[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقف قلمي عند البدء في الحديث عن موضوع كبير ..
موضوعاً قد تجاهله الكثير من الناس فلم يلقى له بالاً
يقول الرسول الكريم صلوات ربي عليه:
(( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ))
- وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما -
رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث
ويقول ابن بطال معقباً على هذا الحديث :
" حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
هذا الموضوع الذي من عظم حقه ذكره الرسول الكريم ولم يهمله
فكيف بنا نحن
من المؤسف أن نرى طفلاً فقد والديه ونفوم بإذائه إما بالقول
او بالفعل أو بالهمس
يقول تعالى: فأما اليتيم فلاتقهر)
هذا الشخص نهانا الله عن ظلمه وقهره..
يكفيه ماعاشه من فقد لوالديه فهو يتمنى
أن يغفو بين حنايا حضن رحيم ..
ويتمنى أن يجد صدراً رحيماً يفضي إليه بأسراره
يرشده الى الصواب ويأخذ بيديه إلى العلا ...
فلا يجد !
نعم.. !!
كم هو صعب فقد الوالدين !
شعور مؤلم وإحساس حزين ..
هنالك بين قلوبهم يخيم ذلك الحزن وتعيش تلك الآلام ..
إنهم .. الأيتام ..
لنضع
أيدينا سويا مع الايتام ونزرع الامل ونغذيه في نفوسهم وعقولهم ونخبرهم بأن
مثلهم الأعلى الرسول الكريم الذي عاش حياة اليتم ومالقيه من الاذى
فقاد البشريه بأكملها ..
وهو أنجح شخص في هذه الحياة رغم يتميه
لنسمو بذلك إلى مرتبة هي السعادةولنتصدق بمشاعرنا وأحاسيسناولنمسح على رأس الايتام ونهديهم ونفرحهم
فكل إنسان يستطيع أن يتصدق حتى لو كنت فقيراً
فالغني يستطيع بماله وأحاسيسه والفقير بمشاعره..
.
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال :
(( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه . قال: أتحب أن يلين
قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ))
رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره .
و يقول الله عز وجل :
(( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ))
سورة البقرة الآية 215 .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((إن في الجنة دارا يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين))
هذا مالدي إنتهى
بقــــــــلم : مــــــرام
[size=25]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقف قلمي عند البدء في الحديث عن موضوع كبير ..
موضوعاً قد تجاهله الكثير من الناس فلم يلقى له بالاً
يقول الرسول الكريم صلوات ربي عليه:
(( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ))
- وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما -
رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث
ويقول ابن بطال معقباً على هذا الحديث :
" حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
هذا الموضوع الذي من عظم حقه ذكره الرسول الكريم ولم يهمله
فكيف بنا نحن
من المؤسف أن نرى طفلاً فقد والديه ونفوم بإذائه إما بالقول
او بالفعل أو بالهمس
يقول تعالى: فأما اليتيم فلاتقهر)
هذا الشخص نهانا الله عن ظلمه وقهره..
يكفيه ماعاشه من فقد لوالديه فهو يتمنى
أن يغفو بين حنايا حضن رحيم ..
ويتمنى أن يجد صدراً رحيماً يفضي إليه بأسراره
يرشده الى الصواب ويأخذ بيديه إلى العلا ...
فلا يجد !
نعم.. !!
كم هو صعب فقد الوالدين !
شعور مؤلم وإحساس حزين ..
هنالك بين قلوبهم يخيم ذلك الحزن وتعيش تلك الآلام ..
إنهم .. الأيتام ..
لنضع
أيدينا سويا مع الايتام ونزرع الامل ونغذيه في نفوسهم وعقولهم ونخبرهم بأن
مثلهم الأعلى الرسول الكريم الذي عاش حياة اليتم ومالقيه من الاذى
فقاد البشريه بأكملها ..
وهو أنجح شخص في هذه الحياة رغم يتميه
لنسمو بذلك إلى مرتبة هي السعادةولنتصدق بمشاعرنا وأحاسيسناولنمسح على رأس الايتام ونهديهم ونفرحهم
فكل إنسان يستطيع أن يتصدق حتى لو كنت فقيراً
فالغني يستطيع بماله وأحاسيسه والفقير بمشاعره..
.
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال :
(( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه . قال: أتحب أن يلين
قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ))
رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره .
و يقول الله عز وجل :
(( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ))
سورة البقرة الآية 215 .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((إن في الجنة دارا يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين))
هذا مالدي إنتهى
بقــــــــلم : مــــــرام
((((احذروا أموال اليتامى))) >>> ملاحظه المقال هذا منقول لحفظ حقوق الكاتب
أخي المسلم:
إذا كان لليتيم مالاً، وجب على وصيه أن يتقي الله فيه..
فيا من قلدك الله أمر يتيم من الأيتام، احذر أن تظلمه حقه! فإنها النار!
فإن الله تعالى توعد أولئك الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً.. فاسمع إلى هذا الوعيد الشديد..
قال
الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً
إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً}
[النساء: 10]
قال
السدي رحمه الله: "إذا قام الرجل يأكل مال اليتيم ظلماً، بُعث يوم القيامة
ولهب النار يخرج من فيه، ومن مسامعه، ومن أذنيه، وأنفه وعينيه يعرفه من
رآه بأكل مال اليتيم"
إذا كان لليتيم مالاً، وجب على وصيه أن يتقي الله فيه..
فيا من قلدك الله أمر يتيم من الأيتام، احذر أن تظلمه حقه! فإنها النار!
فإن الله تعالى توعد أولئك الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً.. فاسمع إلى هذا الوعيد الشديد..
قال
الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً
إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً}
[النساء: 10]
قال
السدي رحمه الله: "إذا قام الرجل يأكل مال اليتيم ظلماً، بُعث يوم القيامة
ولهب النار يخرج من فيه، ومن مسامعه، ومن أذنيه، وأنفه وعينيه يعرفه من
رآه بأكل مال اليتيم"
أخي المسلم:
هذه الآية كافية في ردع كل ظالم ومعتد على أموال اليتامى، وأي خزي أعظم من دخول النار؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بماذا يكون الإحسان إلى اليتيم؟
أخي المسلم:
الإحسان إلى اليتيم، يكون بعدة أشياء، وكل واحدة منها تصلح أن تسمى إحساناً..
منها: إطعامه، وكسوته، والقيام على حاجاته الضرورية، وقد مر معك فضل ذلك.
ومنها: مسح رأسه، وإشعاره بالرحمة والحنان، وفي ذلك أثر كبير على نفس اليتيم..
فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا رأى يتيماً مسح برأسه وأعطاه شيئاً.
ومنها: الإنفاق عليه في تعليمه، ودراسته كما يحرص الواحد على تعليم ولده.
ومنها: الإخلاص في تربيته، وأن يخلص في ذلك كإخلاصه في تربية ولده.
ومنها: الرفق في تأديبه، إذا ارتكب فعلاً يستوجب التأديب.
ومنها:
أن يتقي الله في ماله، إن كان لليتيم مالاً، فلا يسعى في إهلاكه، لكي لا
يطالبه إذا كبر، بل يحفظه له، حتى إذا كبر سلمه ماله، وقد مر معك الوعيد
الشديد لمن أكل أموال اليتامى ظلماً.
ومنها: تنمية أمواله، والإخلاص في ذلك، حتى لا يذهب في الزكاة.
الإحسان إلى اليتيم
أخي المسلم:
كم مليئة هذه الحياة بأحزانها وآلامها! فهي لا تعرف الصفاء لأحد.. ولم يشرب أحد كأسها صافياً!
والناس فيها يتقلبون بين سرّائها وضرَّائها.. لا فرق بين الصغير والكبير!
وشجون الحياة ومتاعها متفاوتة الدرجات، فبعضها الصغير، الذي يمكث الساعات القلائل.. وبعضها الكبير، الذي يمكث الدهر الطويل!
وهذه أخي المسلم بعض الآلام، التي يعيشها البعض، وهم يجرعون مرارتها دهراً طويلاً!
مرارة يجدها أولئك المحرومون الضعفاء.. الذين ذاقوا مرارة الحياة قبل حلاوتها!
أتدري من هم هؤلاء المحرومون؟!
إنهم: (الأيتام) أولئك الصغار، الذين فقدوا كاسبهم قبل أن يعرفوا الكسب!
أولئك الصغار، الذين فقدوا كاسبهم قبل أن يعرفوا الطيران!
إنه: (اليتيم) ذاك المفجوع بموت أبيه، قبل أن يذوق حلاوة الأبوة.. وقبل حماية تلك الساعد القوية!
أخي: الآن عرفت من هو اليتيم؟! ذاك هو اليتيم يا صاحب القلب الرحيم.. فما هو واجبنا نحوه؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]الإحسان إلى اليتيم خلق كريم
أخي المسلم:
لقد حثَّ الإسلام على فضائل الأخلاق، ومكارمها، ومن تلك الأخلاق الفاضلة: الإحسان إلى اليتيم.
فاليتيم أحوج الناس إلى البر والإحسان، إذ أنه فقد أباه في وقت هو في أشد الحاجة إليه، فاحتاج إلى البر والإحسان..
وإذا رأيت الرجل، رحيماً بالأيتام.. محسناً إليهم، فاعلم أنه صاحب خلق كريم.. وسجايا حميدة..
أخي المسلم:
إن رحمة اليتيم، والإحسان إليه ، هي من أخلاق الكرماء، ولا يفعله إلا رجل نبيل.. جامع للفضائل.. محب للمحاسن..
كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لا يأكل طعاماً إلا وعلى خُوانه يتيم!
فلنكن أخي ذاك، المحسن.. الرفيق.. الساعي إلى بر الأيتام.. ومسح دموعهم، بيدك.. ومالك.. وإدخال السرور في قلوبهم..
إلى من أحب مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
أخي المسلم: دخول الجنة، أغلى ما فاز به المؤمنون! فكيف بمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها؟!
هذه الآية كافية في ردع كل ظالم ومعتد على أموال اليتامى، وأي خزي أعظم من دخول النار؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بماذا يكون الإحسان إلى اليتيم؟
أخي المسلم:
الإحسان إلى اليتيم، يكون بعدة أشياء، وكل واحدة منها تصلح أن تسمى إحساناً..
منها: إطعامه، وكسوته، والقيام على حاجاته الضرورية، وقد مر معك فضل ذلك.
ومنها: مسح رأسه، وإشعاره بالرحمة والحنان، وفي ذلك أثر كبير على نفس اليتيم..
فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا رأى يتيماً مسح برأسه وأعطاه شيئاً.
ومنها: الإنفاق عليه في تعليمه، ودراسته كما يحرص الواحد على تعليم ولده.
ومنها: الإخلاص في تربيته، وأن يخلص في ذلك كإخلاصه في تربية ولده.
ومنها: الرفق في تأديبه، إذا ارتكب فعلاً يستوجب التأديب.
ومنها:
أن يتقي الله في ماله، إن كان لليتيم مالاً، فلا يسعى في إهلاكه، لكي لا
يطالبه إذا كبر، بل يحفظه له، حتى إذا كبر سلمه ماله، وقد مر معك الوعيد
الشديد لمن أكل أموال اليتامى ظلماً.
ومنها: تنمية أمواله، والإخلاص في ذلك، حتى لا يذهب في الزكاة.
الإحسان إلى اليتيم
أخي المسلم:
كم مليئة هذه الحياة بأحزانها وآلامها! فهي لا تعرف الصفاء لأحد.. ولم يشرب أحد كأسها صافياً!
والناس فيها يتقلبون بين سرّائها وضرَّائها.. لا فرق بين الصغير والكبير!
وشجون الحياة ومتاعها متفاوتة الدرجات، فبعضها الصغير، الذي يمكث الساعات القلائل.. وبعضها الكبير، الذي يمكث الدهر الطويل!
وهذه أخي المسلم بعض الآلام، التي يعيشها البعض، وهم يجرعون مرارتها دهراً طويلاً!
مرارة يجدها أولئك المحرومون الضعفاء.. الذين ذاقوا مرارة الحياة قبل حلاوتها!
أتدري من هم هؤلاء المحرومون؟!
إنهم: (الأيتام) أولئك الصغار، الذين فقدوا كاسبهم قبل أن يعرفوا الكسب!
أولئك الصغار، الذين فقدوا كاسبهم قبل أن يعرفوا الطيران!
إنه: (اليتيم) ذاك المفجوع بموت أبيه، قبل أن يذوق حلاوة الأبوة.. وقبل حماية تلك الساعد القوية!
أخي: الآن عرفت من هو اليتيم؟! ذاك هو اليتيم يا صاحب القلب الرحيم.. فما هو واجبنا نحوه؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]الإحسان إلى اليتيم خلق كريم
أخي المسلم:
لقد حثَّ الإسلام على فضائل الأخلاق، ومكارمها، ومن تلك الأخلاق الفاضلة: الإحسان إلى اليتيم.
فاليتيم أحوج الناس إلى البر والإحسان، إذ أنه فقد أباه في وقت هو في أشد الحاجة إليه، فاحتاج إلى البر والإحسان..
وإذا رأيت الرجل، رحيماً بالأيتام.. محسناً إليهم، فاعلم أنه صاحب خلق كريم.. وسجايا حميدة..
أخي المسلم:
إن رحمة اليتيم، والإحسان إليه ، هي من أخلاق الكرماء، ولا يفعله إلا رجل نبيل.. جامع للفضائل.. محب للمحاسن..
كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لا يأكل طعاماً إلا وعلى خُوانه يتيم!
فلنكن أخي ذاك، المحسن.. الرفيق.. الساعي إلى بر الأيتام.. ومسح دموعهم، بيدك.. ومالك.. وإدخال السرور في قلوبهم..
إلى من أحب مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
أخي المسلم: دخول الجنة، أغلى ما فاز به المؤمنون! فكيف بمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها؟!
تلك درجة ينالها المحسنون إلى الأيتام!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى، [رواه البخاري]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى، [رواه البخاري]
أخي المسلم: أرأيت نتيجة الإحسان إلى اليتيم، ورحمته.. فأين أنت أخي من هذا الخير؟!
وإن كنت من المقتدرين، فهل فكرت في كفالة يتيم، حتى تكون رفيقاً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟!
وكفالة
اليتيم، لا يشترط لها، أن تكون من أرباب الأموال الطائلة.. بل إن من ضم
يتيماً إليه، وأطعمه مما يأكل وسقاه مما يشرب، نال تلك الدرجة..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ضم يتيماً بين مسلمين، في طعامه وشرابه، حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة»
فيا حريصاً
على ما ينفعه، إن أمكنتك الفرصة من كفالة يتيم، فلا تضيعها.. وإن رغبت
نفسك عن ذلك وأعرضت، ففكر في ثواب من كفل يتيماً.. ألا تحب أن تكون رفيقاً
للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟!
أخي المسلم:
ليس صعباً أن تضم إليك يتيماً، فتطعمه مما تأكل، وتكسوه مما تلبس، وتجعله كأحد أبنائك..
وليكن فعلك هذا لوجه الله تعالى.. عسى أن تكون من الذين قال الله فيهم:
[b]{وَيُطْعِمُونَ
الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا
نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا
شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً
قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ
وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً
وَحَرِيراً}[الإنسان: 8-12][/b]
[/size][/size]وإن كنت من المقتدرين، فهل فكرت في كفالة يتيم، حتى تكون رفيقاً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟!
وكفالة
اليتيم، لا يشترط لها، أن تكون من أرباب الأموال الطائلة.. بل إن من ضم
يتيماً إليه، وأطعمه مما يأكل وسقاه مما يشرب، نال تلك الدرجة..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ضم يتيماً بين مسلمين، في طعامه وشرابه، حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة»
فيا حريصاً
على ما ينفعه، إن أمكنتك الفرصة من كفالة يتيم، فلا تضيعها.. وإن رغبت
نفسك عن ذلك وأعرضت، ففكر في ثواب من كفل يتيماً.. ألا تحب أن تكون رفيقاً
للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟!
أخي المسلم:
ليس صعباً أن تضم إليك يتيماً، فتطعمه مما تأكل، وتكسوه مما تلبس، وتجعله كأحد أبنائك..
وليكن فعلك هذا لوجه الله تعالى.. عسى أن تكون من الذين قال الله فيهم:
[b]{وَيُطْعِمُونَ
الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا
نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا
شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً
قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ
وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً
وَحَرِيراً}[الإنسان: 8-12][/b]