كلّ ما أستطيع ان أقوله للجماهير هو عيب عليكم خليونا يد واحدة , و ما تعكروش للاعبين مزاجهم
حراااااااااااااااااااااااام
شهدت نهاية مباراة الجزائر والإمارات الودية حالة فريدة حينما أجهش قائد الخضر يزيد منصوري بالبكاء أمام الصحفيين المتواجدين بالملعب.
ولم يتحمل منصوري الانتقادات والتصفيرات الحادة التي وجهتها له الجماهير الجزائرية الغاضبة على أدائه المهزوز، وطالبت الجماهير من اللاعب الاعتزال فورا دون انتظار كأس العالم.
هذا و عبر اللاعب للصحفيين عن استيائه من تصرفات الجماهير مؤكدا أنه يحاول دائما تقديم أفضل ما لديه لإقناعهم، غير أنه يقابل دائما بحالة الاستهجان، وأمام حالة الهستيريا التي كان عليها القائد الجزائري تدخل أحد أعضاء الاتحاد الجزائري بالقوة أمام أحد الصحفيين في محاولة منه لإبعاد اللاعب عن الإعلام.
من جهته و في خطوة شجاعة لكن بنفس الوقت لا يتحمل عواقبها سوى المدرب نفسه، قام سعدان بتثبيت منصوري قائدا للمنتخب الجزائري في المونديال الإفريقي، متحديا بذلك ملايين الجزائريين الذين بدأ الكثير منهم "يضيق ذرعا" من استمرار قائد "الخضر" باللعب أساسيا رغم تواضع أدائه ما عرضه لانتقادات وشتائم عنيفة بنورمبيرغ.
حيث تعتبر هذه الخطوة للرفع من معنوياته أمام الهجوم الجماهيري، و للتذكير بترتيب قائدي المنتخب على التوالي هم رسميا، منصوري سيكون القائد الأول لـ"الخضر" في المونديال على أن يخلفه صايفي ثم عنتر يحي فزياني أخيرا.
يذكر أن هذا التصرف إزاء منصوري لقي "تضامن" ومساندة عدد من كوادر "الخضر" أبرزهم عنتر يحي الذي انتقد بشدة ما أسماه بـ"التصرف غير الرياضي" للجماهير الجزائرية التي أطلقت صافرات الاستهجان بحق قائد المنتخب يزيد منصوري لحظة خروجه في المرحلة الثانية.
وقال يحيى بغضب شديد: "يجب احترام القائد (منصوري)، وأن يتركونا نعمل في هدوء. هذا ما نريده".
وأضاف: "مهما يكن ليس من اللائق التصفير عليه أو على أي لاعب آخر (غزال أيضا)، لقد انزعجت وزملائي لهذا التصرف الذي لا يراعي ما قدمه اللاعبان للمنتخب وقيادتهما له إلى المونديال".