[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توجه صباح هذا الاثنين أكثرمن خمسة
ملايين ناخب في رواندا الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس
جديد للبلاد من بين أربعة مرشحين متنافسين يتقدمهم الرئيس المنتهية ولايته
بول كاغامي.
و في هذا الإطار جدد الرئيس كاغامي الأكثر
حظا للفوز في هذه الانتخابات الرئاسية “التزامه بتطوير البلاد وخدمة الشعب
الرواندي” بعد أن ذكر بجهود التنمية المنجزة في البلاد منذ وصوله سدة
الحكم ووضع حد لمجزرة توتسي”.
ويطمح كاغامي 52 عاما والذي يناضل من أجل
“تحقيق انسجام اقتصادي بالبلاد ونحو حتمية التغيير الاجتماعي” ،الى الفوز
بعهدة جديدة لمدة سبع سنوات.
وحسب المحللين يتوقع أن يفوز الرئيس
الحالي بول كاغامي الذي وصل إلى السلطة بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1994،
وأسس نظاما ديمقراطيا معترفا به دوليا، رغم تحفظات معارضيه والمنظمات
الإنسانية الدولية.
من جهة يواجه بول كاغامي في هذه
الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين آخرين من بينهم امرأة هم من التشكيلات
السياسية الثلاثة التي كانت قد ساندته في رئاسيات عام 2003 .
وفي هذا الشأن صرح الأمين التنفيذي للجنة
الوطنية للانتخابات الرواندية شارل مونيانيزا أن التوقعات تشير الى فوز
الرئيس كاغامي في هذه الانتخابات و تقل حظوظ المرشحين الثلاث الآخرين.
فيما يذكر أن التشكيلات الحزبية المعارضة
الثلاثة وهي “حزب القوى الديمقراطية الموحدة” و”الحزب الديمقراطي للخضر
“و”الحزب الاجتماعي” الذين قد قرروا مؤخرا مقاطعة الاقتراع بعد مطالبتهم
بتأجيلها.
للإشارة يشرف على هذه الانتخابات مراقبين
من الاتحاد الأفريقي ودول الكومنولث الى جانب المراقبين المحليين، إذ ينتشر
حوالى 1394 مراقبا في سائر أنحاء البلاد بينهم 214 مراقبا أجنبيا .
للتذكير كان كاغامي قد فاز في الانتخابات
الرئاسية الأولى سنة 2003 بأغلبية واسعة بعدما استطاع إعادة الأمن
والاستقرار إلى البلاد إضافة إلى تحقيقه نتائج اقتصادية وصفت بالجيدة.
من جانب شهدت رواندا أحداث عرقية راح ضحيتها حوالي 800 ألف شخص، أغلبهم من قبائل التوتسي سنة 1994 .
كما يصف رواندا الكثير من المستثمرين
اليوم بـ”سويسرا أفريقيا” لما تنعم به من نمو اقتصادي واستقرار، وانضباط
جعل مشكلة الفساد وكذلك نسبة الجريمة فيها ضئيلة مقارنة مع باقي دول
أفريقيا.
توجه صباح هذا الاثنين أكثرمن خمسة
ملايين ناخب في رواندا الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس
جديد للبلاد من بين أربعة مرشحين متنافسين يتقدمهم الرئيس المنتهية ولايته
بول كاغامي.
و في هذا الإطار جدد الرئيس كاغامي الأكثر
حظا للفوز في هذه الانتخابات الرئاسية “التزامه بتطوير البلاد وخدمة الشعب
الرواندي” بعد أن ذكر بجهود التنمية المنجزة في البلاد منذ وصوله سدة
الحكم ووضع حد لمجزرة توتسي”.
ويطمح كاغامي 52 عاما والذي يناضل من أجل
“تحقيق انسجام اقتصادي بالبلاد ونحو حتمية التغيير الاجتماعي” ،الى الفوز
بعهدة جديدة لمدة سبع سنوات.
وحسب المحللين يتوقع أن يفوز الرئيس
الحالي بول كاغامي الذي وصل إلى السلطة بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1994،
وأسس نظاما ديمقراطيا معترفا به دوليا، رغم تحفظات معارضيه والمنظمات
الإنسانية الدولية.
من جهة يواجه بول كاغامي في هذه
الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين آخرين من بينهم امرأة هم من التشكيلات
السياسية الثلاثة التي كانت قد ساندته في رئاسيات عام 2003 .
وفي هذا الشأن صرح الأمين التنفيذي للجنة
الوطنية للانتخابات الرواندية شارل مونيانيزا أن التوقعات تشير الى فوز
الرئيس كاغامي في هذه الانتخابات و تقل حظوظ المرشحين الثلاث الآخرين.
فيما يذكر أن التشكيلات الحزبية المعارضة
الثلاثة وهي “حزب القوى الديمقراطية الموحدة” و”الحزب الديمقراطي للخضر
“و”الحزب الاجتماعي” الذين قد قرروا مؤخرا مقاطعة الاقتراع بعد مطالبتهم
بتأجيلها.
للإشارة يشرف على هذه الانتخابات مراقبين
من الاتحاد الأفريقي ودول الكومنولث الى جانب المراقبين المحليين، إذ ينتشر
حوالى 1394 مراقبا في سائر أنحاء البلاد بينهم 214 مراقبا أجنبيا .
للتذكير كان كاغامي قد فاز في الانتخابات
الرئاسية الأولى سنة 2003 بأغلبية واسعة بعدما استطاع إعادة الأمن
والاستقرار إلى البلاد إضافة إلى تحقيقه نتائج اقتصادية وصفت بالجيدة.
من جانب شهدت رواندا أحداث عرقية راح ضحيتها حوالي 800 ألف شخص، أغلبهم من قبائل التوتسي سنة 1994 .
كما يصف رواندا الكثير من المستثمرين
اليوم بـ”سويسرا أفريقيا” لما تنعم به من نمو اقتصادي واستقرار، وانضباط
جعل مشكلة الفساد وكذلك نسبة الجريمة فيها ضئيلة مقارنة مع باقي دول
أفريقيا.