إلى حين اعتماد الفكرة رسميا خلال
اجتماعها السنوي المقرر أواخر السنة الجارية، صادقت اللجنة الفرعية التقنية
التابعة لمجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم على عدد من الاقتراحات لإنجاز
تجربة الحكمين المساعدين الإضافيين خلال موسمي 2010-2011 و2011-2012. وقد
جاء هذا القرار خلال اجتماع عُقد الأربعاء.
وكان المجلس قد اجتمع يوم 18 ماي الماضي
بزيوريخ لتحليل تجربة الحكمين المساعدين الإضافيين التي تم اعتمادها في
مسابقة دوري أوروبا خلال الموسم المنتهي 2009-2010، حيث قرر مواصلة العمل
بالتجربة إلى حين انعقاد الاجتماع العام السنوي الـ126 لمجلس الإتحاد
الدولي لكرة القدم سنة 2012، دون أن تقتصر التجربة على اتحاد معين دون
غيره.
وبناء عليه، سيتعين على كل اتحاد وطني أو
محلي يرغب في خوض التجربة أن يُطلع المجلس باهتمامه هذا حتى يتسنى له اتخاذ
قرار بهذا الشأن خلال اجتماع لجنته الفرعية التقنية المنعقد في ويلز.
وقد تم تحديد أربعة معايير من أجل المصادقة على التجربة:
1- يجب أن تُطبق التجربة في الدوريات
والمسابقات المحترفة التابعة للاتحادات الوطنية أو على مستوى الاتحادات
القارية (منافسات الأندية فقط).
2- يجب أن تُنجز التجربة في الوقت المناسب لإتاحة اتخاذ قرار في 2012.
3- النفقات الإضافية المترتبة عن هذه التجربة يجب أن يتحملها الدوري المعني بالأمر أو الاتحاد الوطني أو القاري.
4- من الواجب إقامة جميع المباريات بحضور حكمين مساعدين إضافيين في المنافسات التي تطبق فيها التجربة.
وعلى صعيد آخر، أكد ت مصادر من الفيفا
واللجنة الفرعية التقنية أن تكنولوجيا خط المرمى ستكون ضمن جدول أعمال
مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماعه السنوي المقبل الذي سينعقد شهر
أكتوبر المقبل.