تحفظ المدرب الوطني ، رابح سعدان ، من
تقديم أي تكهن بخصوص مباراة الجزائر-سلوفينيا المقررة يوم غد الأحد (30،
12- بتوقيت الجزائر) ببولوكوان خلال ندوة صحفية نشطها بملعب بيتر موكابا
عقب الحصة الأخيرة لتدريبات الخضر قبل مقابلتهم الأولى للقسم الأول لكأس
العالم 2010.
و صرح سعدان في إجابة على سؤال حول ما إن كان سيرضى بالتعادل في أول ظهور
للخضر في كأس العالم 2010 قائلا “لا أحب التكهن أعتقد أنها مقابلة صعبة مع
خصم قوي. لايمكنني أن أقول لكم حاليا كيف ستكون المقابلة سيكون هذا مرتبطا
بتقدم اللعب و أسلوب رد فعل فريقي”.
و أردف سعدان ، قائلا “لطالما كنت واقعيا سنرى غدا فور بداية المباراة” ،
مضيفا، أن ما يسعدني اليوم هو أن “اللاعبين محفزون لتقديم أفضل ما بوسعهم
و هذا ما كنا نبحث عنه”.
و أكد المدرب قائلا “حضرنا اللاعبين جيدا وسخرنا كل الإمكانيات للقيام
بذلك. أعلم أن الفريق لم يبلغ مستواه الأعلى لأننا واجهنا الكثير من
الصعوبات لاسيما إصابات اللاعبين. لكنني أعتقد أننا سنستدرك هذه النقائص
بالإرادة الجماعية التي تحذو فريقنا حاليا”.
و فيما يتعلق بالتشكيلة التي سيبدأ بها المباراة التي ستجمع الفريق الوطني
بسلوفينيا أشار المدرب سعدان إلى أنه رسم خطة ال 11 عشر لاعبا لكن هناك
بعض التردد حول مركزين في الهجوم لدخول اللاعب رفيق جبور كلاعب أساسي أو
لا موضحا أنه سيتم الفصل في هذه المسألة يوم الأحد خلال الإجتماع التقني.
و عند سؤال حول قرار عزل قائد الفريق يزيد منصوري ، أشار المدرب الجزائري
إلى أنه رسم كل إمكانيات إستبدال اللاعبين حسب كل الإحتمالات.
و أكد قائلا “سأدخل كل اللاعبين الذين يكونون مستعدين تقنيا و نفسيا للمباراة”.
و أشار سعدان ، إلى أن “الفريق متعود على اللعب رغم غياب العديد من
اللاعبين. نصر على الروح الجماعية و النفسية. إن قوة هذا الفريق تكمن في
روحه الجماعية و تضامنه”.
وأضاف سعدان مؤكدا ، أن الفريق اخذ في التحسن منذ تربصه في ألمانيا بحيث
كشف قائلا “من المؤكد أننا لسنا في أفضل مستوانا لكننا نتحسن”.
و فيما يتعلق بخصوصية أرضية ملعب بيتر موكابا النصف طبيعية و النصف إصطناعية أشار المدرب إلى أن هذه المسالة تعد “جزئية”.
و أردف ذات المتحدث ، قائلا “إنها منظمة الفيفا وعلينا القبول بذلك. و من
اجل أن نتأقلم مع هذه الأرضية عملنا كثيرا بالكرة لكي يتعود اللاعبون على
ظروف اللعب. يجب التأقلم وعدم طرح الأسئلة”.
و عند سؤاله في الختام حول نتائج إمكانية خسارة المنتخب الوطني أجاب سعدان
قائلا “لقد تغيرت الجزائر كثيرا و الجزائريون سعداء بمشاركة فريقهم في كأس
العالم. مهما كانت النتيجة أظن أن كونا من أفضل 32 فريق في العالم يمثل
إنجازا.
بالإضافة إلى ذلك نملك فريقا واعدا خصوصا مع إدماج 7 لاعبين شباب جدد مؤخرا”.
و اختتم سعدان قائلا “إذا عدت إلى الفريق الوطني فهذا يعني أنني لم أخف قط
من الفشل. عدت لخدمة وطني بالدرجة الأولى. أعتقد أننا بذلنا كل ما بوسعنا
لتحضير الفريق و يبقى للاعبين تأكيد ذلك في الميدان”.