''الخبر'' تقف على تصوير آخر مشاهد مسلسل ''ذاكرة الجسد''
جهاد الأندري وأمل بوشوشة يتزوجان في قسنطينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حطت أسرة مسلسل ''ذاكرة الجسد''، مع المخرج السوري الكبير نجدت أنزور، رحالها في قسنطينة، أول أمس، لينطلق تصوير آخر المشاهد تقريبا المتعلقة بقسنطينة والأحداث التي تدور بها على مدار 3 أيام، حيث سيُجسد عرس قسنطيني أصيل بزواج شخصيتي مصطفى وحياة.
أعجب الفنانون والتقنيون بالتمازج بين الطبيعة والآثار وبين الجسور والصخور، حيث قال الفنان السوري الكبير جمال سليمان في أول احتكاك به إن قسنطينة مدينة جميلة جدا وأنه قد كوّن انطباعا جيدا عنها من خلال رواية ''ذاكرة الجسد''، وسيكون لديه انطباع آخر أكثر تفصيلا بعد التصوير خاصة أن هذا التصوير سيكون في الجزء القديم منها.
من جهته قال عصام الدهوك، مدير إنتاج مؤسسة نجدت أنزور، ''لقد جئنا هنا قبل شهر وغايتنا مناطق التصوير، والآن نحن هنا لنقوم ببعض المشاهد الخاصة بقسنطينة حصريا والتي صورتها الكاتبة بشكل واضح في روايتها والتي لا تنفع أن تكون سوى في قسنطينة. وحاليا بدأ التصوير الخارجي لبعض المواقع من دون الممثلين في انتظار تعليمات المخرج، علما أن المشاهد التي ستصور في قسنطينة نهارية''.
المستشار الفني المتعلق بالتصوير في الجزائر ليس سوى الفنان الجزائري عبد الباسط بن خليفة الذي أكد أن كل شيء جاهز منذ مدة خاصة وأن التحضيرات لهذا التصوير تمت مع مؤسسة ''إسباس رونكونتر'' التي تشرف عليها الدكتورة سميرة حاج جيلاني. المتحدث قال إنه، قبل شهر، تمت الاستطلاعات بالسويقة وجميع جسور المدينة. أما بالنسبة للتصوير الداخلي فقد أكد أنه سيتم انتقاء أحد المنازل العتيقة من أجل تصوير العرس ''جهاد الأندري الذي يجسد شخصية مصطفى، وأمل بوشوشة التي تجسد شخصية حياة''، وعن باقي المشاهد فقد قال بن خليفة إنها ستكون في قصبة العاصمة لأن أزقتها أوسع من السويقة والتصوير بها أسهل كما أن بيوتها التي هي على نفس الطراز المعماري القسنطيني أوسع.
مصطفى الشخصية الشريرة في المسلسل، يلبسها الفنان اللبناني جهاد الأندري الذي قال إن مصطفى رجل إيديولوجي محارب، والسياسة والانقلابات جعلت منه إنسانا تاركا لجميع مبادئه وإيديولوجياته فيصبح سياسيا غنيا ويقتنع بأنه بإمكانه نيل أي شيء مهما كان بفضل القوة والسلطة، حيث خان صديقه خالد (جمال سليمان) وأخذ منه حبيبته حياة وتزوجها لتصبح زوجته الثانية متخليا عن أسرته، إلا أن حياة لم تعش معه بسلام فقد صار يعذبها ويضربها، الأندري قال إن مصطفى شخصية عكرة.
أما شخصية ناصر أخ حياة، فيجسدها الفنان اللبناني ماجد الذي قال إن أداءه للدور لا يجعله في حالة تقمص للدور، لكونه يعمل وفق ما هو مكتوب في النص الحواري، وليس هناك ما يرمز إلى أننا من مدينة معينة أو من بلد معين لأن اللباس واحد خاصة أننا نمثل باللغة العربية التي ستكون قاسما مشتركا بين جميع الممثلين. وعن دوره قال إنه إنسان عاشق مكافح يحب ابنة عمه فريدة ويعيش حالة من التعاطف مع صديقه خالد، بينما يكره زوج أخته مصطفى، في تجسيد قوي لصراع العواطف.
من جهتها قالت الفنانة السورية آلاء عفاش إن دورها في شخصية فريدة، يحولها من فتاة سطحية تحب المظاهر إلى امرأة ناضجة مكافحة ناضلت من أجل حبها وناضلت وسط كومة من ''الهم الإنساني'' والصراع بين الطبقات والذهنيات في المجتمع، لتنتقل من فرنسا وصخبها إلى جو بسيط وتقاليد خانقة في أغلب الأحيان. الفنانة قالت إن قسنطينة مدينة جميلة ومثيرة للاهتمام وتنتظر التصوير لتكتشفها أكثر.
الشارع القسنطيني متحمس لمشاهدة هذا المسلسل الذي يصور جزءا من المدينة، حيث قالت الآنسة بيسان إنه شرف للمدينة أن تخلد في أحد أعمال المخرج نجدت أنزور رفقة كوكبة من الفنانين الكبار، وقسنطينة تتشرف بهذا العمل. فيما قال السيد سعيد إنه سينتظر المسلسل بشغف بعد الإشهار الكبير الذي خصص له. السيد أحمد قال إن الرواية في حد ذاتها جيدة وذات صيت كبير فكيف سيكون المسلسل بأسماء لنجوم أكبر؟
جهاد الأندري وأمل بوشوشة يتزوجان في قسنطينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حطت أسرة مسلسل ''ذاكرة الجسد''، مع المخرج السوري الكبير نجدت أنزور، رحالها في قسنطينة، أول أمس، لينطلق تصوير آخر المشاهد تقريبا المتعلقة بقسنطينة والأحداث التي تدور بها على مدار 3 أيام، حيث سيُجسد عرس قسنطيني أصيل بزواج شخصيتي مصطفى وحياة.
أعجب الفنانون والتقنيون بالتمازج بين الطبيعة والآثار وبين الجسور والصخور، حيث قال الفنان السوري الكبير جمال سليمان في أول احتكاك به إن قسنطينة مدينة جميلة جدا وأنه قد كوّن انطباعا جيدا عنها من خلال رواية ''ذاكرة الجسد''، وسيكون لديه انطباع آخر أكثر تفصيلا بعد التصوير خاصة أن هذا التصوير سيكون في الجزء القديم منها.
من جهته قال عصام الدهوك، مدير إنتاج مؤسسة نجدت أنزور، ''لقد جئنا هنا قبل شهر وغايتنا مناطق التصوير، والآن نحن هنا لنقوم ببعض المشاهد الخاصة بقسنطينة حصريا والتي صورتها الكاتبة بشكل واضح في روايتها والتي لا تنفع أن تكون سوى في قسنطينة. وحاليا بدأ التصوير الخارجي لبعض المواقع من دون الممثلين في انتظار تعليمات المخرج، علما أن المشاهد التي ستصور في قسنطينة نهارية''.
المستشار الفني المتعلق بالتصوير في الجزائر ليس سوى الفنان الجزائري عبد الباسط بن خليفة الذي أكد أن كل شيء جاهز منذ مدة خاصة وأن التحضيرات لهذا التصوير تمت مع مؤسسة ''إسباس رونكونتر'' التي تشرف عليها الدكتورة سميرة حاج جيلاني. المتحدث قال إنه، قبل شهر، تمت الاستطلاعات بالسويقة وجميع جسور المدينة. أما بالنسبة للتصوير الداخلي فقد أكد أنه سيتم انتقاء أحد المنازل العتيقة من أجل تصوير العرس ''جهاد الأندري الذي يجسد شخصية مصطفى، وأمل بوشوشة التي تجسد شخصية حياة''، وعن باقي المشاهد فقد قال بن خليفة إنها ستكون في قصبة العاصمة لأن أزقتها أوسع من السويقة والتصوير بها أسهل كما أن بيوتها التي هي على نفس الطراز المعماري القسنطيني أوسع.
مصطفى الشخصية الشريرة في المسلسل، يلبسها الفنان اللبناني جهاد الأندري الذي قال إن مصطفى رجل إيديولوجي محارب، والسياسة والانقلابات جعلت منه إنسانا تاركا لجميع مبادئه وإيديولوجياته فيصبح سياسيا غنيا ويقتنع بأنه بإمكانه نيل أي شيء مهما كان بفضل القوة والسلطة، حيث خان صديقه خالد (جمال سليمان) وأخذ منه حبيبته حياة وتزوجها لتصبح زوجته الثانية متخليا عن أسرته، إلا أن حياة لم تعش معه بسلام فقد صار يعذبها ويضربها، الأندري قال إن مصطفى شخصية عكرة.
أما شخصية ناصر أخ حياة، فيجسدها الفنان اللبناني ماجد الذي قال إن أداءه للدور لا يجعله في حالة تقمص للدور، لكونه يعمل وفق ما هو مكتوب في النص الحواري، وليس هناك ما يرمز إلى أننا من مدينة معينة أو من بلد معين لأن اللباس واحد خاصة أننا نمثل باللغة العربية التي ستكون قاسما مشتركا بين جميع الممثلين. وعن دوره قال إنه إنسان عاشق مكافح يحب ابنة عمه فريدة ويعيش حالة من التعاطف مع صديقه خالد، بينما يكره زوج أخته مصطفى، في تجسيد قوي لصراع العواطف.
من جهتها قالت الفنانة السورية آلاء عفاش إن دورها في شخصية فريدة، يحولها من فتاة سطحية تحب المظاهر إلى امرأة ناضجة مكافحة ناضلت من أجل حبها وناضلت وسط كومة من ''الهم الإنساني'' والصراع بين الطبقات والذهنيات في المجتمع، لتنتقل من فرنسا وصخبها إلى جو بسيط وتقاليد خانقة في أغلب الأحيان. الفنانة قالت إن قسنطينة مدينة جميلة ومثيرة للاهتمام وتنتظر التصوير لتكتشفها أكثر.
الشارع القسنطيني متحمس لمشاهدة هذا المسلسل الذي يصور جزءا من المدينة، حيث قالت الآنسة بيسان إنه شرف للمدينة أن تخلد في أحد أعمال المخرج نجدت أنزور رفقة كوكبة من الفنانين الكبار، وقسنطينة تتشرف بهذا العمل. فيما قال السيد سعيد إنه سينتظر المسلسل بشغف بعد الإشهار الكبير الذي خصص له. السيد أحمد قال إن الرواية في حد ذاتها جيدة وذات صيت كبير فكيف سيكون المسلسل بأسماء لنجوم أكبر؟