يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم لأول
خرجة رسمية له في كأس العالم 2010 أمام سلوفينيا يوم هذا الأحد بملعب بيتر
موكابا ببولوكوان و هي مقابلة صعبة بالنسبة للفريقين و حاسمة لمواصلة
المنافسة.
و بغض النظر عن كل ما تحمله المقابلة امام سلوفينيا من رهان يصر رفقاء
كريم زياني على الدخول بقوة في منافسة ذات مستوى عال أمام انجلترا و
الولايات المتحدة اللتين حققتا نتائج جيدة سواءا خلال التصفيات أو
التحضيرات.
و يبدو ان الناخب الوطني رابح سعدان قد استخلص العبر من المقابلات
التحضيرية التي جمعت الفريق الوطني بكل من صربيا و ايرلندا و اللتين
انتهيتا بنتيجة 3-0 و أمام الإمارات العربية المتحدة و انتهى بفوز (1-0).
و مكنت هذه اللقاءات من الوقوف على نقائص الفريق الوطني سيما من جانب
الهجوم الذي يعاني من صعوبة الوصول إلى شباك الخصم في الوقت الذي عرف
الدفاع ثغرات كلفت الفريق غاليا.
و عكف الناخب الوطني على تدارك هذه النقائص بدقة خلال الحصص التدريبية منذ
وصول الفريق الوطني يوم 7 جوان إلى دوربان قدوما من ألمانيا التي كانت آخر
محطة للخضر قبل كأس العالم.
و من المتوقع أن تطرأ على الفريق عدة تغييرات في المقابلة أمام سلوفينيا
حيث سيتم الاستغناء عن القائد يزيد منصوري كلاعب أساسي بسبب عدم تمتعه
باللياقة البدنية الكافية و كذا عبد القادر غزال الذي لم يتمكن من تسجيل
اي هدف خلال عدة مقابلات متتالية. أما عنتر يحيى الذي كان يعاني الجمعة من
إصابة فسيشارك في مقابلة سلوفينيا بعدما تم التأكد من أن الإصابة طفيفة.
و أن وفق الخضر في أول خرجة لهم في المونديال فسيكون ذلك ايجابيا بالنسبة
لأشبال رابح سعدان الذي أكد في تصريحات للصحافة الجزائرية أن اللاعبين
كلهم إرادة و عزم للبروز في هذه المنافسة.
و قال المدرب الوطني في هذا الصدد “لا نخشى أحدا من منافسينا و سنوظف كل أوراقنا الرابحة دون أي ضغط”.
و يتعين على الخضر أولا تخطي عقبة الفريق السلوفيني بقيادة المدرب ماتياز كيك الذي يعول كثيرا على أحسن هداف ميليفوي نوفاكوفيو.
و كان الفريق السلوفيني قد حقق نتائج جيدة خلال التصفيات حيث اقتطع تأشيرة التأهل بجدارة أمام المنتخب الروسي خلال المباراة الفاصلة.