قرر
كارلوس دونغا ، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، ترك منصبه بعد خروج
الفريق من دور الثمانية لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بالخسارة
أمام هولندا 1-2 أمس الجمعة.
وقال دونغا في هذا الصدد:”منذ أن توليت
مهمة الفريق في 2006، والجميع يعلم أن العقد كان لأربع سنوات”، وذلك عندما
سئل عن احتمالات استمراره في تدريب راقصي السامبا.
وتجنب المدير الفني، بصوت هادئ غلب عليه
الحزن، تحميل مسؤولية الخسارة أمام هولندا لأي لاعب، مضيفا :”إنني المدير
الفني وأتحمل المسئولية الأكبر”.
وقال :”إننا جميعا في غاية الحزن، ذلك
ليس ما كنا نأمله، للأسف لم نتمكن من بلوغ هدفنا الذي كان يتمثل في الفوز
بالمونديال” ، مؤكدا أن الخسارة ترجع إلى “عدم تمكننا من الحفاظ في الشوط
الثاني على نفس مستوى التركيز الذي أظهرناه في الأول”.
وردا على سؤال عن مسؤولية لاعب الوسط
“فيليبي ميلو” عن الخسارة بعد أن أحرز هدف التعادل لفريق “الطاحونة
البرتقالية” بالخطأ في مرمى فريقه المتقدم بهدف، ثم طرده قبل 16 دقيقة من
نهاية المباراة بعد مخالفة عنيفة مع لاعب الوسط الهولندي “أريين روبن”،
حاول دونغا حماية لاعبه، وقال :”المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا، والجزء
الأكبر عليّ أنا، سيكون من الظلم أن أتحدث عن فيليبي، ليست هذه المرة
الأولى التي يطرد فيها لاعب من المونديال”.