حبي للجزائر لا يجادلني فيه أحد
أضيف بواسطة: أمل بوشو...لا أعرف لماذا قامت الدنيا ولم تقعد لحد الآن لأني قلت سأرقص اذا قهر الخضر أميركا؟ أنا لست راقصة، وآتية من الجزائر بلد القيم والأخلاق والمبادئ والوطنية.. بلد المليون ونصف مليون شهيد.. بلد الأبطال .. بلد عمالقة الصحراء الذين وصلوا إلى المونديال.. وحققوا التعادل مع إنجلترا.. وبإذن الله سيقهرون أميركا..
إنما لو صفينا النوايا وتكلمنا بالمنطق والمعقول فإن ما قلته مجرّد كلام يُقال من باب التشجيع للخضر والفرح والإحتفاء ككل الجزائريين والعرب بفوز الفريق العربي الوحيد الذي وصل إلى المونديال.. كل الناس يقولون مثل هذا الكلام ولست وحدي.. الكلام هنا يجب أن لا يؤخذ بحرفيته، بل بالمقصود منه.. مرة أخرى أقصد أنني سأفرح جدا لفوز فريق بلدي الذي شرّف الكرة العربية، ورفع علم الجزائر بين أعلام العالم.. ولم أقصد أنني سأرقص في الشوارع لا سمح الله، ولا في الأماكن العامة.. وإنما ما قصدته بأنني سأرقص بين أهلي وإخوتي في منزلنا..
فمهلا يا من أقمتم الدنيا ولم تقعدوها.. أنا منهمكة بمتابعة بطولات فريق بلدي وبتصوير مسلسل ذاكرة الجسد.. وليس لديّ الوقت الشاغر إلا للفرح من القلب إذا فاز فريق بلدي في 23 حزيران/ يونيو الجاري.. وقهر أميركا.. وبعد..
لقد رقص أجدادنا وغنوا وزغردوا يوم عيد الإستقلال في تموز/ يوليو 1962.. ومؤخرا فرح الجزائريون بتأهل الخضر لكأس العالم وما زالوا.. وها هم اليوم يفرحون ويملأون الشوارع ببطولات الخضر.. وكم أحسدهم أنا من مكاني البعيد.. وكم كنت أود أن أكون معهم لأحس بفرحتهم وألمسها..
وطنيتي لا يقاسمني ولا يجادلني فيها أحد.. أنا ابنة الجزائر أبا عن جد.. وأحمل الجزائر
والوطن العربي كله في دمي وعروقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
..
إنما لو صفينا النوايا وتكلمنا بالمنطق والمعقول فإن ما قلته مجرّد كلام يُقال من باب التشجيع للخضر والفرح والإحتفاء ككل الجزائريين والعرب بفوز الفريق العربي الوحيد الذي وصل إلى المونديال.. كل الناس يقولون مثل هذا الكلام ولست وحدي.. الكلام هنا يجب أن لا يؤخذ بحرفيته، بل بالمقصود منه.. مرة أخرى أقصد أنني سأفرح جدا لفوز فريق بلدي الذي شرّف الكرة العربية، ورفع علم الجزائر بين أعلام العالم.. ولم أقصد أنني سأرقص في الشوارع لا سمح الله، ولا في الأماكن العامة.. وإنما ما قصدته بأنني سأرقص بين أهلي وإخوتي في منزلنا..
فمهلا يا من أقمتم الدنيا ولم تقعدوها.. أنا منهمكة بمتابعة بطولات فريق بلدي وبتصوير مسلسل ذاكرة الجسد.. وليس لديّ الوقت الشاغر إلا للفرح من القلب إذا فاز فريق بلدي في 23 حزيران/ يونيو الجاري.. وقهر أميركا.. وبعد..
لقد رقص أجدادنا وغنوا وزغردوا يوم عيد الإستقلال في تموز/ يوليو 1962.. ومؤخرا فرح الجزائريون بتأهل الخضر لكأس العالم وما زالوا.. وها هم اليوم يفرحون ويملأون الشوارع ببطولات الخضر.. وكم أحسدهم أنا من مكاني البعيد.. وكم كنت أود أن أكون معهم لأحس بفرحتهم وألمسها..
وطنيتي لا يقاسمني ولا يجادلني فيها أحد.. أنا ابنة الجزائر أبا عن جد.. وأحمل الجزائر
والوطن العربي كله في دمي وعروقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
..