دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو
المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين المجتمع الدولي ومجلس
الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته وادانة الجريمه التي ارتكبتها اسرائيل
بقرار وتخطيط مسبق من أعلى المستويات السياسيه الإسرائيليه وتشكيل لجنة
تحقيق دوليه باسرع وقت ممكن لكشف الحقائق أمام الرأي العام العالمي حول
الجريمه التي ارتكبتها القوات الإسرائيليه في عرض البحر ضد المتضامنين
الدوليين لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزه ، والتي ذهب ضحيتها
عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينين والعرب والمتضامنين الدوليين .
وأضاف أن الجريمه التي ارتكبتها اسرائيل لم تكن مفاجئه لأحد فقد سبق أن تم
التحذير من العواقب الكارثيه ، التي سوف تترتب على أعمال القرصنه
الإسرائيليه ضد قافلة اسطول الحريه لكسر الحصار وايصال المواد الغذائيه
والمساعدات الإنسانيه الى القطاع الباسل ، الذي يتعرض مواطنوه منذ نحو
ثلاثة أعوام لحصار ظالم وعقوبات جماعيه محرمه دوليا تفرضها اسرائيل على
سكانه في ظل صمت المجتمع الدولي وازدواجية المعايير في التعامل مع دوله
تمارس الإرهاب المنظم وتتصرف بوحشيه دون أدنى التزام بالأعراف والقوانين
الدوليه .
وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى الغاء
اللقاء مع بنيامين نتنياهو المقرر عقده غدا ، حتى لا تكون هذه الإداره
كسابقاتها من الإدارات الأمريكيه شاهدا ومساندا لجرائم الحرب ، التي
ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ولجريمة الحرب الجديده ضد المتضامنين
الدوليين مع الشعب الفلسطيني لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزه
الباسل ، كما دعا القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية الى التحرك
العاجل ومطالبة مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طاريء لمجلس الأمن الدولي
للنظر في الجريمة الاسرائيلية الجديدة واتخاذ قرار واضح يدعو الى فك الحصار
الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .