المدفعجي
لولا المجهود الكبير الذي قدمه فرانك مع ناديه تشيلسي طيلة الموسم الماضي لما احتل هذه المرتبة المتقدمة في سباق أفضل لاعبي العالم، فلم يفعل الشيء الكثير لمنتخب بلاده في المونديال الأفريقي، سواء بصناعة الأهداف أو إحرازها وكان إن صح التعبير كالشبح في وسط ميدان المنتخب الإنجليزي مثله مثل أغلب زملائه في الفريق، وبرر البعض ذلك بكثرة المباريات التي شارك فيها مع تشيلسي الموسم الماضي في ثلاث بطولات محلية وبطولة دوري أبطال اوروبا إضافة لبعض المباريات الودية والدولية للمنتخب الأول في التصفيات والمرحلة الاستعدادية للمونديال.
لعب لامبارد دوراً هائلاً مع تشيلسي طيلة الموسم الماضي حيث قاده لتحقيق لقبي الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد على حساب مانشستر يونايتد وبورتسموث - على الترتيب - ، واحرز في أغلب مباريات الفريق أهدافاً مؤثرة جداً وصنع كذلك العديد من الأهداف الرائعة، ولو لم يكن دروجبا ومالودا في أفضل حالاتهما لأصبح لامبارد هو بطل الموسم ككل بالنسبة لبلوز لندن وصاحب كل الألقاب، من الشركة الراعية إلى جائزة أفضل لاعب بتصويت الجماهير لكن تألق زملائه في الفريق حرمه من بعض الألقاب الفردية.
عاش لامبارد موسمه التاسع في ستامفورد بريدج منذ مجيئه من ويستهام، ولا يزال منذ اليوم الأول حتى الآن شخصية مؤثرة في النادي، ويعد الموسم الماضي هو الأفضل على الإطلاق في مسيرته حيث فاز بلقبين لأول مرة في تاريخه.
ولم يكن أنشيلوتي يستغني أبداً عنه في كل مباريات الفريق الموسم الماضي لدرجة أنه شارك في 36 مباراة ببطولة الدوري بمجموع 51 مباراة على كافة الأصعدة، واستطاع إحراز 27 هدفاً وصناعة 20 تمريرة حاسمة لزملائه في الهجوم، ليعترف محللي جول.كوم بأنه أحد اهم 20 نجم حول العالم عن الموسم الماضي في الاستفتاء الضخم الذي أجرته الإدارة بين عناصر الموقع الأول في أخبار كرة القدم حول العالم.
الغالبية العظمى من المهاجمين حول العالم ينتابهم شعور كبير بالسعادة عندما ينهوا موسمهم بـ27 هدفاً في كل البطولات التي شاركوا فيها مع أنديتهم، بالتالي فإن سعادة لاعب وسط ملعب تكون ضعف أضعاف مضعفة عندما يتجاوز الـ20 هدفاً في موسم واحد، وبكل تأكيد فإنه يستحق الثناء من الجميع لما قدمه خلال موسم واحد بهذا الكم الرهيب من الأهداف.
إبن منطقة "رومفورد" بالعاصمة الإنجليزية لندن الذي احتفل بعيد ميلاده الـ32 يوم 20 يونيه الماضي، بدأ موسمه بشكل جيد بإحراز هدفاً في مرمى مانشستر يونايتد ببطولة الدرع الخيرية ليُعانق الدرع في أفضل بداية له، وفي المباراة الثانية ببطولة الدوري أحرز هدف أخر في مرمى ساندرلاند العنيد، وكانت أولى أهدافه على صعيد دوري أبطال اوروبا في مرمى أتلتيكو دي مدريد الإسباني (شهر أكتوبر 2009)، ولعب فرانك العديد من المباريات كجناح أيسر ما كان يفقده قوته لذا ظل بداية الموسم لمدة 10 مباريات دون إحراز أية أهداف وعندما جاء وقت بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 خرج الثنائي "جون أوبي ميكيل وإيسيان" من تشكيلة أنشيلوتي ليعود نجم حلقتنا الـ17 لمركزه الطبيعي كلاعب وسط إرتكاز وصانع ألعاب ومتابع للكرات العرضية، لينطلق من جديد نحو القمة ويقود فريقه لتحقيق العديد من الانتصارات.
وغير أنشيلوتي من تخطيطه في الملعب لـطريقة 4-3-3 بدلاً من طريقة 4-2-2 عندما كان النجوم الأفارقة متواجدين مع الفريق، ليصبح لامبارد أبرز لاعب في تشيلسي بل والعالم وقتذاك، ليقود الفريق للفوز على ساندرلاند 2/7 ويُحرز هدفين في مرمى بيرمنجهام في الأسبوع التالي قبل تلقيه ضربة موجعة أمام الإنتر بالخروج من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال اوروبا.
ما هي سوى أيام قليلة استرد خلالها لامبارد عافيته من جديد وعاد ليُبدع مع أسود لندن أمام منافسيه الأوائل على لقب الدوري "مان يونايتد وآرسنال"، وفي لقاء أستون فيلا -أحد المرشحين الأوائل للترشح لدوري أبطال اوروبا- أحرز السوبر هاتريك الأول في مسيرته الكروية وكان أجمل تلك الأهداف عندما نزل على ساقه بكل جسده للحاق بالكرة (في الهدف الثاني) وكادت تتسبب تلك الحركة في تمزيق عضلاته لكنه فضل التضحية من أجل فريقه حيث كانت النتيجة التعادل 1/1 ليتسبب هذا الهدف في انتهاء المباراة بفوز تشيلسي 1/7.
فرانك لامبارد
أفضل لحظات موسمه
السوبر هاتريك في مرمى أستون فيلا ، والهدف الثاني يُدرس في كرة القدم
وعاد ليُسجل مرة أخرى في مرمى أستون فيلا في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي، وانتهى هذا اللقاء بفوز جديد للبلوز 3/صفر، وفي الأسبوع التالي عاد ليشارك في سيرك الأهداف الذي نصبه الأسود لفريق ستوك سيتي ، وقبل نهاية الموسم قاد الفريق للفوز على ليفربول بهدفين للاشيء ثم الفوز على ويجان أثلتيك 8/صفر، لتتسبب أهداف في تجاوز تشيلسي حاجز الـ100 هدف في موسم واحد وهذه أول مرة تحدث لأي فريق ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الذي بدأ بمسماه ونظمه الجديدة عام 1992.
واحتفل لامبارد بلقب الدوري وبعدها بأيام قليلة احتفل بفوز جديد بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب بورتسموث بهدف دون رد.
بعد هذا المجهود الرهيب في الدوري كان طبيعياً فشله في بطولة كأس العالم 2010 كما هو الحال مع أغلب النجوم الذين أستنزفوا طاقاتهم أثناء الموسم، وعلى رأسهم "واين روني وكريستيانو رونالدو وبدرجة أجل ليونيل ميسي"، فلم يستطع لامبارد إحراز أي هدف أو حتى صناعة أي كرة خطيرة لواين روني، وعندما جاءته الفرصة الوحيدة في منطقة الستة ياردات أمام الحارس الجزائري "ريس موبلحي" اهدرها بغرابة لتحل إنجلترا ثانية للمجموعة الثالثة وتصطدم بألمانيا في الدور ثمن النهائي وتخسر 1/4 علماً بأن الحكم الأوروجوياني إسبنوزا تجاهل هدف صحيح لفرانك بعد أن تجاوزت الكرة خط المرمى بأكثر من ياردة في لقطة واضحة وضوح الشمس ووقتها كانت النتيجة 1/2 لألمانيا ولو كان جاء هذا الهدف في الدقيقة 40 لغير مجرى المباراة تماماً.
وهكذا أهدر لامبارد فرصته الأخيرة مع منتخب بلاده في كأس العالم فقد كان شبحاً لذلك اللاعب التشلساوي في كأس العالم 2006 بألمانيا وتكررت نفس الحالة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ليبقى لامبارد لاعباً محلياً حسب الأرقام والإحصائيات التي تُدينه أمام تاريخ الكرة الإنجليزية، فما قدمه لناديه شيء ولمنتخب بلاده شيء أخر يقلل من قيمته أمام بقية نجوم العالم لهذا اكتفى بالمركز الـ17 .
لولا المجهود الكبير الذي قدمه فرانك مع ناديه تشيلسي طيلة الموسم الماضي لما احتل هذه المرتبة المتقدمة في سباق أفضل لاعبي العالم، فلم يفعل الشيء الكثير لمنتخب بلاده في المونديال الأفريقي، سواء بصناعة الأهداف أو إحرازها وكان إن صح التعبير كالشبح في وسط ميدان المنتخب الإنجليزي مثله مثل أغلب زملائه في الفريق، وبرر البعض ذلك بكثرة المباريات التي شارك فيها مع تشيلسي الموسم الماضي في ثلاث بطولات محلية وبطولة دوري أبطال اوروبا إضافة لبعض المباريات الودية والدولية للمنتخب الأول في التصفيات والمرحلة الاستعدادية للمونديال.
لعب لامبارد دوراً هائلاً مع تشيلسي طيلة الموسم الماضي حيث قاده لتحقيق لقبي الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد على حساب مانشستر يونايتد وبورتسموث - على الترتيب - ، واحرز في أغلب مباريات الفريق أهدافاً مؤثرة جداً وصنع كذلك العديد من الأهداف الرائعة، ولو لم يكن دروجبا ومالودا في أفضل حالاتهما لأصبح لامبارد هو بطل الموسم ككل بالنسبة لبلوز لندن وصاحب كل الألقاب، من الشركة الراعية إلى جائزة أفضل لاعب بتصويت الجماهير لكن تألق زملائه في الفريق حرمه من بعض الألقاب الفردية.
عاش لامبارد موسمه التاسع في ستامفورد بريدج منذ مجيئه من ويستهام، ولا يزال منذ اليوم الأول حتى الآن شخصية مؤثرة في النادي، ويعد الموسم الماضي هو الأفضل على الإطلاق في مسيرته حيث فاز بلقبين لأول مرة في تاريخه.
ولم يكن أنشيلوتي يستغني أبداً عنه في كل مباريات الفريق الموسم الماضي لدرجة أنه شارك في 36 مباراة ببطولة الدوري بمجموع 51 مباراة على كافة الأصعدة، واستطاع إحراز 27 هدفاً وصناعة 20 تمريرة حاسمة لزملائه في الهجوم، ليعترف محللي جول.كوم بأنه أحد اهم 20 نجم حول العالم عن الموسم الماضي في الاستفتاء الضخم الذي أجرته الإدارة بين عناصر الموقع الأول في أخبار كرة القدم حول العالم.
الغالبية العظمى من المهاجمين حول العالم ينتابهم شعور كبير بالسعادة عندما ينهوا موسمهم بـ27 هدفاً في كل البطولات التي شاركوا فيها مع أنديتهم، بالتالي فإن سعادة لاعب وسط ملعب تكون ضعف أضعاف مضعفة عندما يتجاوز الـ20 هدفاً في موسم واحد، وبكل تأكيد فإنه يستحق الثناء من الجميع لما قدمه خلال موسم واحد بهذا الكم الرهيب من الأهداف.
إبن منطقة "رومفورد" بالعاصمة الإنجليزية لندن الذي احتفل بعيد ميلاده الـ32 يوم 20 يونيه الماضي، بدأ موسمه بشكل جيد بإحراز هدفاً في مرمى مانشستر يونايتد ببطولة الدرع الخيرية ليُعانق الدرع في أفضل بداية له، وفي المباراة الثانية ببطولة الدوري أحرز هدف أخر في مرمى ساندرلاند العنيد، وكانت أولى أهدافه على صعيد دوري أبطال اوروبا في مرمى أتلتيكو دي مدريد الإسباني (شهر أكتوبر 2009)، ولعب فرانك العديد من المباريات كجناح أيسر ما كان يفقده قوته لذا ظل بداية الموسم لمدة 10 مباريات دون إحراز أية أهداف وعندما جاء وقت بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 خرج الثنائي "جون أوبي ميكيل وإيسيان" من تشكيلة أنشيلوتي ليعود نجم حلقتنا الـ17 لمركزه الطبيعي كلاعب وسط إرتكاز وصانع ألعاب ومتابع للكرات العرضية، لينطلق من جديد نحو القمة ويقود فريقه لتحقيق العديد من الانتصارات.
وغير أنشيلوتي من تخطيطه في الملعب لـطريقة 4-3-3 بدلاً من طريقة 4-2-2 عندما كان النجوم الأفارقة متواجدين مع الفريق، ليصبح لامبارد أبرز لاعب في تشيلسي بل والعالم وقتذاك، ليقود الفريق للفوز على ساندرلاند 2/7 ويُحرز هدفين في مرمى بيرمنجهام في الأسبوع التالي قبل تلقيه ضربة موجعة أمام الإنتر بالخروج من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال اوروبا.
ما هي سوى أيام قليلة استرد خلالها لامبارد عافيته من جديد وعاد ليُبدع مع أسود لندن أمام منافسيه الأوائل على لقب الدوري "مان يونايتد وآرسنال"، وفي لقاء أستون فيلا -أحد المرشحين الأوائل للترشح لدوري أبطال اوروبا- أحرز السوبر هاتريك الأول في مسيرته الكروية وكان أجمل تلك الأهداف عندما نزل على ساقه بكل جسده للحاق بالكرة (في الهدف الثاني) وكادت تتسبب تلك الحركة في تمزيق عضلاته لكنه فضل التضحية من أجل فريقه حيث كانت النتيجة التعادل 1/1 ليتسبب هذا الهدف في انتهاء المباراة بفوز تشيلسي 1/7.
فرانك لامبارد
أفضل لحظات موسمه
السوبر هاتريك في مرمى أستون فيلا ، والهدف الثاني يُدرس في كرة القدم
وعاد ليُسجل مرة أخرى في مرمى أستون فيلا في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي، وانتهى هذا اللقاء بفوز جديد للبلوز 3/صفر، وفي الأسبوع التالي عاد ليشارك في سيرك الأهداف الذي نصبه الأسود لفريق ستوك سيتي ، وقبل نهاية الموسم قاد الفريق للفوز على ليفربول بهدفين للاشيء ثم الفوز على ويجان أثلتيك 8/صفر، لتتسبب أهداف في تجاوز تشيلسي حاجز الـ100 هدف في موسم واحد وهذه أول مرة تحدث لأي فريق ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الذي بدأ بمسماه ونظمه الجديدة عام 1992.
واحتفل لامبارد بلقب الدوري وبعدها بأيام قليلة احتفل بفوز جديد بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب بورتسموث بهدف دون رد.
بعد هذا المجهود الرهيب في الدوري كان طبيعياً فشله في بطولة كأس العالم 2010 كما هو الحال مع أغلب النجوم الذين أستنزفوا طاقاتهم أثناء الموسم، وعلى رأسهم "واين روني وكريستيانو رونالدو وبدرجة أجل ليونيل ميسي"، فلم يستطع لامبارد إحراز أي هدف أو حتى صناعة أي كرة خطيرة لواين روني، وعندما جاءته الفرصة الوحيدة في منطقة الستة ياردات أمام الحارس الجزائري "ريس موبلحي" اهدرها بغرابة لتحل إنجلترا ثانية للمجموعة الثالثة وتصطدم بألمانيا في الدور ثمن النهائي وتخسر 1/4 علماً بأن الحكم الأوروجوياني إسبنوزا تجاهل هدف صحيح لفرانك بعد أن تجاوزت الكرة خط المرمى بأكثر من ياردة في لقطة واضحة وضوح الشمس ووقتها كانت النتيجة 1/2 لألمانيا ولو كان جاء هذا الهدف في الدقيقة 40 لغير مجرى المباراة تماماً.
وهكذا أهدر لامبارد فرصته الأخيرة مع منتخب بلاده في كأس العالم فقد كان شبحاً لذلك اللاعب التشلساوي في كأس العالم 2006 بألمانيا وتكررت نفس الحالة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ليبقى لامبارد لاعباً محلياً حسب الأرقام والإحصائيات التي تُدينه أمام تاريخ الكرة الإنجليزية، فما قدمه لناديه شيء ولمنتخب بلاده شيء أخر يقلل من قيمته أمام بقية نجوم العالم لهذا اكتفى بالمركز الـ17 .