حصد المنتخب الجزائري أكابر للكراتي (ذكو و إناث) 13 ميدالية (3ذهب 2فضة و 8 برونز) في بطولة الأمم الإفريقية ال13 للكراتي فرديا و حسب الفرق التي بلغت نهايتها أمس السبت بمدينة الكاب (جنوب إفريقيا).
و كانت الميدالية الذهبية الجزائرية من نصيب المصارعين مهدي اسلام جعفر في فردي الكاتا، و الهام الجو في فردي الكوميتي لوزن اقل من 55 كلغ. فيما انتزع فريق الاناث المتكون من الهام الجو و شهرزاد زيوي و ديهية شيخي و نسرين خرار الميدالية الذهبية الثالثة في الكوميتي.
أما الميداليتان الفضيتان فتحصلت عليهما كل من المصارعة كاميليا حاج عيسى التي احتلت المرتبة الثانية وراء مصارعة مصرية، و كذا فريق الإناث للكاتا الذي يدربه عمار لعلام المتشكل من كاميليا حاج سعيد و سلة بجاع و ياسمين مولود.
و في اختصاص الكوميتي سيدات، اكتفت نسرين خرار ببرونزية اقل 61 كلغ، فيما عاد اللقب لمصارعة من السنيغال و نائبة البطلة من تونس.
و لدى الذكور، الذين يشرف على تدريبهم الدولي السابق رضا بن قدور بالنسبة للكوميتي و يوسف جاب الله بالنسبة للكاتا، نجح خمسة رياضيين من الصعود فوق درجة التتويج الثالثة في فردي الكوميتي. و يتعلق الامر بعبد الكريم بوعمرية (-60 كلغ) و الياس التيجاني (-67 كلغ) و عبد الوهاب جريرر (-75 كلغ) و حسان قري (-84 كلغ) و مسيبسا حماديني (+84كلغ)، اضافة الى فريقي الكوميتي و الكاتا اللذان تحصلا كذلك على البرونز.
و علاوة على الجزائر، عرفت البطولة الإفريقية الـ 13 مشاركة كل من جنوب إفريقيا (البلد المنظم) و أنغولا و بوراندي و بوتسوانا و الكميرون و كوت ديفوار ومصر و الغابون و كينيا و المغرب و المزمبيق و السنيغال و تونس و الطوغو و زيمبابوي و بوركينا فاسو.
و لم يخف رئيس الاتحادية الجزائرية للكراتي، ابو بكر مخلفي ارتياحه للنتائج التي تحصل عليها الرياضيون الجزائريون خلال هذه البطولة التي أكد خلالها المصارعون الجزائريون تحسن مستواهم باستمرار، مؤكدا بأن مستوى البطولة كان عاليا و ليس من السهل انتزاع مكانة ضمن النخبة الإفريقية.
و ستعود المجموعة إلى التحضيرات مباشرة بعد عودتها من جنوب إفريقيا، تحسبا للبطولة المتوسطية المقررة من 3 إلى 8 سبتمبر القادم في تركيا و بطولة العالم (27-30 أكتوبر 2010) في صيربيا، و الألعاب الإفريقية العاشرة و الألعاب العربية المقررة سنة 2011.
و علاوة على النتائج الفنية المحققة من قبل في مدينة الكاب، اجتاز خمسة رياضيين جزائريين بنجاح الامتحانات التي سبقت البطولة من اجل الحصول على رتب قارية.
وست ميداليات في اللقاء المتوسطي لألعاب القوى – أواسط -
أحرز المنتخب الجزائري للأواسط على ست ميداليات منها ذهبيتان و فضية و ثلاث برونزيات في ختام منافسات اللقاء المتوسطي لألعاب القوى للأواسط التي جرت يوم السبت بملعب ألعاب القوى برادس (ضاحية تونس).
و افتكت العداءة نوال يحيى ذهبية 3 آلاف موانع في ظرف 10د 48 ثا 98 أمام على التوالي الفرنسية اناييس بوكانسو (11د و01ث و82) و الايطالية اليسا امورى (11د و10ث و27). فيما عادت الميدالية الذهبية الثانية للجزائري رؤوف الشتيوي في سباق 400 م محققا وقتا قدره 48ثا 9 أمام الإيطالي أليساندرو بيدرازولى (48ثا 39)و التركي دنيز ناصر (48 ثا 40).
وحصلت الجزائرية رميسة بلبيض على ميدالية فضية في الوثب الطويل بتسجيلها لقفزة قدرها 96ر5 م وراء الإيطالية كارلوتا غيراشى (02ر6م) ومتقدمة اليونانية شايدو الكسولى (91ر5م) . وهي الميدالية الثانية للجزائرية بعد برونزية 100 متر حواجز.
أما الميدالية الجزائرية الأخيرة في منافسات مساء أمس فكانت من نصيب فريق التتابع 4 في 400م للفتيات الذي أحرز على الميدالية البرونزية في ظرف 3د51 ثا 21 وراء المنتخب الإيطالي ب 3د و48ث و25 و الفرنسي ب 3د و49ث و46.
و قد سبق للجزائر أن حصلت في منافسات الصبيحة على برونزيتين بفضل فرحات بلعيد في سباق 5000 متر حيث سجل 22د و 22ث و 21ج/م وراء كل من الاسباني لويس أميثغوا (21د 18ث و 53ج/م) و الايطالي فيغانو جياكومو (21د 48ث و 48ج/م).
و في سباق 100 متر حواجز، نالت الجزائرية روميسة بلبليض ميدالية برونزية بتوقيت قدره 14ثا و 14ج/م عقب سباق فازت به الايطالية اليكساندرا فويداتاري 13ث و 87ج/م، متبوعة بالاسبانية كاريداد جيريث ب 13ث و 91ج/م .
و في الترتيب العام النهائي حسب الفرق (فتيان وفتيات) احتلت الجزائر المركز السابع بمجموع 132 نقطة متقدمة المغرب صاحب المركز الأخير ب/ 62 نقطة فيما توج باللقب منتخب إيطاليا (271 نقطة) أمام فرنسا (227 نقطة) و أسبانيا (217نقطة).
وعرف الملتقى الذي حضره على الخصوص رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط الجزائري عمار عدادي مشاركة 350 عداء وعداءة يمثلون ثمانية بلدان متوسطية وهي تونس والمغرب والجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وتركيا.
وتهدف هذه التظاهرة التي انطلقت سنة 2003 بمبادرة من الاتحادية الفرنسية لألعاب القوى إلى نشر هذه الرياضة في كافة بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وإتاحة الفرصة أمام الرياضيين الشبان (أقل من 20 سنة) للارتقاء بمستواهم إلى أعلى المراتب في أفق تأسيس الاتحاد المتوسطي لألعاب القوى.