[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعا
علماء و فقهاء إفريقيا مساء أمس الأربعاء في إعلان تمت المصادقة عليه عقب
أشغالهم بدكار إلى تعزيز التضامن الإسلامي و إلى المساهمة في الحكامة
العالمية.
و أكد العلماء الذين يمثلون حوالي 15 بلدا إفريقيا من بينهم الجزائر إلى
ضرورة تعزيز التضامن الإسلامي و العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية
بشكل “فعلي” قصد “دعم التنمية البشرية في الأمة الإسلامية”.
و دعا الإعلان العلماء و المفكرين المسلمين في القارة الإفريقية إلى خوض
الكفاح من أجل ترقية القيم الإسلامية في مسار التنمية الشاملة من
أجل”تقديم مساهمة القارة في الحكامة العالمية”.
و بعد أن حثوا البلدان الإسلامية على دعم البحث و تقاسم المعرفة
باعتبارهما العنصرين الكفيلين ب”ضمان التنمية المستديمة في الأمة” دعا
المشاركون المجتمع الدولي إلى استغلال الفرص التي تمنحها المالية
الإسلامية ل”إعادة التفكير حول الأنماط الاقتصادية و المالية”.
و تمت الإشارة إلى أن هذه الأنماط الاقتصادية “قد أظهرت حدودها خلال الأزمات الغذائية و الاقتصادية و المالية العالمية الأخيرة”.
و أوصوا في هذا الصدد بترقية المالية الإسلامية كأداة “لتطوير الإستثمارات
المباشرة الأجنبية في إفريقيا و تعزيز الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين
في القارة و دعم التعاون بين المتعاملين الاقتصاديين في الأمة”.
كما قرر المشاركون السعي من أجل إنشاء “تنسيقية قارية” بين العلماء بهدف
“توحيد الجهود و المساهمات الفكرية لعلماء إفريقيا من أجل تسوية فعالة
لمشاكل القارة و الأمة و الإنسانية جمعاء…”.
و حسب المنظمين فإن هذه الندوة التي دامت ثلاثة أيام تهدف إلى “التفكير حول تحديات الظرف العالمي الذي تواجه الأمة الإسلامية”.
و قد تم التطرق إلى العديد من المواضيع خلال هذه الجلسات مثل “رسالة
الإسلام و الظرف العالمي” و “تضامن إسلامي و إقامة شراكة ذات نوعية في
الأمة الإسلامية” و “مكافحة الفقر من وجهة نظر الإسلام”.
كما تناول النقاش “القيم الإسلامية و التنمية” و “التنمية و تقسام المعرفة في الأمة الإسلامية”.
دعا
علماء و فقهاء إفريقيا مساء أمس الأربعاء في إعلان تمت المصادقة عليه عقب
أشغالهم بدكار إلى تعزيز التضامن الإسلامي و إلى المساهمة في الحكامة
العالمية.
و أكد العلماء الذين يمثلون حوالي 15 بلدا إفريقيا من بينهم الجزائر إلى
ضرورة تعزيز التضامن الإسلامي و العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية
بشكل “فعلي” قصد “دعم التنمية البشرية في الأمة الإسلامية”.
و دعا الإعلان العلماء و المفكرين المسلمين في القارة الإفريقية إلى خوض
الكفاح من أجل ترقية القيم الإسلامية في مسار التنمية الشاملة من
أجل”تقديم مساهمة القارة في الحكامة العالمية”.
و بعد أن حثوا البلدان الإسلامية على دعم البحث و تقاسم المعرفة
باعتبارهما العنصرين الكفيلين ب”ضمان التنمية المستديمة في الأمة” دعا
المشاركون المجتمع الدولي إلى استغلال الفرص التي تمنحها المالية
الإسلامية ل”إعادة التفكير حول الأنماط الاقتصادية و المالية”.
و تمت الإشارة إلى أن هذه الأنماط الاقتصادية “قد أظهرت حدودها خلال الأزمات الغذائية و الاقتصادية و المالية العالمية الأخيرة”.
و أوصوا في هذا الصدد بترقية المالية الإسلامية كأداة “لتطوير الإستثمارات
المباشرة الأجنبية في إفريقيا و تعزيز الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين
في القارة و دعم التعاون بين المتعاملين الاقتصاديين في الأمة”.
كما قرر المشاركون السعي من أجل إنشاء “تنسيقية قارية” بين العلماء بهدف
“توحيد الجهود و المساهمات الفكرية لعلماء إفريقيا من أجل تسوية فعالة
لمشاكل القارة و الأمة و الإنسانية جمعاء…”.
و حسب المنظمين فإن هذه الندوة التي دامت ثلاثة أيام تهدف إلى “التفكير حول تحديات الظرف العالمي الذي تواجه الأمة الإسلامية”.
و قد تم التطرق إلى العديد من المواضيع خلال هذه الجلسات مثل “رسالة
الإسلام و الظرف العالمي” و “تضامن إسلامي و إقامة شراكة ذات نوعية في
الأمة الإسلامية” و “مكافحة الفقر من وجهة نظر الإسلام”.
كما تناول النقاش “القيم الإسلامية و التنمية” و “التنمية و تقسام المعرفة في الأمة الإسلامية”.