الجزائريون يطلبون من اللاعبين لبس أقمصة داخليـة في “المونديال“ تحمل صورة مغني
لا زال خبر إبعاد مغني من المشاركة في “المونديال“ يصنع حديث الجزائريين، الذين لم يجدوا الطريقة المثلى للتضامن مع أمر كهذا سوى البكاء والتحسّر وكأنهم فقدوا عزيزا،
لا زال خبر إبعاد مغني من المشاركة في “المونديال“ يصنع حديث الجزائريين، الذين لم يجدوا الطريقة المثلى للتضامن مع أمر كهذا سوى البكاء والتحسّر وكأنهم فقدوا عزيزا،
رغم أن الأمر ليس في كل الحالات إلاّ غياب لاعب عن كأس العالم لأنه لم يجهز من الناحية الصحية. وعلى الرغم من أن مغني لقي مساندة كبيرة من طرف زملائه في المنتخب ومن طرف أنصار “الخضر” في سويسرا وحتى الإعلاميين الذين صفقوا له في الندوة الصحفية، بطريقة أنسته قليلا ما أصابه، إلا ّأن الجزائريين يريدون تضامنا أكبر بطريقة يكون صداها أوسع و لا يغيب فيها إسم مغني عن “المونديال“.
سيكون أفضل إعتراف من اللاعبين
وأكد كثير من الجزائريين أنه لا توجد طريقة أفضل من أن يلبس لاعبو “الخضر” أقصمة داخلية تحمل إسم أو صورة مغني في مقابلات “المونديال“ خلال الدور الأول، أو إن كانت هناك أدور أخرى، على أن يظهر اللاعب الذي يُسجل ما هو مستور تحت القميص الرسمي ويشاهدها العالم بأسره، حتى تكون أفضل تضامن مع هذا اللاعب على غيابه، كما ستكون تعويضا واعترفا بالدور الذي لعبه مغني في مقابلة “أم درمان“ بالسودان، وكذلك بالجهود التي بذلها في سبيل الوصول إلى “المونديال“، لولا أن مشيئة اللّه أرادت غير ذلك.
المبادرة سهلـة، لكن قيمتهـا المعنوية كبيرة جدا
ولن يكون الأمر حسب كثيرين متعبا أو مكلّفا، لأن ذلك لا يتعلق سوى بأقمصة داخلية تحمل إسم اللاعب أو صورته، أو أي عبارة تضامن أخرى، تنجزها الإتحادية أو تكون في شكل مبادرات فردية من اللاعبين بالكتابة على الأقمصة الداخلية كما يفعل البعض لإيصال رسالة ما، لكن من حيث قيمتها ستكون كبيرة للغاية تجاه مغني حتى يشعر بتضامن زملائه، وأنه في أسرة تتألم جماعيا لما يحدث لكل فرد فيها من جهة، وحتى يظهر اللاعبون للعالم أن مشاركتهم في “المونديال“ لن تنسيهم من جهة ثانية لاعبا كان يُمكن أن يكون معهم لولا أن الإصابة وقبلها “المكتوب” شاءا العكس.
ستُشجـّع اللاعبيـن إلى التسابق علـى التسجيـل لإظهـار التعاطف الشديد مـع زميلهـم
كما يرى البعض، وخاصة من اتصلوا بـ “الهدّاف”، أن أمرا مثل هذا وتواجد صورة مغني تحت أقمصة اللاعبين أو حتى إسمه، وفي أقل الحالات عبارة تضامن، سيعطي شحنا ودفعا إضافيا للاعبين من أجل بلوغ المرمى حتى يحظون بشرف إظهار ما يبدونه من تعاطف تجاه زميلهم، وأمر مثل هذا من شأنه أن يجعل اللاعبين يتسابقون للعب بقوة مضاعفة، خاصة المهاجمين الذين يكونون قريبين من المرمى ولهم القدرة أفضل على الوصول إلى الشباك.
كثيـرون يريدون إيصـال الفكـرة واللاعبـون مُطالبـون بمبـادرات فرديـة
وقد إتصل بنا العديد من الذين يُفكرون بهذه الطريقة، معتبرين إياها شكلا من أشكال التضامن مع اللاعب، كما أنها أسلوب بسيط حتى يقول اللاعبون الكثير من الكلام لـ مغني، الذي يتخيّل الجميع درجة الإحباط التي هو عليها الآن بفعل إبعاده من المشاركة في “المونديال“. ولم يجد الجزائريون كيف يوصلون هذه الفكرة إلاّ من خلال الإعلام، قبل أن يطلبوا من اللاعبين القيام بمبادرات فردية حتى تذكر زميلهم وتأكيد الروح القوية الموجودة وسط المنتخب، لأن لقطة كهذه، ورغم رمزيتها، لا يُمكن أن يتخيّل أحد كم ستؤثر في مغني من الناحية المعنوية، وكم ستدفعه إلى العمل بسرعة لأجل العودة إلى الميادين.
“مغني ستبقى في القلوب... ستغيب ويحضر إسمك“
وإذا كانت أكثر التصريحات التي أدلى بها اللاعبون هي أنهم لن ينسوا زميلهم مغني وسيتذكرونه في جنوب إفريقيا، التي قد يكون حاضرا بها مناصرا لـ “الخضر”، فإنه لا أفضل مثلما يرى الجميع من أن يكون اسمه أيضا حاضرا على أرضية الميدان في أقمصة اللاعبين، حتى يؤكدوا أن الإصابة لن تمنعه من دخول ملاعب جنوب إفريقيا ولن تمنعه من أن يشارك فرحة اللاعبين بالأهداف التي يسجلونها وكأنه عنصر منهم، هذا الأمر من شأنه أن يجلب إليه أنظار الصحافة العالمية و“الكاميرات“ التي تعوّدت على التركيز على مثل هذه الأمور، بما يعطي مغني حقه الإعلامي أيضا كأحد المساهمين في الوصول إلى “المونديال“.
]
سيكون أفضل إعتراف من اللاعبين
وأكد كثير من الجزائريين أنه لا توجد طريقة أفضل من أن يلبس لاعبو “الخضر” أقصمة داخلية تحمل إسم أو صورة مغني في مقابلات “المونديال“ خلال الدور الأول، أو إن كانت هناك أدور أخرى، على أن يظهر اللاعب الذي يُسجل ما هو مستور تحت القميص الرسمي ويشاهدها العالم بأسره، حتى تكون أفضل تضامن مع هذا اللاعب على غيابه، كما ستكون تعويضا واعترفا بالدور الذي لعبه مغني في مقابلة “أم درمان“ بالسودان، وكذلك بالجهود التي بذلها في سبيل الوصول إلى “المونديال“، لولا أن مشيئة اللّه أرادت غير ذلك.
المبادرة سهلـة، لكن قيمتهـا المعنوية كبيرة جدا
ولن يكون الأمر حسب كثيرين متعبا أو مكلّفا، لأن ذلك لا يتعلق سوى بأقمصة داخلية تحمل إسم اللاعب أو صورته، أو أي عبارة تضامن أخرى، تنجزها الإتحادية أو تكون في شكل مبادرات فردية من اللاعبين بالكتابة على الأقمصة الداخلية كما يفعل البعض لإيصال رسالة ما، لكن من حيث قيمتها ستكون كبيرة للغاية تجاه مغني حتى يشعر بتضامن زملائه، وأنه في أسرة تتألم جماعيا لما يحدث لكل فرد فيها من جهة، وحتى يظهر اللاعبون للعالم أن مشاركتهم في “المونديال“ لن تنسيهم من جهة ثانية لاعبا كان يُمكن أن يكون معهم لولا أن الإصابة وقبلها “المكتوب” شاءا العكس.
ستُشجـّع اللاعبيـن إلى التسابق علـى التسجيـل لإظهـار التعاطف الشديد مـع زميلهـم
كما يرى البعض، وخاصة من اتصلوا بـ “الهدّاف”، أن أمرا مثل هذا وتواجد صورة مغني تحت أقمصة اللاعبين أو حتى إسمه، وفي أقل الحالات عبارة تضامن، سيعطي شحنا ودفعا إضافيا للاعبين من أجل بلوغ المرمى حتى يحظون بشرف إظهار ما يبدونه من تعاطف تجاه زميلهم، وأمر مثل هذا من شأنه أن يجعل اللاعبين يتسابقون للعب بقوة مضاعفة، خاصة المهاجمين الذين يكونون قريبين من المرمى ولهم القدرة أفضل على الوصول إلى الشباك.
كثيـرون يريدون إيصـال الفكـرة واللاعبـون مُطالبـون بمبـادرات فرديـة
وقد إتصل بنا العديد من الذين يُفكرون بهذه الطريقة، معتبرين إياها شكلا من أشكال التضامن مع اللاعب، كما أنها أسلوب بسيط حتى يقول اللاعبون الكثير من الكلام لـ مغني، الذي يتخيّل الجميع درجة الإحباط التي هو عليها الآن بفعل إبعاده من المشاركة في “المونديال“. ولم يجد الجزائريون كيف يوصلون هذه الفكرة إلاّ من خلال الإعلام، قبل أن يطلبوا من اللاعبين القيام بمبادرات فردية حتى تذكر زميلهم وتأكيد الروح القوية الموجودة وسط المنتخب، لأن لقطة كهذه، ورغم رمزيتها، لا يُمكن أن يتخيّل أحد كم ستؤثر في مغني من الناحية المعنوية، وكم ستدفعه إلى العمل بسرعة لأجل العودة إلى الميادين.
“مغني ستبقى في القلوب... ستغيب ويحضر إسمك“
وإذا كانت أكثر التصريحات التي أدلى بها اللاعبون هي أنهم لن ينسوا زميلهم مغني وسيتذكرونه في جنوب إفريقيا، التي قد يكون حاضرا بها مناصرا لـ “الخضر”، فإنه لا أفضل مثلما يرى الجميع من أن يكون اسمه أيضا حاضرا على أرضية الميدان في أقمصة اللاعبين، حتى يؤكدوا أن الإصابة لن تمنعه من دخول ملاعب جنوب إفريقيا ولن تمنعه من أن يشارك فرحة اللاعبين بالأهداف التي يسجلونها وكأنه عنصر منهم، هذا الأمر من شأنه أن يجلب إليه أنظار الصحافة العالمية و“الكاميرات“ التي تعوّدت على التركيز على مثل هذه الأمور، بما يعطي مغني حقه الإعلامي أيضا كأحد المساهمين في الوصول إلى “المونديال“.
]