجموعة وإمكانات بعض الفرديات.
لحسن أبدى عزمه لعب مباراة إيرلندا، في حين سعدان يرفض المغامرة به، فهل تطرق إلى ذلك معك؟
لا، لحسن لم يتحدث معي في هذا الجانب، لكن إصراره هو على غرار إصرار كل اللاعبين في خوض المباراة القادمة أمام ايرلندا وإذا رأى أنه قادر على اللعب دون معاناة فليلعب والأكيد أن المباراة لازالت تفصلنا عنها مدة، وهو الأمر الذي يجعلنا لا نتحدث عنها كثيرا.
هل عقد اللاعبون اجتماعا فيما بينهم؟
لا، ليس بعد.
وكيف تعيشون فكرة إبعاد لاعبين بعد تربص سويسرا؟
هذه خيارات المدرب ويجب احترامها والأكيد أننا لن نفكر في من سيرحلان فقط وإنما حتى في الذين غادرونا ولعلمكم فأنا على اتصال دائم باللاعب زاوي.
في حوار أجريناه مع قائد المنتخب الوطني، يزيد منصوي، بدا أنه ضمن مكانة أساسية في تعداد ''الخضر'' الذي سيشارك في المونديال ولا يبالي إطلاقا بعامل المنافسة، إذ أكد لنا في سؤال بخصوص المنافسة الشرسة في وسط الميدان، أن سعدان يملك تشكيلته الأساسية.
في صورة تؤكد أن اللاعبين الذين استدعاهم الشيخ مؤخرا لن يكونوا سوى بدائل للركاز في المونديال، وهو الأمر الذي جعل منصوري غير متخوف إطلاقا من عامل المنافسة باعتباره متأكدا وواثقا من لعب المونديال أساسيا.
شارة القائد لا تمنح للاعب احتياطي
وتبقى النقطة الثانية التي يجب الإشارة إليها هي منح سعدان شارة القائد للاعب يزيد منصوري، وهي جزئية غاية في الأهمية، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال منح شارة قائد للاعب سيبقى في الاحتياط، وهو ما يعني أن سعدان فصل في أمر أحد لاعبي خط الوسط الدفاعي.
لحسن في أحسن رواق للظفر بمكانة إلى جانب منصوري
الفصل في هوية أحد لاعبي خط الوسط الدفاعي يؤكد أن بقية لاعبي الخط ذاته سيتنافسون على المنصب الثاني إذا سلمنا أن الشيخ سيلعب بمسترجعين للكرات، والذي يبدو من الوهلة الأولى أنه سيكون دون أدنى شك للاعب مهدي لحسن الذي بوسعه تقديم الإضافة المرجوة في وسط الميدان الدفاعي بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة في استرجاع الكرات وحتى في توزيعها، إذ تبقى الخبرة عاملا مهما باعتبار لحسن يلعب في المستوى العالي مدة طويلة ويواجه دوما نجوما من طراز عال، عكس قديروة الذي لم يلتحق بالبريمر ليغ الانجليزي سوى هذا الموسم.
قديورة مطالب بتفجير إمكاناته أمام إيرلندا
ويبقى اللاعب عدلان قديورة أحد الطامحين لحجز مكانة ضمن تعداد ''الخضر'' الأساسي، إذ وبالنظر للإمكانات الكبيرة التي أبان عنها في الحصص التدريبية وفي اللقاءات التطبيقية فإنه ينبئ بمستقبل زاهر مع المنتخب الوطني وبوسعه أن يكون أحسن خليفة ليزيد منصوري الذي من الممكن جدا أن يعلن تقاعده من المنتخب الوطني بعد المونديال. وإن لم يفصل سعدان بعد في هوية اللاعب الثاني الذي سيلعب إلى جانب منصوري والذي من المرجح أن يكون لحسن، فإن هذا لا يعني أن قديورة سيبقى مكتوف الأيدي وإنما أضحى أكثر من أي وقت مضى مطالبا بتفجير كامل امكانته في لقاء ايرلندا الودي، خاصة وأنه يلعب في البطولة الانجليزية التي تشبه إلى حد بعيد لعب الإيرلنديين.
يبدة ستوكل له مهام هجومية
ويتضح جليا أمام المعطيات التي بحوزتنا أن مهمة خط الوسط الدفاعي ستوكل للثلاثي منصوري، لحسن وقديورة وحتى بلعيد في حال تم إبقاؤه ضمن قائمة الـ 23، في حين أن يبدة الذي يتمتع بفنيات كبيرة ولعب جماعي فإن المهمة التي ستوكل له ستكون أكثر منها هجومية.
منصوري: ''كل اللاعبين يريدون خوض مباراة إيرلندا وليس لحسن فقط؟''
ضيعت بعض الحصص التدريبية، هل هذا راجع إلى إصابة تعرضت لها؟
لا، غيابي ليس له علاقة بأية إصابة كانت وإنما مجرد مرض منعني من التدرب رفقة زملائي، لكن هذا لا يعني أني بقيت ألعب دور المتفرج وإنما كنت أتدرب في القاعة تحت إشراف الطاقم الطبي الذي سطر لي برنامج عمل سمح لي باسترجاع إمكاناتي بشكل سريع.
وما نوع المرض الذي عانيت منه؟
نحن نتدرب في المرتفعات وقد شكل ذلك سببا في عدم تأقلمي في البداية، الأمر الذي جعلني أتعرض لنزلة برد حادة وأشعر بآلام على مستوى اللوزتين، إلا أني تعافيت والتحقت بالمجموعة وسأتدرب بشكل عاد.
عودتك للتدريبات تتزامن مع التحاق لحسن بالمجموعة يضاف إليها قديورة ويبدة الذي يتعافى تدريجيا، ألست متخوفا من عامل المنافسة الذي يبدو شرسا؟
لن أقدم الجديد إذا قلت أن المنافسة عامل مهم لأي لاعب ويسمح له ببذل المزيد من المجهودات، لكن في اعتقادي أن الشيخ يملك فكرة جيدة عن التشكيلة ومعالم التعداد الأساسي واضحة في ذهنه وبالتالي من الأحسن عدم الدخول في أي جدل طالما أن القرار الأول والأخير يعود للمدرب.
لاحظنا أن التحضير الفعلي والجدي بدأ بعد أسبوع كامل، أليس كذلك؟
التحضيرات الجدية بدأت منذ وصولنا إلى كرانس مونتانا، إذ لم نتوقف عن العمل وطبقنا البرنامج الذي سطره الطاقم الفني بحذافيره.
لكن التحضيرات لم تجر بتعداد مكتمل؟
وحتى وإن لم يكتمل في البداية إلا أن البرنامج كان مقسما على مراحل.. التأقلم مع الارتفاع، علاج المصابين ثم العمل التكتيكي، وهي المرحلة الأخيرة التي نحن بصدد العمل عليها لنكون أكثر جاهزية.
بالحديث عن الجاهزية، هل بدأتم الحديث عن اللقاء الأول في المونديال أمام سلوفينيا؟
بالطبع نحن نفكر في لقاء سلوفينيا وحتى في اللقاءات الأخرى، لكن قبل ذلك نحن نفكر في اللقاء الودي الذي سنجريه أمام إيرلندا يوم 28 ماي، وهو اللقاء الذي يعد امتحانا جيدا والذي سيسمح لنا بمعرفة مستوى التحضيرات التي وصلناها ومدى جاهزيتنا.
ألست متخوفا من كثرة الغيابات؟
اللاعبون الذين من الممكن أن يتغيبوا يقومون بعمل جبار لتعافيهم والإلتحاق بالمجموعة، بالمقابل أظن أن المنتخب الوطني يملك تعدادا ثريا وبالتالي فالمباراة الودية أمام ايرلندا ستكون فرصة للوقوف على مدى جاهزية المجموعة وإمكانات بعض الفرديات.
لحسن أبدى عزمه لعب مباراة إيرلندا، في حين سعدان يرفض المغامرة به، فهل تطرق إلى ذلك معك؟
لا، لحسن لم يتحدث معي في هذا الجانب، لكن إصراره هو على غرار إصرار كل اللاعبين في خوض المباراة القادمة أمام ايرلندا وإذا رأى أنه قادر على اللعب دون معاناة فليلعب والأكيد أن المباراة لازالت تفصلنا عنها مدة، وهو الأمر الذي يجعلنا لا نتحدث عنها كثيرا.
هل عقد اللاعبون اجتماعا فيما بينهم؟
لا، ليس بعد.
وكيف تعيشون فكرة إبعاد لاعبين بعد تربص سويسرا؟
هذه خيارات المدرب ويجب احترامها والأكيد أننا لن نفكر في من سيرحلان فقط وإنما حتى في الذين غادرونا ولعلمكم فأنا على اتصال دائم باللاعب زاوي.