السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواني
ومعاً من جديد نفيد ونستفيد من اراء بعضنا البعض
حتى ولو كان الاختلاف ظاهره لكن نتمنى ان لا يفارق داخله الود
وندخل بالموضوع
ونبدأ الحديث
ليس المسلم بالسباب ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء
وبنظرة عامة حولنا وتجاه مجتمعنا العربي
الذي يحب التفاخر بكل شيء ويضعه بالمقدمة
وبالنهاية يكون التفاخر بالاسلام
فديماً ذاب ذاك الجسد كله في هوية وهدف واحد
وكان ما يمس اطرافه يعاني الجميع منه
اليوم ان اصاب الطرف مصيبة
احل الغير الشماته والاهانة والتفاخر انه بعيد عنها
واصبح العرض والسب واللعن مباح
وان وصل الامر للقتل
قال
العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم
كأن دم المسلم هين لذاك الحد
لماذا اصبحنا رخيصين لذاك الحد بيننا ؟؟
هل كلما يكون بيننا فاصل وجدار ننسى اننا بالنهاية امة واحدة
جسد واحد قضية واحدة
واكثر ما يصيبني بالدهشة
لماذا من لا يملك كلمة طيبة تقرب وتساعد على العودة والتسامح
يصمت
فذاك خيراً ان ينطق بسب وسوء
وهو لا يدري الى مدى ظلم نفسه
بل يحرض ويكون كالشخص البغيض الكريه وهو يسب ويلعن
ويحسب نفسه بطل ينصف وطنه وبلده
ونسى ان وطنه الاول هو دينه هو نجاته وليس غيره
لن يدخل الجنة جنسيات بعينها
لم يفضل الله قوماً باعلامهم او بقوتهم
واخيراً متى نفهم اننا اولاً مسلمون قبل ان نكون دول بحدود وفواصل ؟؟
والعرض ليس هين
واللعن اشد واشد
ولم يكن ابداً محلل السباب حتى لغير المسلمين
فالمسلم يعامل غيره باخلاق الاسلام وروحه
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَلَا بِغَضَبِهِ وَلَا بِالنَّارِ " [ أخرجه أبو داود والترمذي ، وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ،
حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ). متفق عليه
وبالنهاية الرجاء البعد تماماً عن ذكر احداث او قضايا سابقة
او ذكر بلدان باسمائها
لاننا مازلنا لا نتحمل الخوض بتحديد واشارة انفسنا لعيوب غيرناً
ودمتم بكل خير
وانتظر مداخلاتكم
سلامي