فاز نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ليلة
هذا الأربعاء، بالكأس الفرنسية الممتازة على حساب غريمه التقليدي باريس سان
جيرمان، لتحرز تشكيلة الدولي الفرنسي السابق ديديه ديشامب لقبها الثاني
هذا العام بعد شهرين على نيلها بطولة فرنسا.
وعلى أرضية ملعب رادس بالعاصمة التونسية، عرفت المواجهة مستوى متوسطا اتسم
بإهدار فرص سهلة من الجانبين، ولم يكن فوز الأولمبيك بهذه الكأس سهلا بعدما
خاض المقابلة محروما من خدمات نجميه نيانغ وبراندو.
وانتهى الوقت الرسمي للقاء بالتعادل السلبي، ليضطر الإخوة/الأعداء إلى خوض
ضربات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ في السلسلة الثانية لأبناء الجنوب
الفرنسي (5 – 4) بعد تضييع جولي للضربة الأخيرة، علما أنّ السلسلة الأولى
شهدت تعادلا بـ( 3 – 3).
ويبدو أنّ عقدة ضربات الترجيح لا تزال ملازمة لنادي العاصمة الفرنسية، إذ
سبق لباريس سان جرمان أن خسر الكأس الممتازة في سنتي 2004 و2006 أمام
أولمبيك ليون بالطريقة ذاتها، بعد أن فاز بالكأس المذكورة سنتي 1995 و1998
على حساب ناديي نانت ولانس على التوالي.