نجم المنتخب الجزائري لكرة القدم ومدربه السابق يعين
سفيراً "يونسكو" للنوايا الحسنة، بعد استقباله في العاصمة الفرنسية باريس
من قبل المديرة العامة للمنظمة ايرينا باكوفا.
عيّن نجم المنتخب الجزائري لكرة القدم ومدربه السابق رابح ماجر سفيراً
"يونسكو" للنوايا الحسنة الأربعاء، بعد استقباله في العاصمة الفرنسية
باريس من قبل المديرة العامة للمنظمة ايرينا باكوفا. وقالت باكوفا بعد لقائها ماجر "إنها مبادرة رائعة أن نجد
رياضياً كبيراً مثله يقف إلى جانب منظمتنا، ويدافع عن قضايا الشباب في
العالم وعن قيمهم كالسلم والتربية والرياضة والثقافة والحوار واللا عنف
التي ندعو إليها". أما ماجر، فأعرب بدوره عن فخره واعتزازه لتعيينه في هذا
المنصب، مؤكداً شعوره "بالفخر لتمثيل بلدي كسفير للنوايا الحسنة. أنها
مهمة مشجعة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، و أن أمثل بلدي كما يجب في
العالم العربي والقارة الأفريقية". واشتهر رابح ماجر بموهبته التي تجمع بين الفعالية
والإبداع في اللعب، إذ لا يزال أنصار "محاربي الصحراء" يتذكرون الهدف
الأول الذي سجله في مرمى المنتخب الألماني خلال نهائيات كأس العالم 2010. وتوج ماجر بالعديد من الألقاب خلال مشوراه الطويل مع
أندية حسين داي الجزائري وراسينغ باريس الفرنسي وبورتو البرتغالي وفالنسيا
الإسبانيي، إذ فاز بلقب كأس أوربا للأندية البطلة عام 1987 مع بورتو وعلى
الكرة الذهبية الإفريقية في العام ذاته، كما شارك في كأسي العالم 1982
و1986، وقاد "الخضر" للفوز بكأس أفريقيا للأمم عام 1990. كما أشرف رابح ماجر على تدريب المنتخب الجزائري أعوام 1995 و1999 و2001 و2002.
وشكل رفقة الثنائي صالح عصاد والأخضر بلومي أفضل خط هجوم عرفه المنتخب الجزائري في تاريخه.