[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مفكرة الإسلام: أفادت الأنباء الواردة من على متن أسطول "الحرية" الذي تعرض لهجوم "إسرائيلي" في وقت مبكر يوم الاثنين، أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وهو أحد أعضاء القافلة أصيب في الهجوم، وأن حالته خطرة.
وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن هناك أنباء "إسرائيلية" غير مؤكدة عن استشهاد صلاح، فيما قال إن هناك حالة غضب جماهيري عارم يسود قطاع غزة إثر الأنباء عن إصابة رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني.
وصلاح كان يشارك ضمن القافلة مع عدد من الشخصيات الاعتبارية من الداخل الفلسطيني، ومن بينهم أيضًا النائبة العربية في الكنيست "الإسرائيلي" حنين زعبي، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، وممثل عن القائمة الموحدة حماد دعيبس.
محاولة سابقة
وحاول صلاح وقادة من الداخل الفلسطيني الوصول إلى غزة قبل عام إلا أن الاحتلال لم يسمح لهم وقام بمنع سفينة العيد التضامنية واستولى عليها قبل أكثر من عام، لكنه أصر على كسر الحصار على غزة ضمن مئات المتضامنين من العرب والأجانب.
واعتبر النائب جمال الخضري، رئيس "اللجنة الشعبية لكسر الحصار" أن وصول الشيخ صلاح وغيره من قيادات الداخل إلى الجزء الآخر من بلادهم هو حق طبيعي لهم ولا يحق لأحد منعهم.
عملية قرصنة
بدورها اعتبرت النائبة حنين زعبي المشاركة ضمن القافلة في تصريحات نقلها موقع "عرب 48" أن ما تعرض له أسطول "الحرية" هو عملية قرصنة.
وقالت في اتصال هاتفي من على متن إحدى سفن الأسطول إن إسرائيل "تحدثت عن استفزاز ونحن نعرف من هو المستفز الآن ومن الذي بدأ بالاستفزاز.. ما حدث هو عملية قرصنة إسرائيلية.. نحن بعيدون عن المياه الإقليمية 100 ميل وفجأة بدأت البحرية الإسرائيلية بالاتصال بنا وبمحاصرتنا..".
واعتبرت زعبي أن أسطول "الحرية" حقق انتصارا في كلا الحالتين: "إذا دخلنا نحن كسرنا الحصار وإذا لم ندخل نحن كسرنا حصار سياسي وحصار إعلامي.. نحن كسرنا حصار معنوي".
وأضافت: "إسرائيل لا تريد فقط حصارا، بل تريد حصارا هادئا مسكوتا عنه لا يتكلم عنه احد.. أسطول الحرية استطاع أن يعيد حصار غزة إلى الأجندة الدولية وهذا نجاح.. وإسرائيل كانت خلال الأسبوع الأخير، منذ أن بدأ أسطول الحرية قد وضعت في خانة مرتكبة جرائم حرب وأعيدت إلى أذهان العالم كدولة محتلة ودولة قامعة ودولة محاصرة".
ومن المقرر أن تعقد لجنة المتابعة العليا لشئون الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني اجتماعًا طارئا صباح الاثنين، وذلك في أعقاب الهجوم "الإسرائيلي" ضد أسطول الحرية، وسط حالة من الاستنفار "الإسرائيلي" تحسبًا لردود الفعل الغاضبة.
مفكرة الإسلام: أفادت الأنباء الواردة من على متن أسطول "الحرية" الذي تعرض لهجوم "إسرائيلي" في وقت مبكر يوم الاثنين، أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وهو أحد أعضاء القافلة أصيب في الهجوم، وأن حالته خطرة.
وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن هناك أنباء "إسرائيلية" غير مؤكدة عن استشهاد صلاح، فيما قال إن هناك حالة غضب جماهيري عارم يسود قطاع غزة إثر الأنباء عن إصابة رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني.
وصلاح كان يشارك ضمن القافلة مع عدد من الشخصيات الاعتبارية من الداخل الفلسطيني، ومن بينهم أيضًا النائبة العربية في الكنيست "الإسرائيلي" حنين زعبي، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، وممثل عن القائمة الموحدة حماد دعيبس.
محاولة سابقة
وحاول صلاح وقادة من الداخل الفلسطيني الوصول إلى غزة قبل عام إلا أن الاحتلال لم يسمح لهم وقام بمنع سفينة العيد التضامنية واستولى عليها قبل أكثر من عام، لكنه أصر على كسر الحصار على غزة ضمن مئات المتضامنين من العرب والأجانب.
واعتبر النائب جمال الخضري، رئيس "اللجنة الشعبية لكسر الحصار" أن وصول الشيخ صلاح وغيره من قيادات الداخل إلى الجزء الآخر من بلادهم هو حق طبيعي لهم ولا يحق لأحد منعهم.
عملية قرصنة
بدورها اعتبرت النائبة حنين زعبي المشاركة ضمن القافلة في تصريحات نقلها موقع "عرب 48" أن ما تعرض له أسطول "الحرية" هو عملية قرصنة.
وقالت في اتصال هاتفي من على متن إحدى سفن الأسطول إن إسرائيل "تحدثت عن استفزاز ونحن نعرف من هو المستفز الآن ومن الذي بدأ بالاستفزاز.. ما حدث هو عملية قرصنة إسرائيلية.. نحن بعيدون عن المياه الإقليمية 100 ميل وفجأة بدأت البحرية الإسرائيلية بالاتصال بنا وبمحاصرتنا..".
واعتبرت زعبي أن أسطول "الحرية" حقق انتصارا في كلا الحالتين: "إذا دخلنا نحن كسرنا الحصار وإذا لم ندخل نحن كسرنا حصار سياسي وحصار إعلامي.. نحن كسرنا حصار معنوي".
وأضافت: "إسرائيل لا تريد فقط حصارا، بل تريد حصارا هادئا مسكوتا عنه لا يتكلم عنه احد.. أسطول الحرية استطاع أن يعيد حصار غزة إلى الأجندة الدولية وهذا نجاح.. وإسرائيل كانت خلال الأسبوع الأخير، منذ أن بدأ أسطول الحرية قد وضعت في خانة مرتكبة جرائم حرب وأعيدت إلى أذهان العالم كدولة محتلة ودولة قامعة ودولة محاصرة".
ومن المقرر أن تعقد لجنة المتابعة العليا لشئون الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني اجتماعًا طارئا صباح الاثنين، وذلك في أعقاب الهجوم "الإسرائيلي" ضد أسطول الحرية، وسط حالة من الاستنفار "الإسرائيلي" تحسبًا لردود الفعل الغاضبة.