[color=blue]
عدل سابقا من قبل dada50 في الإثنين 2 أغسطس 2010 - 16:22 عدل 1 مرات
«حياة» في «ذاكرة الجسد»
اختارتها أحلام مستغانمي لبطولة مسلسل «ذاكرة الجسد» وهي مرتاحة جداً لهذا الاختيار، ومنذ اسابيع وأمل بوشوشة تظهر أمام الكاميرا بنجاح بعدما حظيت بثقة ورضى المخرج نجدت أنزور. «الأسبوعية» حاورتها حول مغامرتها الجديدة، وجاء الحوار أقرب الى البوح بشفافيته غير المألوفة.
كيف تتعايشين مع شخصية «حياة» في مسلسل «ذاكرة الجسد»؟
سؤال جميل جداً. «حياة» في حالها وأمل في حالها. أمل تتقمص شخصية «حياة» وعندما يقول المخرج إنتهينا تعود إلى حياتها الطبيعية. صحيح أن أمل و«حياة» تتعايشان، لكن إحداهما لا تختصر الأخرى. لكل منهما خصوصية، وليس مسموحاً لـ«حياة» أن تتخطى حدودها، كما أنه ليس مسموحاً لي أن أمس «حياة» في جوانبها النفسية.
بعد حوالى شهرين من دوران الكاميرا هل من تعليق مميز سمعته من نجدت أنزور؟
من المعروف أن نجدت أنزور صريح وصارم جداً في عمله. هو محترف ويريد أن يلمس نتائج احترافه، ولهذا فهو لا يجامل. كل دور أمثله بشكل صحيح يفرح به، وهو يبتسم لي من طرف عينه، وأحياناً يقول برافو. وعندما يراني أكرر الخطأ يعرف أنني تعبت فيعطيني قسطاً من الراحة. دور «حياة» قوي وكبير جداً، وفي هذا المسلسل أنا محاطة بالعناية الكاملة.
هل بارك حضورك في المسلسل بعد دوران الكاميرا وأكد على حسن إختيارك؟
هو بارك حضوري في المسلسل منذ اليوم الأول لبدء التصوير، واقتنع باختياري بنسبة مئة في المئة، ولم يعد يفكر انه يخوض مغامرة.
لولا أحلام مستغانمي هل كان دور «حياة» سيؤول اليك؟
بصراحة لا. لمستغانمي الفضل الكبير في إختياري لأنها هي التي اقترحت أن أكون بطلة «ذاكرة الجسد». لن أشكرها مرة أخرى، لكن ترشيحها لي فرصة لن أنساها طوال حياتي. تخيلي كم هي حريصة على بطلة قصتها التي سلمتني إياها. هي التي لزمت روايتها سنوات وهي تخطها، كان لديها حرص على أن تأتي لها بمن يجسدها. وهي وجدت فتاة جزائرية تجسد دور البطلة وكان إختياراً صحيحاً يثبت صدقية العمل.
ماذا قالت لك بعد بدء التصوير ونعرف أنها ترافق فريق العمل بشكل شبه دائم؟
نشأت بيني وبين أحلام مستغانمي علاقة أسرية بكل معنى الكلمة. هي تعتبرني من ضمن عائلتها، وأنا أتعامل معها على أنها عائلتي في لبنان. هي تمدني بالنصائح الإيجابية. وقبل البدء بتصوير المسلسل إجتمعت بأحلام مستغانمي أكثر من مرة، وكل ما تنطق به أستشف منه ما يفيدني في حياتي وعملي. هي إنسانة مطلعة جداً. علاقتي بها «كويسة» جداً وإن شاء الله تدوم. وهذا ما أنا متأكدة منه. صار بيننا خبز وملح وهي تحبني وتتمنى لي كل الخير. ولولا هذا الحب لما إختارتني بالطبع. ومنذ دوران الكاميرا وأنا أقرأ في نظراتها الرضى والتشجيع.
هل أنت على تعاون مع فريق العمل؟
طبعاً. في حياتي العادية أعيش حالة سلمية ومتسامحة جداً، وعلاقتي ودية مع كل الناس. حتى اني غير قادرة على إزعاج أحد، وبالتالي لا أحب أن يزعجني أحد. أنا كالمرآة أتعاطى مع الناس بالطريقة نفسها التي يتعاطون بها معي خصوصاً في العمل، فالعمل مسؤولية كبيرة. كما أن فريق العمل في مسلسل درامي ما يصبح كما العائلة الواحدة، وتتكوّن بين أطرافه عشرة عمر. أنا من النوع الذي تؤثر فيه العشرة. لكل إنسان حقه الإنساني عندي بدءاً من المخرج وصولاً إلى أصغر عامل. أحترم الجميع وللجميع مكانتهم في العمل، وإن ترك أحدهم يتعطل العمل، تماماً كما الآلة التي يسحب منها أي «برغي».
وكيف تنظرين إلى وجود كبار الفنانين في هذا المسلسل؟
شرف لي أن أكون في أول عمل درامي وإلى جانب نخبة من كبار الفنانين. أنا فرحة جداً لوجود نخبة من أهم الفنانين العرب يشكلون هذا المزيج الذي يجسد «ذاكرة الجسد». الممثلة بهية راشدي وهي من الجزائر وعلى درجة عالية من الأهمية والإحترافية. وكذلك الممثل نور الدين عبد النور الذي سيؤدي دور عمي، وهناك ممثل من تونس هو ظافر العابدين يؤدي دور «زياد» وكأنه دور مفصل على شخصيته. ومعنا من سوريا نخبة من أهم الممثلين بينهم خالد القيش. يتوج هذا الحضور كله جمال سليمان، وهو قمة في الدراما العربية وشرف لي أن يجمعني معه مسلسل واحد يجسد فيه شخصية المناضل الجزائري «خالد».
رغم وجودك في أكثر من عمل ومهنة يبدو أن الغناء ليس من الأولويات؟
هذا ليس بصحيح كلياً. لم أقدم أغنيات خاصة حتى الآن لأن الشروط التي أريدها لم تتوافر بعد. كل إنسان قادر على أن تكون له أغنية خاصة ومن ثم يصورها. لم أكن في صدد تقديم أغنية فقط لأجل الأغنية. لكني وافقت على تقديم برامج تلفزيونية على أهم القنوات العربية.
وهي كانت برامج تشبه أمل بوشوشة، كما أن الطريق كانت واضحة جداً أمامي بعدما درست خطواتي بشكل جيد. التمثيل وتقديم البرامج لن يأخذاني من الغناء. ومؤخراً كانت لي أغنية جديدة للفريق الوطني الجزائري كبطل للوطن العربي في «المونديال»، وقد صورتها، كذلك فيديو كليب وتمّ عرضها في المحطات العربية بما فيها الجزائر. الأغنية هذه أعتبرها نذراً يسيراً من واجبي نحو بلادي، وللفريق الجزائري لكرة القدم. وكان من شأن هذه الأغنية أن تشجع وتمد الفريق والمشاهدين على الشاشات بالحماس. كما أن هذا النوع من الأعمال يسعدني شخصياً. وكل ما أقوم به من أجل بلدي يكون من كل قلبي. فلبلدي عاطفة خاصة ومميزة.
لكن الجزائر خرجت باكراً؟
ما قمت به هو أمر معنوي بغض النظر عن الربح والخسارة، وهو سلوك منطقي من أي فنان تجاه بلده وشعبه.
وماذا عن مشروع الغناء؟
الآن أنا في انتظار شهر رمضان لأرى ردود الفعل على المسلسل، ومن بعده وفي حدود عيد الفطر ستكون لي أغنية منفردة.
وجودك في الدراما هل سيفتح لك الطريق للإنضمام الى شركة إنتاج تتبنى صوتك؟
وقعت مع شركة «ميوزك إز ماي لايف» على عقد لإدارة الأعمال، وكشركة تتعاون مع شركة فرنسية هي «يلا ميوزيك»، وهذه الشركة هي من أنتج لي أغنية الفريق العربي الجزائري. هذا يعني أن مهمتي التالية بعد مسلسل «ذاكرة الجسد» ستكون أغنية في أقرب فرصة ممكنة.
لماذا قررت الأغنية للمنتخب الجزائري باللهجة اللبنانية؟
هي لم تكن باللهجة اللبنانية، بل ان الشاعر والملحن كلاهما لبنانيان. عندما أعطيت الفكرة للشاعر وقرأت أكثر من كلام ولم أكن على قناعة بكل ما عرض عليّ، كنت في صدد أغنية لفريق رياضي إسمه بطل العالم العربي، وأردت من خلال هذه الأغنية وضع بخور وسلام بين كل أقطار الوطن العربي، كي لا نترك الناس تضحك من سلوكنا غير المسؤول . هذا ما أردته وبحثت عنه رسالة محبة وسلام. سمعت كلمات الأغنية من الشاعر فارس إسكندر الذي أشكره كثيراً، وأحببته جداً لأنه كان يعبر بقوة عن مشاعري. وكشاعر لبناني أحببت الحفاظ على خصوصيته والإكتفاء بأن تكون الأغنية باللهجة البيضاء. ولهذا تقول الأغنية «إنت الوحيد قادر أكيد تغني النشيد بالصوت العربي... تمشي الطريق واثق جريء وأقوى فريق الفريق العربي». ليس لهذا الكلام لكنة إقليمية. والأغنية وجدت استحساناً وأحبها الناس. وأنا نفذتها من كل قلبي وجوارحي. وهذا ما كنت أرغب في تقديمه لبلادي. ولو كانت لديّ القدرة على المزيد فلن أتوانى.
أخذت كلاماً وطنياً من شاعر ترك جدلاً كبيراً في أوساط النساء والرجال معاً نتيجة أغنيته «جمهورية قلبي»، فما رأيك بهذه الأغنية؟
الأغنية تشكل لوناً من ألوان الغناء. تضاربت الآراء حولها. أناس أحبوها وآخرون لم يقبلوا بها مطلقاً. فارس إسكندر شاب معطاء قدّم هذا اللون من الغناء الذي ترك بصمة موفقة لدى من غناه. لست في وارد الحكم على الآخرين، بل أشجع كل من يمتلك الموهبة. نجاح الأغنية هو الذي ترك جدلاً وضجيجاً حولها.
هل توافقين على طرح أغنية «جمهورية قلبي» على أساس أن تكون النساء في إنتظار أزواجهن في المنزل من دون عمل؟
تقول مازحة: أنا في الأساس سيدة منزل لكن بمفردي. الحياة إستمرارية والإستقرار مع العائلة نهاية المطاف. فلا الشباب دائم ولا العمر والجمال دائمان. تركيزي الحالي على عملي، لكني بالتأكيد سوف أجد شريكاً لحياتي يحبني ويقدرني ويقدر عملي. الإتفاق بيننا سيكون باحترام كلينا عمل الآخر، ومع هذا العمل أكون ربة منزل.
متى ستجدينه؟
الآن أركز على عملي وليس لي الكثير من الأصدقاء. حياتي مبرمجة وفق متطلبات العمل. أحب الهدوء ولست في بحث عن نصفي الآخر. أؤمن بالقدر والمكتوب، وقدري سوف يصلني عاجلاً أم آجلاً.
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=18]اختارتها أحلام مستغانمي لبطولة مسلسل «ذاكرة الجسد» وهي مرتاحة جداً لهذا الاختيار، ومنذ اسابيع وأمل بوشوشة تظهر أمام الكاميرا بنجاح بعدما حظيت بثقة ورضى المخرج نجدت أنزور. «الأسبوعية» حاورتها حول مغامرتها الجديدة، وجاء الحوار أقرب الى البوح بشفافيته غير المألوفة.
كيف تتعايشين مع شخصية «حياة» في مسلسل «ذاكرة الجسد»؟
سؤال جميل جداً. «حياة» في حالها وأمل في حالها. أمل تتقمص شخصية «حياة» وعندما يقول المخرج إنتهينا تعود إلى حياتها الطبيعية. صحيح أن أمل و«حياة» تتعايشان، لكن إحداهما لا تختصر الأخرى. لكل منهما خصوصية، وليس مسموحاً لـ«حياة» أن تتخطى حدودها، كما أنه ليس مسموحاً لي أن أمس «حياة» في جوانبها النفسية.
بعد حوالى شهرين من دوران الكاميرا هل من تعليق مميز سمعته من نجدت أنزور؟
من المعروف أن نجدت أنزور صريح وصارم جداً في عمله. هو محترف ويريد أن يلمس نتائج احترافه، ولهذا فهو لا يجامل. كل دور أمثله بشكل صحيح يفرح به، وهو يبتسم لي من طرف عينه، وأحياناً يقول برافو. وعندما يراني أكرر الخطأ يعرف أنني تعبت فيعطيني قسطاً من الراحة. دور «حياة» قوي وكبير جداً، وفي هذا المسلسل أنا محاطة بالعناية الكاملة.
هل بارك حضورك في المسلسل بعد دوران الكاميرا وأكد على حسن إختيارك؟
هو بارك حضوري في المسلسل منذ اليوم الأول لبدء التصوير، واقتنع باختياري بنسبة مئة في المئة، ولم يعد يفكر انه يخوض مغامرة.
لولا أحلام مستغانمي هل كان دور «حياة» سيؤول اليك؟
بصراحة لا. لمستغانمي الفضل الكبير في إختياري لأنها هي التي اقترحت أن أكون بطلة «ذاكرة الجسد». لن أشكرها مرة أخرى، لكن ترشيحها لي فرصة لن أنساها طوال حياتي. تخيلي كم هي حريصة على بطلة قصتها التي سلمتني إياها. هي التي لزمت روايتها سنوات وهي تخطها، كان لديها حرص على أن تأتي لها بمن يجسدها. وهي وجدت فتاة جزائرية تجسد دور البطلة وكان إختياراً صحيحاً يثبت صدقية العمل.
ماذا قالت لك بعد بدء التصوير ونعرف أنها ترافق فريق العمل بشكل شبه دائم؟
نشأت بيني وبين أحلام مستغانمي علاقة أسرية بكل معنى الكلمة. هي تعتبرني من ضمن عائلتها، وأنا أتعامل معها على أنها عائلتي في لبنان. هي تمدني بالنصائح الإيجابية. وقبل البدء بتصوير المسلسل إجتمعت بأحلام مستغانمي أكثر من مرة، وكل ما تنطق به أستشف منه ما يفيدني في حياتي وعملي. هي إنسانة مطلعة جداً. علاقتي بها «كويسة» جداً وإن شاء الله تدوم. وهذا ما أنا متأكدة منه. صار بيننا خبز وملح وهي تحبني وتتمنى لي كل الخير. ولولا هذا الحب لما إختارتني بالطبع. ومنذ دوران الكاميرا وأنا أقرأ في نظراتها الرضى والتشجيع.
هل أنت على تعاون مع فريق العمل؟
طبعاً. في حياتي العادية أعيش حالة سلمية ومتسامحة جداً، وعلاقتي ودية مع كل الناس. حتى اني غير قادرة على إزعاج أحد، وبالتالي لا أحب أن يزعجني أحد. أنا كالمرآة أتعاطى مع الناس بالطريقة نفسها التي يتعاطون بها معي خصوصاً في العمل، فالعمل مسؤولية كبيرة. كما أن فريق العمل في مسلسل درامي ما يصبح كما العائلة الواحدة، وتتكوّن بين أطرافه عشرة عمر. أنا من النوع الذي تؤثر فيه العشرة. لكل إنسان حقه الإنساني عندي بدءاً من المخرج وصولاً إلى أصغر عامل. أحترم الجميع وللجميع مكانتهم في العمل، وإن ترك أحدهم يتعطل العمل، تماماً كما الآلة التي يسحب منها أي «برغي».
وكيف تنظرين إلى وجود كبار الفنانين في هذا المسلسل؟
شرف لي أن أكون في أول عمل درامي وإلى جانب نخبة من كبار الفنانين. أنا فرحة جداً لوجود نخبة من أهم الفنانين العرب يشكلون هذا المزيج الذي يجسد «ذاكرة الجسد». الممثلة بهية راشدي وهي من الجزائر وعلى درجة عالية من الأهمية والإحترافية. وكذلك الممثل نور الدين عبد النور الذي سيؤدي دور عمي، وهناك ممثل من تونس هو ظافر العابدين يؤدي دور «زياد» وكأنه دور مفصل على شخصيته. ومعنا من سوريا نخبة من أهم الممثلين بينهم خالد القيش. يتوج هذا الحضور كله جمال سليمان، وهو قمة في الدراما العربية وشرف لي أن يجمعني معه مسلسل واحد يجسد فيه شخصية المناضل الجزائري «خالد».
رغم وجودك في أكثر من عمل ومهنة يبدو أن الغناء ليس من الأولويات؟
هذا ليس بصحيح كلياً. لم أقدم أغنيات خاصة حتى الآن لأن الشروط التي أريدها لم تتوافر بعد. كل إنسان قادر على أن تكون له أغنية خاصة ومن ثم يصورها. لم أكن في صدد تقديم أغنية فقط لأجل الأغنية. لكني وافقت على تقديم برامج تلفزيونية على أهم القنوات العربية.
وهي كانت برامج تشبه أمل بوشوشة، كما أن الطريق كانت واضحة جداً أمامي بعدما درست خطواتي بشكل جيد. التمثيل وتقديم البرامج لن يأخذاني من الغناء. ومؤخراً كانت لي أغنية جديدة للفريق الوطني الجزائري كبطل للوطن العربي في «المونديال»، وقد صورتها، كذلك فيديو كليب وتمّ عرضها في المحطات العربية بما فيها الجزائر. الأغنية هذه أعتبرها نذراً يسيراً من واجبي نحو بلادي، وللفريق الجزائري لكرة القدم. وكان من شأن هذه الأغنية أن تشجع وتمد الفريق والمشاهدين على الشاشات بالحماس. كما أن هذا النوع من الأعمال يسعدني شخصياً. وكل ما أقوم به من أجل بلدي يكون من كل قلبي. فلبلدي عاطفة خاصة ومميزة.
لكن الجزائر خرجت باكراً؟
ما قمت به هو أمر معنوي بغض النظر عن الربح والخسارة، وهو سلوك منطقي من أي فنان تجاه بلده وشعبه.
وماذا عن مشروع الغناء؟
الآن أنا في انتظار شهر رمضان لأرى ردود الفعل على المسلسل، ومن بعده وفي حدود عيد الفطر ستكون لي أغنية منفردة.
وجودك في الدراما هل سيفتح لك الطريق للإنضمام الى شركة إنتاج تتبنى صوتك؟
وقعت مع شركة «ميوزك إز ماي لايف» على عقد لإدارة الأعمال، وكشركة تتعاون مع شركة فرنسية هي «يلا ميوزيك»، وهذه الشركة هي من أنتج لي أغنية الفريق العربي الجزائري. هذا يعني أن مهمتي التالية بعد مسلسل «ذاكرة الجسد» ستكون أغنية في أقرب فرصة ممكنة.
لماذا قررت الأغنية للمنتخب الجزائري باللهجة اللبنانية؟
هي لم تكن باللهجة اللبنانية، بل ان الشاعر والملحن كلاهما لبنانيان. عندما أعطيت الفكرة للشاعر وقرأت أكثر من كلام ولم أكن على قناعة بكل ما عرض عليّ، كنت في صدد أغنية لفريق رياضي إسمه بطل العالم العربي، وأردت من خلال هذه الأغنية وضع بخور وسلام بين كل أقطار الوطن العربي، كي لا نترك الناس تضحك من سلوكنا غير المسؤول . هذا ما أردته وبحثت عنه رسالة محبة وسلام. سمعت كلمات الأغنية من الشاعر فارس إسكندر الذي أشكره كثيراً، وأحببته جداً لأنه كان يعبر بقوة عن مشاعري. وكشاعر لبناني أحببت الحفاظ على خصوصيته والإكتفاء بأن تكون الأغنية باللهجة البيضاء. ولهذا تقول الأغنية «إنت الوحيد قادر أكيد تغني النشيد بالصوت العربي... تمشي الطريق واثق جريء وأقوى فريق الفريق العربي». ليس لهذا الكلام لكنة إقليمية. والأغنية وجدت استحساناً وأحبها الناس. وأنا نفذتها من كل قلبي وجوارحي. وهذا ما كنت أرغب في تقديمه لبلادي. ولو كانت لديّ القدرة على المزيد فلن أتوانى.
أخذت كلاماً وطنياً من شاعر ترك جدلاً كبيراً في أوساط النساء والرجال معاً نتيجة أغنيته «جمهورية قلبي»، فما رأيك بهذه الأغنية؟
الأغنية تشكل لوناً من ألوان الغناء. تضاربت الآراء حولها. أناس أحبوها وآخرون لم يقبلوا بها مطلقاً. فارس إسكندر شاب معطاء قدّم هذا اللون من الغناء الذي ترك بصمة موفقة لدى من غناه. لست في وارد الحكم على الآخرين، بل أشجع كل من يمتلك الموهبة. نجاح الأغنية هو الذي ترك جدلاً وضجيجاً حولها.
هل توافقين على طرح أغنية «جمهورية قلبي» على أساس أن تكون النساء في إنتظار أزواجهن في المنزل من دون عمل؟
تقول مازحة: أنا في الأساس سيدة منزل لكن بمفردي. الحياة إستمرارية والإستقرار مع العائلة نهاية المطاف. فلا الشباب دائم ولا العمر والجمال دائمان. تركيزي الحالي على عملي، لكني بالتأكيد سوف أجد شريكاً لحياتي يحبني ويقدرني ويقدر عملي. الإتفاق بيننا سيكون باحترام كلينا عمل الآخر، ومع هذا العمل أكون ربة منزل.
متى ستجدينه؟
الآن أركز على عملي وليس لي الكثير من الأصدقاء. حياتي مبرمجة وفق متطلبات العمل. أحب الهدوء ولست في بحث عن نصفي الآخر. أؤمن بالقدر والمكتوب، وقدري سوف يصلني عاجلاً أم آجلاً.
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b]وهنا امل على غلاف المجلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذول منقولين من جروب امل على الفايس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل dada50 في الإثنين 2 أغسطس 2010 - 16:22 عدل 1 مرات