اليعسوب حشرة طائرة جميلة ذات أربعة أجنحة كبيرة،
هشة، أشبه ما تكون بالنسيج الرقيق الشفاف
وللأجنحة بريق ولمعان عندما تطير الحشرة في ضوء الشمس.
وجسم الحشرة رقيق طويل،
يتفاوت لونه بين الحمرة والخضرة والزرقة
مع وجود علامات بيضاء أو صفراء أو سوداء
وللحشرة أعين كبيرة مركبة تشبه الخرز
وتغطيّ معظم الرأس.
[size=21]يحمل اليعسوب عينين
تحتوي كل منها على ثلاثين ألف عدسة مختلفة .
تزود هاتان العينان الشبه كرويتين ـ والتي يبلغ حجم كل منهما نصف حجم الرأس تقريباً ـ الحشرة
بمجال رؤيا واسع جداً .
وبفضلهما يمكن أن يبقى اليعسوب على إطلاع بما يجري وراء ظهره .
وتستطيع الحشرة أن ترى الأشياء الساكنة على مدى مترين،
والأشياء المتحرّكة على مدى يعادل ضعف هذه المسافة،
أو ثلاثة أمثالها.
وللحشرة كذلك ست أرجل، مغطّاة بزوائد شوكية،
تستخدمها لتثبيت نفسها على الأغصان،
ولكنها غير مهيأة للمشي.
وأثناء طيرانها، تضم الحشرة أرجلها،
مكونة ما يشبه السلة، تضع فيها ما تمسكه من حشرات
وقد تستخدم فكيها أيضًا في قبض الحشرات التي قد تأكلها أثناء طيرانها.
تطير اليعاسيب بسرعة 80 إلى 97كم في الساعة،
وهي سرعة تمكنها من تفادي الطيور والحيوانات.
لا تتزاوج أنثى اليعسوب مرة أخرى بعد الإخصاب .
إلا أن هذا لا يشكل مشكلة بالنسبة للذكر
من نوع كالوبتريكس فيرغو
Caloteryx Virgo يمسك الذكر بالأنثى بواسطة الكلابات الموجودة في ذيله من رقبتها .
وتلف الأنثى ساقيها حول ذنب الذكر .
يقوم الذكر بتنظيف الأنثى من بقايا أي نطف
من غيره من الذكور
بواسطة امتداد من ذيله يدخله في التجويف التناسلي لدى الأنثى
وبما أن هذه العملية تستغرق عدة ساعات .
فإنهما يطيران في بعض الأحيان وهما في هذه الوضعية الملتصقة .
يضع اليعسوب بيوضه في مياه البحيرات أو البرك الضحلة .
وعندما تفقس اليرقات من البيوض تعيش في الماء من ثلاث إلى أربع سنوات .
وخلال هذه السنوات تتغذى في الماء .
لهذا السبب يكون جسمها في هذا الطور قادراً على السباحة
بسرعة تؤهله للإمساك بسمكة،
وفكاه قويان بما يكفي لتمزيق الفريسة .
عندما تنمو اليرقة يقسوا الغلاف الذي يحيط بجسمها،
فتطرحه في أربعة أوقات متغايرة .
وعندما يحين وقت الطرح الأخير تترك الماء
وتتسلق نباتاً طويلاً أو صخرة .
تستمر في الصعود إلى أن تكل أقدامها .
بعد ذلك تؤمن نفسها بوضعية ثابتة بمساعدة الكلابات
الموجودة في نهايات أقدامها،
لأن زلة واحدة تعني الموت في هذه المرحلة .
يختلف هذا الطور عن الأطوار الأربعة السابقة
في أن الله عز وجل يحول هذا المخلوق إلى مخلوق طائر من خلال عملية تحول رائعة .
فتطرحه في أربعة أوقات متغايرة .
وعندما يحين وقت الطرح الأخير تترك الماء
وتتسلق نباتاً طويلاً أو صخرة .
تستمر في الصعود إلى أن تكل أقدامها .
بعد ذلك تؤمن نفسها بوضعية ثابتة بمساعدة الكلابات
الموجودة في نهايات أقدامها،
لأن زلة واحدة تعني الموت في هذه المرحلة .
يختلف هذا الطور عن الأطوار الأربعة السابقة
في أن الله عز وجل يحول هذا المخلوق إلى مخلوق طائر من خلال عملية تحول رائعة .
يُطلق على اليعسوب
أحيانًا اسم الراتقة.
وتوُجد كذلك أسماء محلية لليعاسيب مستمدة
من واقع بعض البيئات في مختلف البلاد.
وفي الواقع فإن اليعاسيب عديمة الضرر
فهي لا تلدغ ولا تعض بل تساعد الإنسان كثيرًا،
باعتمادها في غذائها على بعض الحشرات الضارة، مثل البعوض
إلهام الهليكوبتر :
لا يمكن أن يطوي اليعسوب اجنحته إلى داخل جسمه،
إضافة إلى أن الطريقة التي تستخدم فيها عضلات الجسم في حركة الأجنحة
تختلف عن تلك الموجودة في غيره من الحشرات،
وبسبب هذه الخاصية يعتقد التطوريون أن هذه الحشرة هي من " الحشرات البدائية " .